تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[07 - 06 - 04, 02:46 م]ـ

الأخ أحمد جزاك ربي خيرا وبارك فيك

أخي الكريم والكريم حقاً وصدقاًُ الشيخ/ أبو محمد الألفىـ وفقه الله

لا أملك إلا أن اقول

حدث عن البلسم الشافي يمر به ** على الجراح قد استشرت فتلتئم

حدث عن البلبل الغريد مختلفا ... بين الافانين من تطريبه النغم

حدث عن الضيغم الساجي يثور به **تحرش بحمى الاشبال لا القرم

حدث عن السيل يجري وهو مصطخب **حدث عن النار تعلو وهي تحتدم

حدث عن البحر والارواح عاصفة **والسحب عازفة والفلك ترتطم

وقد كنتُ عَلَّقتُ بكم أملاً فحققته، وصَرفتُ إليكم ظناً فصدّقته

وقد فعلت ما يوجبه كرم الأخلاق، ويحكم به شَرَف الأعراق

فلله درك وعلى الله أجرك

ولن ازيد فحالي معكم كحال مهدي الماء إلي البحر أو مهدي الضوء إلي القمر

لكن سلمك ربي ورعاك وجعل الخير والجنة مبتغاك ومثواك

ايريد حصرا إجماليا في عدد أحاديث علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عن الجميع في الصحيحين فقط

وهل صحيح أن لعلي أحديث أكث من أبي بك وعمر في الصحيحين رضي الله عن الجميع

فهاتِ ما عندكَ هاتِ أيها المفضال المقدام

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[08 - 06 - 04, 12:43 م]ـ

الأخ الفاضل الكريم / ابن دحيان

وافانى مدحُك ـ فأكرم به من وافدٍ ـ ببينات الإخلاص والوفاء. مصدقاً لما بين يديه من ذمَّة الوداد والإخاء. ومعبراً عن خلقٍ أبهى من الروض النضير. وأدبٍ أشهى من العذب النمير. وإن مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب مما تسترق الأرواح. وإن لم تتلاقى الأشباح. فقد ـ والله ـ ترآينا بأعين الطروس. قبل أعين الرؤوس. وإن من سنن الله فى خلقه أن يؤلف بين الأرواح وأشباهها. ويجانس بين المكارم وأشكالها.

إنَّ القلوبَ لأجْنَادٌ مجنَّدةٌ ... لله فى الأرض بالأهْوَاءِ تعترفُ

فما تعَارَفَ منها فهو مؤتلفٌ ... وما تَناكر منها فهو مختلفُ

وكتبت ـ دام علاك ـ عن ضمير انطوى على حسن ظنك دُرُّه. وتبلج فى سطور ثناءِك فجرُه. فكنتَ كمن قال:

لقد سمعنا بأوصافٍ لكمْ كمُلتْ ... فَسَرَّنا ما سمعناه وأحيانا

من قبلِ رؤيتِكم نِلْنَا محبتكم ... والأذن تعشق قبل العينِ أحيانا

وأنا شاكرك على فضل المراسلة. وأريحية المجاملة. والله يتولى عنى إيفاءك. مثوبةً تكافئ وفاءك.

وأما الجواب عن بيان ما أجملته آنفاً، من ذكر عدَّة أحاديث على بن أبى طالب وزوجه وبنيه، فهاكه:

[أولاً] فى ((صحيح البخارى))

أحاديث على بن أبى طالبٍ رَضِي الله عَنْه: 34 أربعة وثلاثون حديثاً، وبالمكرر 98 حديثاً.

أحاديث فاطمة الزهراء رَضِي الله عَنْها: حديثاً واحداً لا ثانى له.

أما الحسين رَضِي الله عَنْه، فليس له من المرفوع شئ، وإنما له حديثان عن أبيه على، كما سيأتى بيانه.

وأما الحسن رَضِي الله عَنْه، فليس له رواية فى ((الجامع)) بمرة.

[تفصيل أحاديث على بن أبى طالبٍ رَضِي الله عَنْه]

جملة من روى عنه: 25 خمس وعشرون راوياً، بيان أحاديثهم عنه كالتالى:

(1) الحارث بن سويد عنه [حديث واحد، وروايتان]

قال فى ((كتاب الأشربة)) (5594): حدثنا مسدد ثنا يحيى عن سفيان حدثني سليمان ـ يعنى الأعمش ـ عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن علي: نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ.

حدثنا عثمان حدثنا جرير عن الأعمش بهذا.

(2) الحسين بن على بن أبى طالب عنه [حديثان، و 9 روايات]

[الأول] قال فى ((كتاب الجمعة)) (1127): حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني علي بن حسين أن حسين بن علي أخبره أن علي بن أبي طالب أخبره: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلام لَيْلَةً، فَقَالَ: أَلا تُصَلِّيَانِ؟، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللهِ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، فَانْصَرَفَ حِينَ قُلْنَا ذَلِكَ، وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُوَلٍّ يَضْرِبُ فَخِذَهُ وَهُوَ يَقُولُ ((وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً)).

وباقى رواياته فى ((الجامع)): 4724، 7347، 7465.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير