ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[26 - 01 - 05, 11:05 ص]ـ
شيخنا الحبيب الشنضيض الفاسي
جزاكم الله خيرا
والموضوع للجميع
فمن أحب فليزد مأجورا
بارك الله بك
محبكم
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[10 - 03 - 05, 11:18 ص]ـ
الحديث الثالث والخمسون:
الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب من أهدى صاحبه وتحرى بعض نسائه دون بعض 3/ 193 - 194
قال أبو عبد الله
حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين ............ الحديث بطوله.
قال البخاري الكلام الأخير قصة فاطمة يذكر عن هشام بن عروة عن رجل عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن وقال أبو مروان عن هشام عن عروة كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وعن هشام عن رجل من قريش ورجل من الموالي عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قالت عائشة كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فاطمة.
قال الحافظ في الفتح 5/ 254
قوله: (عن هشام بن عروة) زاد فيه على رواية حماد بن زيد في آخره: ((فقالت ـ أي أم سلمة ـ أتوب إلى الله من ذلك يا رسول الله)) وزاد فيه أيضا إرسالهن فاطمة ثم إرسالهن زينب بنت جحش , وقد تصرف الرواة في هذا الحديث بالزيادة والنقص , ومنهم من جعله ثلاثة أحاديث. قال البخاري ((الكلام الأخير قصة فاطمة ـ أي إرسال أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم إليه ـ يذكر عن هشام بن عروة عن رجل عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن)) يعني أنه اختلف فيه على هشام بن عروة فرواه سليمان بن بلال عنه عن أبيه عن عائشة في جملة الحديث الأول , ورواه عنه غيره بهذا الإسناد الأخير .........
قوله: (وقال أبو مروان الغساني) كذا للأكثر بغين معجمة وسين مهملة ثقيلة , ووقع في رواية القابسي عن أبي زيد فيه تغيير فغيره ((العثماني)) حكاه أبو علي الجياني وقال إنه خطأ , وقد تقدمت لأبي مروان هذا رواية موصولة في كتاب الحج , ووقع للقابسي فيه تصحيف غير هذا.
وقوله: ((وقال أبو مروان إلخ)) يعني أن أبا مروان فصل بين الحديثين في روايته عن هشام فجعل الأول ـ وهو التحري ـ كما قال حماد بن زيد عن هشام , وجعل الثاني ـ وهو قصة فاطمة ـ عن هشام عن رجل من قريش ورجل من الموالي عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن عائشة. قلت: وطريق محمد بن عبد الرحمن عن عائشة بهذه القصة مشهورة من غير هذا الوجه , أخرجها مسلم والنسائي من طريق صالح بن كيسان , زاد مسلم ((ويونس)) , وزاد النسائي ((وشعيب بن أبي حمزة)) ثلاثتهم عن الزهري عنه , وهكذا قال موسى بن أعين عن معمر عن الزهري , وخالفه عبد الرزاق فقال: ((عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة)) وخالفهم إسحاق الكلبي فجعل أبا بكر بن عبد الرحمن بدل محمد بن الرحمن , قال الذهلي والدارقطني وغيرهما: المحفوظ من حديث الزهري ((عن محمد بن عبد الرحمن عن عائشة)) وأبو مروان هذا هو يحيى بن أبي زكريا الغساني , وهو شامي نزل واسط , واسم أبي زكريا يحيى أيضا , ووهم من زعم أنه محمد بن عثمان العثماني فإنه وإن كان يكنى أبا مروان لكنه لم يدرك هشام بن عروة وإنما يروي عنه بواسطة , وطريقه هذه وصلها الذهلي في ((الزهريات)). وقد اختلف على هشام فيه اختلافا آخر فرواه حماد بن سلمة عنه ((عن عوف بن الحارث عن أخته رميثة عن أم سلمة أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم قلن لها: إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة)) الحديث أخرجه أحمد , ويحتمل أن يكون لهشام فيه طريقان , فإن عبدة بن سليمان رواه عنه بالوجهين , أخرجه الشيخان من طريقه بالإسناد الأول كما مضى في الباب الذي قبله , وأخرجه النسائي من طريقه متابعا لحماد بن سلمة , والله أعلم.
وقد قال الحافظ في المقدمة ص 54
ورواية هشام عن رجل، ورواية أبي مروان عن هشام لم أجدهما.
وقال أيضا ص 429
هشام بن عروة عن رجل عن الزهري، لم يسم الرجل من قريش ولا الرجل الذي من الموالي، وأبو مروان هو يحيى بن أبي زكريا يحيى الغساني.
الحديث الرابع والخمسون:
الحج، باب من أين يخرج من مكة 2/ 170
قال أبو عبد الله
¥