تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد أخبرنا عبد الملك بن جريج عن عطاء عن جابر وعن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهم قالا قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه صبح رابعة من ذي الحجة مهلين بالحج لا يخلطهم شيء فلما قدمنا أمرنا فجعلناها عمرة وأن نحل إلى نسائنا ففشت في ذلك القالة قال عطاء فقال جابر فيروح أحدنا إلى منى وذكره يقطر منيا فقال جابر بكفه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقام خطيبا فقال بلغني أن أقواما يقولون كذا وكذا والله لأنا أبر وأتقى لله منهم ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ولولا أن معي الهدي لأحللت فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال يا رسول الله هي لنا أو للأبد فقال لا بل للأبد قال وجاء علي بن أبي طالب فقال أحدهما يقول لبيك بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال وقال الآخر لبيك بحجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقيم على إحرامه وأشركه في الهدي.

قال الحافظ في الفتح 5/ 171

(تنبيه): حديث ابن عباس في هذا من هذا الوجه أغفله المزي فلم يذكره في ترجمة طاوس لا في رواية ابن جريج عنه ولا في رواية عطاء عنه , بل لم يذكر لواحد منهما رواية عن طاوس , وكذا صنع الحميدي فلم يذكر طريق طاوس عن ابن عباس هذه لا في المتفق ولا في أفراد البخاري , لكن تبين من " مستخرج أبي نعيم " أنه من رواية ابن جريج عن طاوس , فإنه أخرجه من " مسند أبي يعلى " قال: " حدثنا أبو الربيع حدثنا حماد بن زيد عن ابن جريج عن عطاء عن جابر " قال: " وحدثنا حماد عن ابن جريج عن طاوس عن ابن عباس " ولم أر لابن جريج عن طاوس رواية في غير هذا الموضع , وإنما يروي عنه في الصحيحين وغيرهما بواسطة , ولم أر هذا الحديث من رواية طاوس عن ابن عباس في " مسند أحمد " مع كبره , والذي يظهر لي أن ابن جريج عن طاوس منقطع , فقد قال الأئمة إنه لم يسمع من مجاهد ولا من عكرمة وإنما أرسل عنهما وطاوس من أقرانهما. وإنما سمع من عطاء لكونه تأخرت عنهما وفاته نحو عشرين سنة. والله أعلم.

الحديث السابع والثلاثون:

اللباس، باب الجعد 7/ 208

قال أبو عبد الله

حدثني عمرو بن علي حدثنا معاذ بن هانئ حدثنا همام حدثنا قتادة عن أنس بن مالك أو عن رجل عن أبي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين حسن الوجه لم أر بعده مثله وقال هشام عن معمر عن قتادة عن أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن القدمين والكفين وقال أبو هلال حدثنا قتادة عن أنس أو جابر بن عبد الله كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الكفين والقدمين لم أر بعده شبها له.

قال الحافظ في الفتح 10/ 441

....... وكأن المصنف أراد بسياق هذه الطرق بيان الاختلاف فيه على قتادة وأنه لا تأثير له ولا يقدح في صحة الحديث , وخفي مراده على بعض الناس فقال: هذه الروايات الواردة في صفة الكفين والقدمين لا تعلق لها بالترجمة , وجوابه أنها كلها حديث واحد اختلفت رواته بالزيادة فيه والنقص , والمراد منه بالأصالة صفة الشعر وما عدا ذلك فهو تبع والله أعلم.

قال الحافظ في المقدمة ص487

هذا الرجل يحتمل أن يكون سعيد بن المسيب فقد رواه ابن سعد من حديثه عن أبي هريرة وقتادة مكثر عنه.

يتبع ......

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[18 - 12 - 04, 08:09 ص]ـ

الحديث الثامن والثلاثون:

استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم، باب ما جاء في المتأولين 9/ 23

قال أبو عبد الله

حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن حصين عن فلان قال تنازع أبو عبد الرحمن وحبان بن عطية فقال أبو عبد الرحمن لحبان لقد علمت ما الذي جرأ صاحبك على الدماء يعني عليا قال ما هو لا أبا لك قال شيء سمعته يقوله قال ما هو قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم والزبير وأبا مرثد وكلنا فارس ............. حديث حاطب بطوله اهـ.

وفلان هو سعد بن عبيدة كما يظهر في مواضع أخرى.

قال الحافظ في الفتح 12/ 381

قوله (عن فلان) كذا وقع مبهما وسمي في رواية هشيم في الجهاد وعبد الله بن إدريس في الاستئذان ((سعد بن عبيدة)) وكذا وقع في رواية خالد بن عبد الله ومحمد بن فضيل عند مسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير