تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[12 - 03 - 05, 11:48 م]ـ

الحديث السابع والخمسون:

((حررته للمراجعة، فقد ورد عليَّ فيه إشكال .......... ماهر))

لا إشكال ولله الحمد

الحديث السابع والخمسون:

الأضاحي، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بردة ضح بالجذع من المعز ولن تجزي عن أحد بعدك 7/ 131

قال أبو عبد الله

حدثنا مسدد حدثنا خالد بن عبد الله حدثنا مطرف عن عامر عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال ضحى خال لي يقال له أبو بردة قبل الصلاة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم شاتك شاة لحم فقال يا رسول الله إن عندي داجنا جذعة من المعز قال اذبحها ولن تصلح لغيرك ثم قال من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين.

تابعه عبيدة عن الشعبي وإبراهيم وتابعه وكيع عن حريث عن الشعبي وقال عاصم وداود عن الشعبي عندي عناق لبن وقال زبيد وفراس عن الشعبي عندي جذعة وقال أبو الأحوص حدثنا منصور عناق جذعة وقال ابن عون عناق جذع عناق لبن.

قال الحافظ في الفتح 10/ 22

قوله: (تابعه عبيدة عن الشعبي وإبراهيم , وتابعه وكيع عن حريث عن الشعبي) قلت: أما عبيدة فهو بصيغة التصغير وهو ابن معتب بضم أوله وفتح المهملة وتشديد المثناة وكسرها بعدها موحدة الضبي , وروايته عن الشعبي يعني عن البراء بهذه القصة , وأما قوله ((وإبراهيم)) فيعني النخعي , وهو من طريق إبراهيم منقطع , وليس لعبيدة في البخاري سوى هذا الموضع الواحد , وأما متابعة حريث وهو بصيغة التصغير وهو ابن أبي مطر واسمه عمرو الأسدي الكوفي وما له أيضا في البخاري سوى هذا الموضع , وقد وصله أبو الشيخ في كتاب الأضاحي ............

قال القسطلاني 8/ 304

قوله ((إبراهيم)) أي النخعي، يعني عن البراء بن عازب وهو منقطع لأن إبراهيم لم يلق أحدا من الصحابة.

يتبع إن شاء الله ......

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[19 - 03 - 05, 11:43 ص]ـ

الحديث التاسع والخمسون:

الأدب، باب المداراة مع الناس 8/ 38

قال أبو عبد الله

حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب أخبرنا ابن علية أخبرنا أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة أن النبي صلى الله عليه وسلم أهديت له أقبية من ديباج مزررة بالذهب فقسمها في ناس من أصحابه وعزل منها واحدا لمخرمة فلما جاء قال قد خبأت هذا لك، قال أيوب بثوبه أنه يريه إياه وكان في خلقه شيء رواه حماد بن زيد عن أيوب وقال حاتم بن وردان حدثنا أيوب عن ابن أبي مليكة عن المسور قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم أقبية.

قلت:

هذا الحديث مرسل لكن صنيع الإمام البخاري رحمه الله تعالى يدل على اتصاله من طريق حاتم بن وردان كما بينه من حديث المسور رضي الله تعالى عنه والله تعالى أعلم.

فائدة:

ويتأكد هنا ما ذكره الحافظ رحمه الله تعالى في غير ما موضع من الصحيح أن الإمام البخاري رحمه الله لا يكرر الحديث إلا بإسناد جديد، وإن لم يسعه ذلك علقه حتى يأمن التكرار، فليتفطن إلى هذا فإنها قاعدة من خبير.

وهو في فرض الخمس، باب قسمة الإمام ما يقدم عليه ويخبأ لمن لم يحضره أو غاب عنه 4/ 105

قال أبو عبد الله

حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة أن النبي صلى الله عليه وسلم أهديت له أقبية من ديباج مزررة بالذهب فقسمها في ناس من أصحابه وعزل منها واحدا لمخرمة بن نوفل فجاء ومعه ابنه المسور بن مخرمة فقام على الباب فقال ادعه لي فسمع النبي صلى الله عليه وسلم صوته فأخذ قباء فتلقاه به واستقبله بأزراره فقال يا أبا المسور خبأت هذا لك يا أبا المسور خبأت هذا لك وكان في خلقه شدة ورواه ابن علية عن أيوب وقال حاتم بن وردان حدثنا أيوب عن ابن أبي مليكة عن المسور قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم أقبية تابعه الليث عن ابن أبي مليكة.

قال الحافظ في الفتح 6/ 272

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير