تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ))، فقالوا: نعم، وقال علي بن أبي طالب رَضِي الله عَنْه: ((نعم)).

ثم قال أبو بكر البزار: ((ولا نعلم روى مالك بن أوس عن علي رَضِي الله عَنْه إلا هذا الحديث)).

وأما الحافظ العسقلانى، فلم يعدّه فى أحاديث على بن أبى طالب، والصواب ما أوضحناه، والله الموفق.

(20) محمد بن على بن الحنفية عنه [4 أحاديث، و 10 روايات]

[الحديث الأول] قال فى ((كتاب الوضوء)) (178): حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا جرير عن الأعمش عن منذر أبي يعلى الثوري عن محمد بن الحنفية قال قَالَ عَلِيٌّ: كُنْتُ رَجُلاً مَذَّاءً، فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسْأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرْتُ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ، فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: ((فِيهِ الْوُضُوءُ)).

ورواية ثانية بهذه الترجمة: 132.

ورواية ثالثة من حديث أبى عبد الرحمن السلمى عنه.

قال فى ((كتاب الغسل)): حدثنا أبو الوليد ثنا زائدة عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن عن علي قال: كُنْتُ رَجُلاً مَذَّاءً، فَأَمَرْتُ رَجُلاً أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَكَانِ ابْنَتِهِ، فَسَأَلَ، فَقَالَ: ((تَوَضَّأْ وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ)).

[الحديث الثانى] قال فى ((كتاب)) (3112): حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا سفيان عن محمد بن سوقة عن منذر عن ابن الحنفية قال: لَوْ كَانَ عَلِيٌّ رَضِي الله عَنْه ذَاكِرًا عُثْمَانَ رَضِي الله عَنْه، ذَكَرَهُ يَوْمَ جَاءَهُ نَاسٌ، فَشَكَوْا سُعَاةَ عُثْمَانَ، فَقَالَ لِي عَلِيٌّ: اذْهَبْ إِلَى عُثْمَانَ، فَأَخْبِرْهُ أَنَّهَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمُرْ سُعَاتَكَ يَعْمَلُونَ فِيهَا، فَأَتَيْتُهُ بِهَا، فَقَالَ: أَغْنِهَا عَنَّا، فَأَتَيْتُ بِهَا عَلِيًّا، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: ضَعْهَا حَيْثُ أَخَذْتَهَا.

وقال الحميدي ثنا سفيان ثنا محمد بن سوقة قال سمعت منذرا الثوري عن ابن الحنفية قال: أَرْسَلَنِي أَبِي: خُذْ هَذَا الْكِتَابَ، فَاذْهَبْ بِهِ إِلَى عُثْمَانَ، فَإِنَّ فِيهِ أَمْرَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّدَقَةِ.

فهاتان روايتان.

[الحديث الثالث] قال فى ((كتاب المناقب)) (3671): حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان ثنا جامع بن أبي راشد ثنا أبو يعلى عن محمد بن الحنفية قال: قُلْتُ لأَبِي: أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، قَالَ: أَبُو بَكْرٍ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟، قَالَ: ثُمَّ عُمَرُ، وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ: عُثْمَانُ، قُلْتُ: ثُمَّ أَنْتَ؟، قَالَ: مَا أَنَا إِلا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.

[الحديث الرابع] قال فى ((كتاب الذبائح)) (5523): حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبد الله والحسن ابني محمد بن علي عن أبيهما عَنْ عَلِيٍّ رَضِي الله عَنْه قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُتْعَةِ عَامَ خَيْبَرَ، وَعَنْ لُحُومِ حُمُرِ الإِنْسِيَّةِ.

والروايات الثلاث الأخرى: 4216، 5115، 6961.

(21) مروان بن الحكم عنه [حديث واحد برواية واحدة]

قال فى ((كتاب الحج)) (1563): حدثنا محمد بن بشار ثنا غندر ثنا شعبة عن الحكم عن علي بن حسين عن مروان بن الحكم قال: شَهِدْتُ عُثْمَانَ وَعَلِيًّا رَضِي الله عَنْهمَا، وَعُثْمَانُ يَنْهَى عَنِ الْمُتْعَةِ، وَأَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا، فَلَمَّا رَأَى عَلِيٌّ ذلك، أَهَلَّ بِهِمَا: لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ، قَالَ: مَا كُنْتُ لأَدَعَ سُنَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْلِ أَحَدٍ.

(22) النزال بن سبرة عنه [حديث واحد، وروايتان]

قال فى ((كتاب الأشربة)) (5616): حدثنا آدم ثنا شعبة ثنا عبد الملك بن ميسرة سمعت النزال بن سبرة يحدث عن عَلِيٍّ رَضِي الله عَنْه: أَنَّهُ صَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ قَعَدَ فِي حَوَائِجِ النَّاسِ فِي رَحَبَةِ الْكُوفَةِ، حَتَّى حَضَرَتْ صَلاةُ الْعَصْرِ، ثُمَّ أُتِيَ بِمَاءٍ فَشَرِبَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، وَذَكَرَ رَأْسَهُ وَرِجْلَيْهِ، ثُمَّ قَامَ، فَشَرِبَ فَضْلَهُ، وَهُوَ قَائِمٌ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ نَاسًا يَكْرَهُونَ الشُّرْبَ قِيَامًا، وَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعْتُ.

ورواية ثانية: 5615.

(23) يزيد بن شريك التيمى عنه [حديث واحد، و 5 روايات]

قال فى ((كتاب الحج)) (1870): حدثنا محمد بن بشار ثنا عبد الرحمن ثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن عَلِيٍّ رَضِي الله عنه قال: مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ إِلا كِتَابُ اللهِ، وَهَذِهِ الصَّحِيفَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَائِرٍ إِلَى كَذَا، مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، وَلا عَدْلٌ، وَذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، وَلا عَدْلٌ، وَمَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، وَلا عَدْلٌ)).

والروايات الأربع الباقية: 3172، 3180، 6755، 7300.

ويتبع بتوفيق الله وعونه، مبتدئاً بـ أبى عبد الرحمن السلمى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير