تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[12 - 12 - 04, 03:22 م]ـ

الحديث الثاني والثلاثون:

الأدب، باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه 8/ 53 - 54

قال أبو عبد الله

حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام أن ابن جريج أخبرهم قال أخبرني عبد الحميد بن جبير بن شيبة قال جلست إلى سعيد بن المسيب فحدثني أن جده حزنا قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك قال اسمي حزن قال بل أنت سهل قال ما أنا بمغير اسما سمانيه أبي قال ابن المسيب فما زالت فينا الحزونة بعد.

قال الحافظ في الفتح 10/ 707

قوله: (فحدثني أن جده حزنا) هكذا أرسل سعيد الحديث لما حدث به عبد الحميد , ولما حدث به الزهري وصله عن أبيه كما تقدم بيانه في الباب الذي قبله , وهذا على قاعدة الشافعي أن المرسل إذا جاء موصولا من وجه آخر تبين صحة مخرج المرسل , وقاعدة البخاري أن الاختلاف في الوصل والإرسال لا يقدح المرسل في الموصول إذا كان الواصل أحفظ من المرسل , كالذي هنا فإن الزهري أحفظ من عبد الحميد ......

قلت:

والحديث الذي نبه عليه الحافظ رحمه الله هو

في الأدب، باب اسم الحزن 8/ 53

قال أبو عبد الله

حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبيه أن أباه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك قال حزن قال أنت سهل قال لا أغير اسما سمانيه أبي قال ابن المسيب فما زالت الحزونة فينا بعد حدثنا علي بن عبد الله ومحمود هو ابن غيلان قالا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبيه عن جده بهذا.

الحديث الثالث والثلاثون:

الصلاة، باب الصلاة على الفراش 1/ 102

قال أبو عبد الله

حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليث عن يزيد عن عراك عن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وعائشة معترضة بينه وبين القبلة على الفراش الذي ينامان عليه.

قال الحافظ في الفتح 1/ 638

قوله: (عن يزيد) هو ابن أبي حبيب , وعراك هو ابن مالك , وعروة هو ابن الزبير , والثلاثة من التابعين , وصورة سياقه بهذا الإرسال , لكنه محمول على أنه سمع ذلك من عائشة بدليل الرواية التي قبلها. والنكتة في إيراده أن فيه تقييد الفراش بكونه الذي ينامان عليه كما تقدمت الإشارة إليه أول الباب , بخلاف الرواية التي قبلها فإن قولها " فراش أهله " أعم من أن يكون هو الذي نام عليه أو غيره , وفيه أن الصلاة إلى النائم لا تكره ; وقد وردت أحاديث ضعيفة في النهي عن ذلك , وهي محمولة - إن ثبتت - على ما إذا حصل شغل الفكر به.

الحديث الرابع والثلاثون:

المناقب، باب بنيان الكعبة 5/ 51

قال أبو عبد الله

حدثني محمود حدثنا عبد الرزاق قال أخبرني ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لما بنيت الكعبة ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وعباس ينقلان الحجارة فقال عباس للنبي صلى الله عليه وسلم اجعل إزارك على رقبتك يقيك من الحجارة فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء ثم أفاق فقال إزاري إزاري فشد عليه إزاره.

قال الحافظ في الفتح 7/ 185

قوله: في حديث جابر (لما بنيت الكعبة) هو من مراسيل الصحابة , ولعل جابرا سمعه من العباس بن عبد المطلب , وتقدم بيان ذلك واضحا في كتاب الحج.

الحديث الخامس والثلاثون:

المناقب، باب بنيان الكعبة 5/ 51

قال أبو عبد الله

حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار وعبيد الله بن أبي يزيد قالا لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم حول البيت حائط كانوا يصلون حول البيت حتى كان عمر فبنى حوله حائطا قال عبيد الله جدره قصير فبناه ابن الزبير.

قال الحافظ في الفتح 7/ 185

قوله: (قالا: لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم حول البيت حائط) هذا مرسل , وقيل: منقطع , لأن عمرو بن دينار وعبيد الله بن أبي يزيد من أصاغر التابعين.

وأما قوله: " حتى كان عمر " فمنقطع فإنهما لم يدركا عمر أيضا.

الحديث السادس والثلاثون:

الشركة، الاشتراك في الهدي والبدن وإذا أشرك الرجل الرجلَ في هديه بعد ما أهدى 3/ 175

قال أبو عبد الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير