تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[08 - 06 - 04, 10:54 م]ـ

سلامُ الله يتبعه سلامٌ"="على من في الضمير له مقامٌ

أخي سلمك الله وحياك،وأسعدني برؤية محياك،وزاد عزك وعلياك،وحرس دينك ودنياك وجمعني على بساط المسرة وإياك،ولا حرمني دوام لقياك .... أنت والإخوة الأفاضل ومن يطلع على ما أنا قائل ...... في هذا المنتدى الحافل والله لي ولكم أنا سائل أن يرزقنا عفوه ومغفرته ويجعلنا من الأوائل آمين

يَاربِّ زَيِّنْهٌُ بِعِلمٍ نافعٍ ... وأعِذْهُ يَاربِّ مِنَ الشَّيْطانِ

يَاربِّ وَفِّقْهُ لِكُلِّ كَرِيمَةٍ ... يَاربِّ عَلِّمْهُ هُدَى القُرْآنِ

يَاربِّ وَاغْمُرْهُ بِرِزقٍ صَالِحٍ ... واجْعَلْ لهُ ذِكْراً عَلَى الأَزْمَانِ

هذا الدُّعاءُ دُعاءُ قَلْبٍ وَالِهٍ ... لِلرَّبِّ مقصوداً عَظيمِ الشَّانِ

وقد تكحلت العينان بإثمد كتاباتكم الرائقة، وتعطرت بعبق مسك ذي الرائحة الفائقة، وعرفت قدركم، وخبرت وصفكم، وإن لم أجتمع بكم، فقد دلني على الليث زئيره، وعلى البحر خريره، وعلى العقل أثره، وعلى السيف أثره

وفي انتظار إبداعكم القادم وآمل أن يكون قبل الخميس

فالأمر مهم وسوف يكون له أثر بين في الأيام القادمة فلك الأجر إن شاء الله

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[10 - 06 - 04, 02:42 ص]ـ

الحمد لله نسترفده الإعانة. والتوفيق لما أردناه من الإبانة.

الأخ الفاضل الكريم / ابن دحيان.

قرأت كَلِمَك. أحسن ما أملاه خاطر. واجتلاه ناظر. من ألفاظٍ ومعان. انتظمت فى سلكٍ إبداعٍ وبيان. تفترُّ عن صادق الودِّ مباسمُه. وتنهلُّ بواكفات البر غمائمُه. ووصَلْتَنى ـ وصلَكَ الله بالمنن ـ بأبياتٍٍ تعبق فى أنف المتنسِّم. وتبهج فى عين الناظر المتوسِّم. فتأملت فيها نوراً يتألق ويميل. وماء طبعٍ يتدفق ويسيل. وقلتُ لما قرأتُ فحواها. واستوعبتُ محتواها. هذه مكارم الأخلاق. ونفائس الأعلاق. وهكذا تكون جزالة الأفاضل. وأصالة الموارد والمناهل.

نفسى فداؤك من خليلٍ واصلِ ... أهْدى إلىَّ الدرَّ من آدابِهْ

وكسوتنى من حُر شعرِك مَلبساً ... قد كان غيرُ مناكبى أولى بِهْ

فاعْذُرْ أخا عَجْزٍ لدى تقصيرِه ... فالشعرُ مما لا أطوفُ ببابِه

أخى الحبيب. ثنائى على برِّك موصول. وحبى لك لا مقطوعٌ ولا معلول. ولا ارتياب عندى بصحة مودِّتك باطناً وظاهرا. وسلامى إليك أولاً وآخرا.

وهذه متابعة ما سبق:

(15) عبيد الله بن أبى رافع عنه [حديث واحد، و 6 روايات]

قال فى ((كتاب الجهاد والسير)) (3007): حدثنا علي بن عبد الله ثنا سفيان ثنا عمرو بن دينار سمعته منه مرتين قال أخبرني حسن بن محمد قال أخبرني عبيدالله بن أبي رافع قال سمعت عَلِيًّا رَضِي الله عَنْه يقول: بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَالزُّبَيْرَ وَالْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ، قَالَ: انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةً، وَمَعَهَا كِتَابٌ، فَخُذُوهُ مِنْهَا، فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بِنَا خَيْلُنَا، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّوْضَةِ، فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ، فَقُلْنَا: أَخْرِجِي الْكِتَابَ، فَقَالَتْ: مَا مَعِي مِنْ كِتَابٍ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ، أَوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا، فَأَتَيْنَا بِهِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا فِيهِ: مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا حَاطِبُ مَا هَذَا؟، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لا تَعْجَلْ عَلَيَّ، إِنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا فِي قُرَيْشٍ، وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهَا، وَكَانَ مَنْ مَعَكَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ لَهُمْ قَرَابَاتٌ بِمَكَّةَ، يَحْمُونَ بِهَا أَهْلِيهِمْ وَأَمْوَالَهُمْ، فَأَحْبَبْتُ إِذْ فَاتَنِي ذَلِكَ مِنَ النَّسَبِ فِيهِمْ، أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ بِهَا قَرَابَتِي، وَمَا فَعَلْتُ كُفْرًا، وَلا ارْتِدَادًا، وَلا رِضًا بِالْكُفْرِ بَعْدَ الإِسْلامِ، فَقَالَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير