تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت في هذه الحكاية إرسال والله أعلم بصحتها ولا اعتراض على الفاروق رضي الله عنه فيها فإنه تكلم بلسان قسمة التركات جعفر بن أبي عثمان الطيالسي سمعت ابن معين يقول سمعت من عبد الرزاق كلاما يوما فاستدللت به على تشيعه فقلت إن أستاذيك الذين أخذت عنهم كلهم أصحاب سنة معمر ومالك وابن جريج وسفيان والأوزاعي فعمن أخذت هذا المذهب فقال قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعي فرأيته فاضلا حسن الهدي فأخذت هذا عنه وقال أحمد بن أبي خيثمة سمعت ابن معين وقيل له إن أحمد يقول إن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع فقال كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أغلى في ذلك من عبيد الله (مائة ضعف ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد الله)

وقال سلمة بن شبيب سمعت عبد الرزاق يقول والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر وقال أحمد بن الأزهر سمعت عبد الرزاق يقول أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه ولو لم يفضلهما لم أفضلهما كفى بي إزراء أن أحب عليا ثم أخالف قوله وقال محمد بن أبي السري قلت لعبد الرزاق ما رأيك في التفضيل فلم يخبرني ثم قال كان سفيان يقول أبو بكر وعمر ويسكت (وكان مالك يقول أبو بكر وعمر ويسكت)

وقال أبو صالح محمد بن إسماعيل الضراري بلغنا ونحن بصنعاء عند عبد الرزاق أن أحمد وابن معين وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق أو كرهوه فدخلنا من ذلك غم شديد وقلنا قد أنفقنا ورحلنا وتعبنا ثم خرجت مع الحجيج إلى مكة فلقيت بها يحيى فسألته فقال يا أبا صالح لو ارتد عبد الرزاق عن الإسلام ما تركنا حديثه

أحمد بن الأزهر سمعت عبد الرزاق يقول صار معمر إهليجة في فمي محمد بن سهل بن عسكر حدثنا عبد الرزاق قال ذكر الثوري عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن حذيفة قال رسول الله إن ولوا عليا فهاديا مهديا فقيل لعبد الرزاق سمعته عن الثوري فقال حدثنا النعمان بن أبي شيبة ويحيى بن العلاء عنه النعمان فيه جهالة ويحيى هالك لكن رواه أحمد في مسنده عن شاذان عن عبد الحميد الفراء عن إسرائيل عن أبي إسحاق ورواه زيد بن الحباب عن فضيل بن مرزوق عن أبي إسحاق وروي من وجه آخر عن أبي إسحاق فهو محفوظ عنه وزيد شيخه ما علمت فيه جرحا والخبر فمنكر

وقال الإمام أبو عمرو بن الصلاح عقيب قول أحمد من سمع من عبد الرزاق بعد العمى لا شيء وجدت أحاديث رواها الطبراني عن الدبري عن عبد الرزاق استنكرتها فأحلت أمرها على ذلك

قلت أوهى ما أتى به حديث أحمد بن الأزهر وهو ثقة أن عبد الرزاق حدثه خلوة من حفظه أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس أن رسول الله نظر إلى علي فقال أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني

قلت مع كونه ليس بصحيح فمعناه صحيح سوى آخره ففي النفس منها شيء وما اكتفى بها حتى زاد وحبيبك حبيب الله وبغيضك بغيض الله والويل لمن أبغضك فالويل لمن أبغضه هذا لا ريب فيه بل الويل لمن يغض منه أو غض من رتبته ولم يحبه كحب نظرائه أهل الشورى رضي الله عنهم أجمعين أبو بكر بن زنجويه سمعت عبد الرزاق يقول الرافضي كافر أبو الصلت الهروي وهو الآفة أنبأنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قالت فاطمة عليها السلام يا رسول الله زوجتني عائلا لا مال له قال أما ترضين أن الله إطلع إلى أهل الأرض فاختار منها رجلين فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك

ابن عدي حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا ابن راهويه حدثنا عبد الرزاق عن ابن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد مرفوعا إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه قال وحدثناه محمد بن سعيد بن معاوية ب (نصيبن) حدثنا سليمان بن أيوب الصريفيني حدثنا ابن عيينة وحدثناه محمد بن العباس الدمشقي عن عمار بن رجاء عن ابن المديني عن سفيان وحدثنا محمد بن إبراهيم الأصبهاني حدثنا أحمد بن الفرات حدثنا عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن ابن جدعان نحوه أبو بكر بن المقري حدثنا المفضل الجندي سمعت سلمة بن شبيب يقول سمعت عبد الرزاق يقول أخزى الله سلعة لا تنفق إلا بعد الكبر والضعف حتى إذا بلغ أحدهم مائة سنة كتب عنه فإما أن يقال كذاب فيبطلون علمه وإما أن يقال مبتدع فيبطلون عمله فما أقل من ينجو من ذلك وقال أحمد بن صالح قلت لأحمد بن حنبل رأيت أحسن حديثا من عبد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير