إذا ما أراد الله إهلاك نملة "=" سمت بجناحيها إلى الجو تصعد
إذا ما قضيتَ الدَّيْنَ بالدينِ لم يكن "=" قضاءً ولكن ذاك غرْمٌ على غرم
إذا محاسني اللاتي أتيت بها "=" عُدَّتْ ذنوبا فقل لي كيف أعتذر
إذا مَلِكٌ لم يكن ذا هِبة "=" فَدَعْهُ فدولتُهُ ذاهبة
أقلِّبُ طرفي لا أرى غيرَ صاحبٍ "=" يَمِيلُ مع النعماء حيث تميل
أكلُّ خليلٍ هكذا غيرُ مُنْصِفٍ "=" وكل زمان بالكرام بخيل
ألا كل شيء ما خلا الله باطل "=" وكل نعيم لا محالة زائل
ألم تَرَ أنَّ المرء تدوي يمينه "=" فيقطعها عمدا ليسلم سائره
إن الأمور إذا بدت لزوالها "=" فعلامة الإدبار فيها تظهر
إن العدوَّ وإن أبْدَى مسالمة "=" إذا رأى منك يوما غرَّة وثبا
إنما أنفسنا عارية "=" والعواري حكمُها أن تُسترد
أهن عامرا تكرم عليه فإنما "=" أخو عامر من مَسَّه بهوان
أيا دارَهُمْ ما كنتِ أنتِ بدارهِم "=" ولا أنا مُذ سار الرّكاب بهم أنا
أيها السائل عما قد مضى "=" هل جديد مثل ملبوس خلق
حرف االباء الموحدة
بنا فوق ما تشكو فصبرًا لعلنا "=" نرَى فرَجًا يشفي السقام قريبا
بالملح نُصلح ما نخشى تغيره "=" فكيف بالمِلح إن حلت به الغِيَرُ
بَنِي عَمِّنا إن العداوة شأنها "=" ضغائن تبقى في نفوس الأقارب
حرف التاء الفوقية
تفرَّقتِ الظِباءُ علَى حراش "=" وما يدري حراش ما يصيد
تلومُ على القطيعةِ مَنْ أتاها "=" وأنتَ سَنَنْتَها للناس قبلي
حرف الجيم
جربت أهلي وأهليه فما ترَكَتْ "=" إِلَىَّ التجارب في ود امرىء غرضا
جنَّ له الدهرُ فنال الغِنى "=" آهٍ لِمَنْ أغْفَلَهُ الدَّهْرُ
حرف الحاء المهملة
حياك من لم تكن ترجو تحيته "=" لولا الدراهم ما حياك إنسان
حرف الخاء المعجمة
خفِّض ِالجأش واصْبِرَنْ رُوَيْدًا "=" فالرزايا إذا توالت تَوَلت
خليليَّ إن الحُبَّ صعبٌ مِراسُه "=" وإنَّ عزيزَ القوم فيه يُهان
الخير لا يأتيك متصلا "=" والشر يسبق سيله مطره
خاطر بنفسك كي تصيب غنيمة "=" إن الجلوس مع العيال قبيح
خيالك في عيني وذكرُك في فمي "=" ومثواك في قلبي فأين تغيب
حرف الذال المعجمة
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله "=" وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
حرف الراء
رُبَّ مهزول سمين عرضه "=" وسمين الجسم مهزول الحسب
رب يوم بكيت منه فلما "=" صرت في غيره بكيت عليه
حرف السين المهملة
سبكناه و نحسبه لُجَيْنا "=" فأبدى الكيرُ عن خبَثِ الحديد
ستذكرني إذا جرَّبت غيري "=" وتعلم أنني نعم الصديق
سروري أن تبقى بخير ونعمة "=" وإني من الدنيا بذلك قانع
سوء حظي أنالني منك هجرا "=" فعلى الحظ لا عليك العتاب
حرف الطاء المهملة
طوبى لأعين قوم أنت بينهم "=" القوم في نزهة من وجهك الحسن
حرف العين المهملة
عتبت على عمرو فلما تركته "=" وجربت أقواما بكيت على عمرو
عسى فرج يأتي به الله أنه "=" له كل يوم في خليقته أمر
على المرء أن يسعى لما فيه نفعه "=" وليس عليه أن يساعده الدهر
العلم ينهض بالخسيس إلى العُلا "=" والجهل يقعد بالفتى المنسوب
حرف الفاء
فإن تفق الأنام وأنت منهم "=" فإن المسك بعض دم الغزال
فإن كانت الأجسام منا تباعدت "=" فإن المدى بين القلوب قريب
فصبر جميل إن في اليأس راحة "=" إذا الغيث لم يمطر بلادك ماطره
فلم أرَ كالأيام للمرء واعظا "=" ولا كصروف الدهر للمرء هاديا
فما أكثر الأصحاب حين تعدهم "=" ولكنهم في النائبات قليل
فنفسك اكرمها فإنك إن تَهُنْ "=" عليك فلن تلقى لها الدهر مكرما
حرف القاف
قد يجمع المال غير آكله "=" ويأكل المال غير من جمعه
قد يدرك المتأني نجح حاجته "=" وقد يكون مع المستعجل الزلل
حرف الكاف
كأنك من كل النفوس مركب "=" فأنت إلى كل الأنام حبيبُ
كفى زاجرا للمرء أيام دهره "=" تروح له بالواعظات وتغتدي
كالكلب إن جاع لم يمنعك بصبصة "=" وإن ينل شبعا ينبح من الأشر
كل المصائب قد تمر إلى الفتى "=" فتهون غير شماته الأعداء
كلوا اليوم من رزق الإله وأبشروا "=" فإن على الخلاق رزقكم غدا
كنت من كربتي أفر أليهمُ "=" فهم كربتي فأين الفرار
حرف اللام
لعمرك ما الأيام إلا معارة "=" فما استطعت من معروفها فتزود
لعمرك ما يدري الفتى كيف يتقى "=" إذا هو لم يجعل له الله واقيا
لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها "=" ولكن أخلاق الرجال تضيق
¥