تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد تقدم الحديث أيضا على صورة الإرسال في تفسير القرآن، باب لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي 6/ 171

قال أبو عبد الله

حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة قال كاد الخيران أن يهلكا (5) أبا (6) بكر وعمر رضي الله عنهما رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم عليه ركب بني تميم ........ الحديث.

وأما الحديث الذي أشار إليه الحافظ فهو في تفسير القرآن، باب إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون 6/ 172

قال أبو عبد الله

حدثنا الحسن بن محمد حدثنا حجاج عن ابن جريج قال أخبرني ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبرهم أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر أمِّر القعقاع بن معبد وقال عمر بل أمر الأقرع بن حابس، فقال أبو بكر ما أردت إلى أو إلا خلافي، فقال عمر ما أردت خلافك، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك: يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله حتى انقضت الآية.

الحاشية:

(1) وقع عند الهروي هكذا (أخبرنا نافع) صحـ

(2) وقع عند الهروي هكذا (يهلكان) صحـ

(3) وقع عند الهروي هكذا (التميمي) صحـ

(4) وقع عند الهروي عن الكشميهني هكذا (أخو) صحـ

(5) وقع عند الهروي هكذا (أن يهلكان) صحـ

(6) وقع عند الهروي هكذا (أبو بكر وعمر) صحـ

الحديث الواحد والخمسون:

تفسير القرآن، باب وأنذر عشيرتك 6/ 140

قال أبو عبد الله

حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا فجعل ينادي يا بني فهر يا بني عدي لبطون قريش حتى اجتمعوا فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو فجاء أبو لهب وقريش فقال أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي قالوا نعم ما جربنا عليك إلا صدقا قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال أبو لهب تبا لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا فنزلت تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب.

قال الحافظ في الفتح 8/ 637

قوله: (عن ابن عباس قال: لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين) هذا من مراسيل الصحابة , وبذلك جزم الإسماعيلي لأن أبا هريرة إنما أسلم بالمدينة , وهذه القصة وقعت بمكة , وابن عباس كان حينئذ إما لم يولد , وإما طفلا. ويؤيد الثاني نداء فاطمة فإنه يشعر بأنها كانت حينئذ بحيث تخاطب بالأحكام , وقد قدمت في ((باب من انتسب إلى آبائه)) في أوائل السيرة النبوية احتمال أن تكون هذه القصة وقعت مرتين , لكن الأصل عدم تكرار النزول , وقد صرح في هذه الرواية بأن ذلك وقع حين نزلت. نعم وقع عند الطبراني من حديث أبي أمامة قال: ((لما نزلت (وأنذر عشيرتك) جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بني هاشم ونساءه وأهله فقال: يا بني هاشم , اشتروا أنفسكم من النار , واسعوا في فكاك رقابكم يا عائشة بنت أبي بكر , يا حفصة بنت عمر , يا أم سلمة)) فذكر حديثا طويلا , فهذا إن ثبت دل على تعدد القصة , لأن القصة الأولى وقعت بمكة لتصريحه في حديث الباب أنه صعد الصفا ...........

الحديث الثاني والخمسون:

الأحكام، باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم 9/ 87

قال أبو عبد الله

حدثنا عبد العزيز بن عبد الله (1) حدثنا إبراهيم (2) عن ابن شهاب عن علي بن حسين أن النبي صلى الله عليه وسلم أتته صفية بنت حيي فلما رجعت انطلق معها فمر به رجلان من الأنصار فدعاهما فقال إنما هي صفية قالا سبحان الله قال إن الشيطان يجري من ابن آدم مَجرى الدم. رواه شعيب وابن مسافر وابن أبي عتيق وإسحاق بن يحيى عن الزهري عن علي يعني ابن حسين (3) عن صفية عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال الحافظ في الفتح 13/ 201

قوله (أن النبي صلى الله عليه وسلم أتته صفية بنت حيي) هذا صورته مرسل , ومن ثمَّ عقبه البخاري بقوله ((رواه شعيب وابن مسافر وابن أبي عتيق وإسحاق بن يحيى عن الزهري عن علي ـ أي ابن الحسين ـ عن صفية)) يعني فوصلوه , فتحمل رواية إبراهيم بن سعد على أن علي بن حسين تلقاه عن صفية , وقد تقدم مثل ذلك في رواية سفيان عن الزهري مع شرح حديث صفية مستوفى في ((كتاب الاعتكاف)) فإنه ساقه هناك تاما وأورده هنا مختصرا.

الحاشية:

(1) وقع عند الهروي هكذا (ابن عبد الله الأويسي) صحـ

(2) وقع عند الهروي هكذا (إبراهيم بن سعد) صحـ

(3) وقع عند الهروي هكذا (عن علي عن صفية) يعني بدون (يعني ابن حسين)

يتبع إن شاء الله تعالى ..........

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[24 - 01 - 05, 01:44 م]ـ

جزاكم الله خيرا وحفظكم.

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[25 - 01 - 05, 10:03 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ونفعنا بعلمكم

فما أكثر ما استفدت من منتداكم المبارك

محبكم ماهر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير