تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كم هي أحاديثهم في الصحيحين]

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[06 - 06 - 04, 03:17 م]ـ

يذكر ابن حزم أحاديث صحابة بالعدد

مثل علي بن ابي طالب 586حديث

وكذلك ابن الجوزي في كتابه تلقيح فهوم الأثر

ذكر أن له 536

حقيقة اريد أن اعرف كم حديث لعلي بن ابي طالب في الصحيحين

وكم لزوجته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولابنيهما الحسن والحسين.

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[06 - 06 - 04, 11:06 م]ـ

يا أخوة الموضوع مهم للغاية ارجو المسارعة في الخيرات

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[07 - 06 - 04, 02:58 ص]ـ

عدد أحاديث علي بن أبي طالب عند:

البخاري: 89 حديثاً.

مسلم: 64 حديثاً.

وهذا العدد تقريبي، والله أعلم.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 06 - 04, 12:09 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن دحيان

يذكر ابن حزم: أحاديث علي بن أبي طالب: 586 حديث

وابن الجوزي في ((تلقيح فهوم أهل الأثر)): 536 حديث

حقيقة اريد أن اعرف كم حديث لعلي بن ابي طالب في ((الصحيحين))

وكم لزوجته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولابنيهما الحسن والحسين.

الحمد لله الهادى من استهداه. الواقى من اتقاه. والصلاة والسلام على أكمل خلق الله. وبعد ..

العدد المذكور لجملة أحادبث على بن أبى طالب غير متقن ولا محرر، وبيان خطئه لا يحتاج إلى تكلف ولا عناء، فإن أيسر جواب لرده وعدم قبوله أن يقال: كتب الأحاديث لا تنحصر بعددٍ، وليست مقصورة على ((المسانيد)) أو ((الصحاح)) أو ((السنن)) أو ((المستخرجات)) أو ((الأمالى)) ....... وغيرها، فعلى أيِّها يُعتمد فى هذا العدِّ الإجمالى؟!، فإذا انضاف إلى ذلك أن تحرير عدد الأحاديث يحتاج إلى معرفة مخارج الأحاديث وطرق الروايات، لحصر الأصول وضبطها، وتجنيب المكررات وحذفها، علم الناظر فى هذه المسالك أنه لا سبيل إلى معرفة العدد الجملى لكل راوٍ على وجه التحديد!!.

وإذا وقع الاختلاف فى عدد أحاديث أشهر كتب الأحاديث، وهو ((الجامع الصحيح)) لإمام المحدثين، فكيف يحدث الاتفاق على جملة أحاديث راوٍ مفرقة فى عدة مصادر لا تنحصر فى عدد؟!.

قال الحافظ العسقلانى فى ((هدى السارى)): ((إن كثيرا من المحدثين وغيرهم يستروحون بنقل كلام من يتقدمهم مقلدين له، ويكون المتقدم ما أتقن ولا حرَّر، بل يتبعونه تحسينا للظن به، والإتقان بخلافه)).

وهذا الاعتراض ذكره تعقيباً على كلام شيخ الإسلام أبى زكريا النووى عن عدة أحاديث ((صحيح البخارى))، حيث ذكر فى ((تقريبه)): أن عدد أحاديث ((صحيح البخاري)) سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون بالأحاديث المكررة.

ثم قال شيخ الإسلام: ((وقد رأيت أن أذكرها مفصلة، ليكون كالفهرسة لأبواب الكتاب، وتسهل معرفة مظان أحاديثه على الطلاب))، ثم ساقها ناقلا لذلك من كتاب ((جواب المتعنت)) لأبي الفضل بن طاهر بروايته من طريق أبي محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي. قال: ((عدد أحاديث صحيح البخاري. بدء الوحي: خمسة أحاديث)).

فتعقبه الحافظ العسقلانى بقوله: ((بل هي سبعة، وكأنه لم يعد حديث الأعمال، ولم يعد حديث جابر في أول ما نزل.

وبيان كونها سبعة: أن أول ما في الكتاب حديث عمر ((الأعمال بالنيات)). الثاني حديث عائشة في سؤال الحارث بن هشام. الثالث حديثها أول ما بدء به من الوحي. الرابع حديث جابر وهو يحدث عن فترة الوحي، وهو معطوف على إسناد حديث عائشة، وهما حديثان مختلفان لا ريب في ذلك. الخامس حديث ابن عباس في نزول لا تحرك به لسانك. السادس حديثه في معارضة جبريل في رمضان. السابع حديثه عن أبي سفيان في قصة هرقل، وفي أثنائه حديث آخر موقوف، وهو حديث الزهري عن ابن الناطور في شأن هرقل)).

وقال الحافظ: ((فياعجباه لشخص يتصدى لعد أحاديث كتاب، وله به عناية ورواية، ثم يذكر ذلك جملة وتفصيلا، فيقلد في ذلك لظهور عنايته به، حتى يتداوله المصنفون، ويعتمده الأئمة الناقدون، ويتكلف نظمه ليستمر على استحضاره المذاكرون)).

وقال فى تحرير عدد أحاديث ((الجامع الصحيح)) خلافاً لما ذكره أسلافه من الأئمة: ((فجميع أحاديثه بالمكرر سوى المعلقات والمتابعات على ما حررته وأتقنته سبعة آلاف وثلاث مائة وسبعة وتسعون حديثا، فقد زاد على ما ذكروه مائة حديث واثنان وعشرون حديثا، على أنني لا أدعي العصمة، ولا السلامة من السهو، ولكن هذا جهد من لا جهد له والله الموفق)).

والخلاصة أن العدد الجملى لأحاديث راوٍ ما عسير لا ينضبط، وقد أحسنت إذ أوردتَ السؤال على هذا السياق: كم عدد أحاديثهم فى ((الصحيحين))؟.

فإنما المقصود تحرير عدة أحاديث كل صحابى على حدة فى كتاب معين، كـ ((صحيح البخارى))، أو ((صحيح مسلم))، أو ((سنن الترمذى))، وغيرها مما يجرى مجراها من شيوع الذكر ونباهة القدر. كأن يقال: فى ((صحيح البخارى)):

عدد أحاديث أبى بكر الصديق: 17 سبعة عشر حديثاً.

عدد أحاديث عمر بن الخطاب: 61 واحد وستون حديثاً.

عدد أحاديث عثمان بن عفان: 11 أحد عشر حديثاً.

عدد أحاديث على بن أبى طالب: 35 خمسة وثلاثون حديثاً.

وهذه الأعداد المذكورة حررتها وضبطتها؛ خلافاً لما ذكره الحافظ العسقلانى فى ((هدى السارى) فقد عدَّها هكذا:

عدد أحاديث أبى بكر الصديق: 22 اثنان وعشرون حديثاً.

عدد أحاديث عمر بن الخطاب: 60 ستون حديثاً.

عدد أحاديث عثمان بن عفان: 9 تسعة أحاديث.

عدد أحاديث على بن أبى طالب: 29 تسعة وعشرون حديثاً.

ولو شئت أوضحتها على التفصيل والبيان، بذكر أصول مخارجها، ومكرر رواياتها.

والحمد لله أولاً وآخراً، والصلاة والسلام الناميان الزاكيان على أشرف خلقه.

وكتبه أبو محمد الألفى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير