[للبحث: هل يجوز أن تقتل المرأة نفسها إن خشيت أن تغتصب]
ـ[عبد الله راشد]ــــــــ[03 - 06 - 04, 01:48 م]ـ
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
أما بعد
هل يجوز أيها الأخوة أن تقتل المرأة نفسها أو الرجل نفسه إن خشي أن يفعل به الفاحشة
و هل يستدل بحديث من مات دون عرضه ... و فيه تقديم الحفاظ على العرض على الحفاظ على النفس
و هل قال بذا أحد أهل العلم أم ماذا
جزاكم الله خيرا
ـ[المقرئ]ــــــــ[04 - 06 - 04, 02:04 ص]ـ
حدثني من أثق به ثقة كبيرة أنه حضر محاضرة للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في جامعة الإمام محمد بن سعود بعد غزو صدام للكويت وأن الشيخ جاءه سؤال من أحد الحضور وفيه: أن له قريبة أراد عراقيون أن يغتصبوها فقتلت نفسها فماذا عليها؟
قال: فأخذ الشيخ يتكلم عن عقوبة قتل النفس وقال إن هذه المرأة قد ارتكبت جرما عظيما في قتلها لنفسها وذكر أحاديث من قتل نفسه @ قال من حدثني: والناس قد أطرقوا أسماعهم للشيخ فلا تسمع إلا صوت الشيخ المبحوح والناس قد تعاطفوا مع هذه المرأة والشيخ يتكلم عن عقوبة قتل النفس والوعيد الشديد على من قتل نفسه @ ثم قال الشيخ: لكن يرجى لها خير
فما أكمل الشيخ كلمته إلا والطلاب قد أخذوا بالتكبير وعلامات السرور على محياهم بادية للكلمة التي قالها الشيخ: يرجى لها الخير
ولعل الشيخ رأى أنها جاهلة أوأنها قد تأولت أو غير ذلك @ المهم القصة فيها فوائد عظيمة منها:
1 - أن المفتي لا تأخذه العواطف عند الإجابة
2 - الفائدة الكبيرة هي ثقة الناس في الشيخ: سبحان الله لم يرد على خواطر الطلبة ما نسمعه هذه الأيام وهو قولهم: هل الشيخ هو من سيحاسبها هل قوله هو قول وحي لم يرد على خاطر مستمع أن الشيخ قد يخطئ أو أن الشيخ ما كان له أن يجيب هذه الإجابة ولكن ما إن تلفظ الشيخ بهذه الكلمات حتى هلل الناس وكبروا، أي ثقة هذه في علم الشيخ وفي ورعه؟ من وضع للناس هذا القبول لفتواه، تالله لو سئل غيره لوجدت الانتقادات بالنقيضين ولكن فتوى الشيخ أثرت بالناس وخرجوا متفائلين لأن الشيخ قال هذه الكلمة فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله
أخوك: المقرئ
ـ[أبو مروة]ــــــــ[05 - 06 - 04, 06:56 م]ـ
جزى الله خيرا شيخنا رحمه الله، وفتواه تشهد لها أصول الشريعة ونصوصها. فالحمد لله رب العالمين على رحمته بعباده.
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[05 - 06 - 04, 11:32 م]ـ
قال الشيخ عبد الله عزام رحمه الله: لا يجوز للمرأة المسلمة أن تستأسر من عدو إذا علمت أنهم يهتكون عرضها, يجب أن تقاتل حتى تقتل, حتى يقتلوها, ولذلك في كونر ألقت كثير من النساء بأنفسهن في النهر عندما جاء الروس يأخذونهن إلى داخل الدبابات, رأسا ألقين بأنفسهن في النهر, هذا موافق للشرع الإسلامي, لأن الدفاع عن العرض مقدم على الدفاع عن النفس
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم
وقال في مناسبة أخرى:
اتفق الفقهاء على أنه لا يجوز للمرأة أن تستسلم للأسر وإن قتلت، ولذا جاءني بعض الشباب يسألونني، أيجوز للنساء في كونر ولغمان أن يلقين بأنفسهن في نهر كنر? قلت لهم يجوز، بل يجب لأن هذه شهادة وهي لا يجوز لها أن تستسلم للأسر ما دامت تخشى على عرضها، إذا كانت ترى أخواتها قد أخذن من خدورهن وحملتهن طائرات الهليوكوبتر فوق القرى وعرين من ثيابهن ثم انتهكت أعرضهن ثم ألقيت أجسادهن على قراهن، لا يجوز لها أبدا أن تستسلم للأسر أبدا وإن استسلمت فهي آثمة، يجب أن تلقي بنفسها في النهر.
الدفاع عن العرض واجب بالإجماع، ولو كان الذي جاء لينتهك عرضه قائما صائما مصليا من خيرة أولياء الله فإن قتله فهو في النار وإن قتل المظلوم فهو شهيد.
ـ[أبو أسيد البغدادي]ــــــــ[06 - 06 - 04, 06:41 ص]ـ
حزاك الله خيرا أخي الكريم عبد الجبار، منذ زمن و انا أبحث عن فتوى في هذا الموضوع، هلا تكرمت علي وذكرت المصدر الذي نقلت منه كلام الشيخ الشهيد-نحسبه و لا نزكيه على الله-عبد الله عزام
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[06 - 06 - 04, 07:39 ص]ـ
الفقرة الأولى مصدرها:
في ظلال سورة التوبة
للإمام الشهيد عبد الله عزام رحمه الله
نشر واعداد: مركز الشهيد عزام الإعلامي
بيشاور باكستان
الحلقة الخامسة: تفسير قول الله عز وجل:
(كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون, فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون) (التوبة: 7ـ11)
وأما الفقرة الثانية فمصدرها:
شريط محاضرة للإمام الشهيد عبد الله عزام رحمه الله بعنوان: الشهداء وقاعدة دفع الصائل، وله عنوان آخر وهو: التحريض العالمي ضد وجود العربي.
نشر واعداد: مركز الشهيد عزام الإعلامي
بيشاور باكستان
¥