حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا حاتم عن هشام عن عروة دخل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح من كداء من أعلى مكة (1) وكان عروة أكثر ما يدخل من كداء (2) وكان أقربهما إلى منزله.
قال أبو عبد الله 2/ 170
حدثنا موسى حدثنا وهيب حدثنا هشام عن أبيه دخل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح من كداء وكان عروة يدخل منهما كليهما (3) وأكثر (4) ما يدخل من كداء (5) أقربهما إلى منزله قال أبو عبد الله كداء وكدا موضعان.
قال الحافظ في الفتح 3/ 553
(التنبيه الثاني): اختلف على هشام بن عروة في وصل هذا الحديث وإرساله , وأورد البخاري الوجهين مشيرا إلى أن رواية الإرسال لا تقدح في رواية الوصل لأن الذي وصله حافظ وهو ابن عيينة وقد تابعه ثقتان , ولعله إنما أورد الطريقين المرسلين ليستظهر بهما على وهم أبي أسامة الذي أشرت إليه أولا.
(التنبيه الثالث): وقع في رواية المستملي وحده في آخر الباب ((قال أبو عبد الله: كداء وكدا موضعان)) والمراد بأبي عبد الله المصنف , وهذا تفسير غير مفيد فمعلوم أنهما موضعان بمجرد السياق , وقد يسر الله بنقل ما فيها من ضبط وتعيين جهة كل منهما.
وفي المغازي أيضا، باب دخول النبي صلى الله عليه وسلم من أعلى مكة 5/ 188
قال أبو عبد الله
حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه دخل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح من أعلى مكة من كداء.
قلت وقد بين أبو عبد الله أن عروة إنما أخذه عائشة
قال أبو عبد الله 5/ 189
دثنا الهيثم بن خارجة حدثنا حفص بن ميسرة عن هشام بن عروة عن أبيه أن (6) عائشة رضي الله عنها أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء التي بأعلى مكة تابعه أبو أسامة ووهيب في كداء.
قال أبو عبد الله 2/ 170
حدثنا محمود بن غيلان المروزي (7) حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء وخرج من كدا من أعلى مكة.
قال أبو عبد الله 2/ 170
حدثنا أحمد حدثنا ابن وهب أخبرنا عمرو عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء أعلى مكة، قال هشام وكان عروة يدخل على (8) كلتيهما من كداء وكدا، وأكثر ما يدخل من كداء، وكانت أقربهما إلى منزله.
الحاشية:
(1) من أعلى مكة علم عليها (لا ــ إلى)
(2) وقع عند الهروي وأبي القوت هكذا (كُداً) صحـ
3) وقع عند الهروي هكذا (كليهما) وعليها علامة صحـ ووقع عند الأصيلي هكذا (كلاهما) بالألف على لغة من أعربه بالحركات المقدرة في الأحوال الثلاثة أفاده القسطلاني.
(4) وقع عند الهروي هكذا (وكان أكثر) صحـ
(5) وقع عند الهروي وأبي القوت هكذا (كُداً) صحـ
(6) وقع عند الهروي عن الكشميهني هكذا (عن عائشة).
(7) قوله (بن غيلان المروزي) غير موجودة في عند الهروي.
(8) وقع عند الهروي عن الحموي والمستملي هكذا (من).
الحديث الخامس والخمسون:
الأحكام، باب أمر الوالي إذا وجَّه أميرين إلى موضع أن يتطاوعا ولا يتعاصيا 9/ 87
قال أبو عبد الله
حدثنا محمد بن بشار حدثنا العقدي حدثنا شعبة عن سعيد بن أبي بردة قال سمعت أبي قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبي ومعاذ بن جبل إلى اليمن فقال يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا فقال له أبو موسى إنه يصنع بأرضنا البتع فقال كل مسكر حرام. وقال النضر وأبو داود ويزيد بن هارون ووكيع عن شعبة عن سعيد (1) عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت:
هذا صورته مرسل لذلك عقبه البخاري بقوله ((وقال النضر وأبو داود ويزيد بن هارون ووكيع عن شعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم)) ليبين أن أبا بردة إنما حمله عن أبيه والله تعالى أعلم.
قال الحافظ في الفتح 13/ 202
قوله: ((وقال النضر وأبو داود ويزيد بن هارون ووكيع عن شعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم)) يعني موصولا.
الحاشية:
(1) وقع عند الهروي هكذا (سعيد بن أبي بردة) صحـ
يتبع إن شاء الله تعالى ...............
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[12 - 03 - 05, 10:38 م]ـ
الحديث السادس والخمسون:
الذبائح والصيد، باب إذا وقعت الفأرة في السمن الجامد أو الذائب 7/ 126
قال أبو عبد الله
حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري عن الدابة تموت في الزيت والسمن وهو جامد أو غير جامد الفأرة أو غيرها قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بفأرة ماتت في سمن فأمر بما قرب منها فطرح ثم أكل عن حديث عبيد الله بن عبد الله.
قلت:
تقدم موصولا في نفس الباب عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن فأرة سقطت في سمن فقال ..... الحديث.
من طريق سفيان ومالك عنه به.
وهو في الوضوء أيضا، باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء 1/ 65
من طريق مالك عنه به.
الحديث السابع والخمسون:
((حررته للمراجعة، فقد ورد عليَّ فيه إشكال .......... ماهر))
الحديث الثامن والخمسون:
الأدب، باب الساعي على الأرملة 8/ 10
قال أبو عبد الله
حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن صفوان بن سليم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو كالذي يصوم النهار ويقوم الليل.
قال أبو عبد الله
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن ثور بن زيد الديلي عن أبي الغيث مولى ابن مطيع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
قال الحافظ في الفتح 10/ 537
حديث أبي هريرة ذكره موصولا وحديث صفوان بن سليم مرسلا كلاهما من رواية مالك , وقد تقدم شرحه في كتاب النفقات.
والذي أشار إليه الحافظ في كتاب النفقات هو في باب فضل النفقة على الأهل 7/ 80
قال أبو عبد الله
حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا مالك عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار.
يتبع إن شاء الله تعالى ...........
¥