قوله (عن عبد الله بن أبي مليكة أن النبي صلى الله عليه وسلم) هذا هو المعتمد أنه من هذا الوجه مرسل , ووقع في رواية الأصيلي عن ابن أبي مليكة عن المسور , وهو وهم , ويدل عليه أن المصنف قال في آخره ((رواه ابن علية عن أيوب)) أي مثل الرواية الأولى , قال وقال حاتم بن وردان عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن المسور , وتابعه الليث عن ابن أبي مليكة، فاتفق اثنان عن أيوب على إرساله ووصله ثالث عن أيوب , ووافقه آخر عن شيخهم , واعتمد البخاري الموصول لحفظ من وصله , ورواية إسماعيل بن علية تأتي موصولة في الأدب , ورواية حاتم بن وردان تقدمت موصولة في الشهادات , ورواية الليث تقدمت موصولة في الهبة ......
وهو في الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب كيف يُقبض العبد والمتاع 3/ 198
قال أبو عبد الله
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبية ولم يعط مخرمة منها شيئا فقال مخرمة يا بني انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت معه فقال ادخل فادعه لي قال فدعوته له فخرج إليه وعليه قباء منها فقال خبأنا هذا لك قال فنظر إليه فقال رضي مخرمة.
وهو في الشهادات، باب شهادةِ الأعمى وأمره ونكاحه وإنكاحه ومبايعته وقبوله في التأذين وغيره وما يعرف بالأصوات 3/ 213
قال أبو عبد الله
حدثنا زياد بن يحيى حدثنا حاتم بن وردان حدثنا أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما قال قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم أقبية فقال لي أبي مخرمة انطلق بنا إليه عسى أن يعطينا منها شيئا فقام أبي على الباب فتكلم فعرف النبي صلى الله عليه وسلم صوته فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ومعه قباء وهو يريه محاسنه وهو يقول خبأت هذا لك خبأت هذا لك.
وهو أيضا موصول في اللباس، باب القباء وفَرُّوج حرير 7/ 186
قال أبو عبد الله
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبية ولم يعط مخرمة شيئا فقال مخرمة يا بني انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت معه فقال ادخل فادعه لي قال فدعوته له فخرج إليه وعليه قباء منها فقال خبأت هذا لك قال فنظر إليه فقال رضي مخرمة.
أبو بكر
يتبع إن شاء الله ........
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[19 - 03 - 05, 06:59 م]ـ
الحديث الستون:
فرض الخمس، باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه 4/ 115
قال أبو عبد الله
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام قال أخبرني أبي عن أسماء ابنة أبي بكر رضي الله عنهما قالت كنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهي مني على ثلثي فرسخ وقال أبو ضمرة عن هشام عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير أرضا من أموال بني النضير.
قال الحافظ في الفتح 6/ 306
حديث أسماء بنت أبي بكر ((كنت أنقل النوى من أرض الزبير)) الحديث , وسيأتي في كتاب النكاح بأتم من هذا السياق , ويأتي شرحه هناك. وقوله ((وقال أبو ضمرة)) هو أنس بن عياض , وهشام هو ابن عروة بن الزبير , والغرض بهذا التعليق بيان فائدتين: إحداهما أن أبا ضمرة خالف أبا أسامة في وصله فأرسله , ثانيتهما أن في رواية أبي ضمرة تعيين الأرض المذكورة وأنها كانت مما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير فأقطع الزبير منها , وبذلك يرتفع استشكال الخطابي حيث قال: لا أدري كيف أقطع النبي صلى الله عليه وسلم أرض المدينة وأهلها قد أسلموا راغبين في الدين , إلا أن يكون المراد ما وقع من الأنصار أنهم جعلوا للنبي صلى الله عليه وسلم ما لا يبلغه المأمن من أرضهم , فأقطع النبي صلى الله عليه وسلم من شاء منه.
الحديث الواحد والستون:
الصوم، باب إذا صام أياما من رمضان ثم سافر 3/ 41
قال أبو عبد الله
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى مكة في رمضان فصام حتى بلغ الكديد أفطر فأفطر الناس قال أبو عبد الله والكديد ماء بين عُسْفان وقديد.
قال الحافظ في الفتح 4/ 232
(تنبيه): قال القابسي: هذا الحديث من مرسلات الصحابة لأن ابن عباس كان في هذه السفرة مقيما مع أبويه بمكة فلم يشاهد هذه القصة , فكأنه سمعها من غيره من الصحابة.
يتبع إن شاء الله .......