تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[وجدت أهل الحديث ولم أجد الحديث-تقي الدين الهلالي]

ـ[ابوعبدالله العمير]ــــــــ[04 - 06 - 04, 12:24 م]ـ

يقول الشيخ محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله

ولدت سنه 1311هـ بقرية تسمى الغيضة في المغرب ونسبة يرجع الى الحسين بن علي رضى الله عنهما،حصل على شهادة جامع القرويين عادلتها جامعة بون مع تزكية اساتذتها بالشهادة الثانوية وبها استطعت ان اكون طالبا في جامعة بون.

في اخر 1340هـ سافر الى القاهرة اقام سنه واجتمه مع المصلح السلفي محمد رشيد رضا رحمه الله وبجماعة من السلفيين منهم الشيخ محمد الرمالي والشيخ حسن عبدالرحمن والشيخ العدوي والشيخ عبدالعزيز الخولي والشيخ عبد الظاهر ابوالسمح والشيخ محمد عبدالرزاق وغيرهم.

يقول رحمه الله قال الشيخ الزلكلوني قال لي:لاتطلب علم الحديث في مصر، منحن معشر كبار علماء الأزهر لا أحد منا يحفظ عشر أحاديث ولانعرف صحيحا من ضعيف

ن وأنما نقرأ سواداُ في بياض مقلدين للمؤلفين. وأيت كتاب (عون العبود شرح سنن أبي داود) ألف وطبع في الهند، فظهر لي أنه لاتزال بقية من علماء الحديث في الهند، معزمت على السفر الى الهند.

يتبع ....

ـ[ابوعبدالله العمير]ــــــــ[04 - 06 - 04, 03:00 م]ـ

وقبل عزمي الذهاب الىالهند. خرجت إلى الصعيد بقصد تحصيل شيء من المساعدة المالية لأستعين بها التو جهة للحج. ذهبت إلى مديرية أسيوط قرية تسمى الريرمون رئيس السلفيين الشيخ إسماعيل الصيفي رحمه الله وكان عدد السلفيون قليلا جدا، وكان شيخ القرية والوجهاء والأعيان يسمونهم وهابية ويعادونهم. فشرعت في إلقاء الدروس الوعظ في بيت الشيخ إسماعيل ومسجد السلفيين فاستجاب إلى دعوتي شيخ البلد يوسف وتبعه أهل البلد كلهم ولم يبق على البدعة والشرك إلا شيخ الطريقة والعمدة.

ولما رأيت الناس قد أقبلوا على التمسك بالسنة إقبالا عظيما تركت الغرض الذي من أجلة توجهت إلى الصعيد وأظهرت الغنى العلمي أن إظهار الحاجة إلى مافي أيدي الناس يفسد الدعوة أو ينقصها. وبقيت عندهم ثلاثة أشهر حتى قرب موسم الحج، ولم يتجرأ أحد منهم أن يقدم لي شيئا من المال إلا الشيخ يوسف فانه ألح كثيرا في إهداء شيء من الثياب، فقبلته

ولما رجعت إلى القاهرة بعثوا لي جوالة قدرها ثلاثة عشر جهنيات، فسافرت بها إلى الحج، وبعدها توجهت إلى الهند واجتمعت بعلماء أهل الحديث، ودرست في إحدى مدارسهم وأقمت خمسة عشرا شهرا وأخذت العلم والإجازة عن أفضل علماء ذلك الزمان شيخنا عبدا لرحمن بن عبدا لرحيم المبارك فوري وأقمت عنده مده وقرأت أطرافا من الكتب الستة على السيخ محمد بن حسين بن محسن الحديدي الأنصاري اليماني نزيل بهو بال.

ـ[ابوعبدالله العمير]ــــــــ[04 - 06 - 04, 05:31 م]ـ

ثم توجهت إلى البصرة – (الزبير) ولقيت العالم السلفي المحقق الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (هو غير صاحب أضواء البيان- سوف اعمل على ترجمته لحقا)، وتزوجت بابنتة وبعد إقامة ثلاث سنين بالبصرة، سافرت إلى المملكة العربية السعودية وفي طريقي مررت على السيد رشيد رضا بمصر،فأخبرته أنني متوجهة إلى الحجاز فكتب إلى الملك عبدا لعزيز رحمه الله يقول: إن محمد تقي الدين الهلالي المغربي أفضل من جاءكم من علماء الآفاق،فارجوا أن تستفيدوا من علمه، أو كلاما هذا معناه فأقمت في ضيافة الملك بضعة أشهر، ثم عينت مراقبا للمدرسين في المسجد النبوي.

وبقيت سنتين ثم نقلت إلى المسجد الحرام والمعهد العلمي السعودي بمكة. وأقمت سنة، وفي أخرها كتب إلى الشيخ أحمد السركتي من أندونسية، والسيد سليمان الندوي من الهند، كل منهم يطلبني أن أكون مدرسا في مدر ستة فرجحت قبول الشيخ سليمان الندوي رجاء إن أحصل على دراسة جامعية في الهند.

فصرت رئيس أساتذة الأدب في كلية ندوة العلماء، وبقيت ثلاث سنسن ولم تتيسر لي الدراسة جامعية ولكني تعلمت اللغة الإنكليزية ثم اشتد علي مرض الملا ريا، فرجعت إلى البصرة.

يتبع ...

ـ[ابوعبدالله العمير]ــــــــ[06 - 06 - 04, 02:18 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير