[المؤمنون ..... المنافقون ..... الكافرون.!!!!]
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[08 - 08 - 02, 01:46 ص]ـ
الحمد لله ....
أسماء السور في القرآن الكريم على الإضافة في المواضع كلها ..
مثلاً:-
سورة الفاتحةِ , البقرةِ , .... الخ
إلا هذه الثلاث سور
وبحثت عن النكتة في ذلك فلم أوفق.
فهل أجد شيئاً عند بعض إخواني؟؟؟
ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 08 - 02, 01:09 م]ـ
1 - أما في مصاحفنا التي على رواية ورش عن نافع - وهي المطبوعة في مصر - فهي هكذا: (سورة المؤمنون) (سورة المنافقون) (سورة الكافرون).
2 - هذا الأمر ليس توقيفيا فقد وقع خلاف بين السلف في هل يقال مثلا: (سورة البقرة) أم (السورة التي يذكر فيها البقرة) ..
3 - لعل السبب عند من لم يكتب لفظ (سورة) في الحالات السابقة هو تجنب الخلاف النحوي:
أ- هل يعرب هذه الكلمات الثلاث فتكون هكذا (سورة المؤمنين .. المنافقين .. الكافرين) وفيه تغيير لرسم هذه الكلمات في القرآن
ب- أم يوردها على الحكاية كما سبق نقله عن مصاحفنا؟
والله تعالى أعلم، ونسبة العلم إليه أسلم.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[08 - 08 - 02, 02:16 م]ـ
الأخ البشير حفظه الله:
1 - ولماذا لم يتجنب الخلاف النحوي في بقية السور بترك التشكيل مثلا بدلا من وضع الكسرة علامة الجر الدالة على الإضافة , أو ترك الفتحة الدالة عليها في الممنوع من الصرف؟!
2 - ما هو الأمر الغير توقيفي؟ أسماء السور أم ماذا؟
وما الرابط بين ذلك وبين الإختلاف الذي ذكرته.
والخلاف رغم أنني لا أنكره إلا أن صحيح الحديث يدلل بشكل أراه قاطعا ً على جواز قولك سورة البقرة.
ولا زلت أبحث عن النكتة من زمن طويل ....
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[08 - 08 - 02, 05:15 م]ـ
الحمد لله ...
قلت: (((هل يعرب هذه الكلمات الثلاث فتكون هكذا (سورة المؤمنين .. المنافقين .. الكافرين) وفيه تغيير لرسم هذه الكلمات في القرآن))).
إذا كانت أسماء السور ليست من القرآن اتفاقا , وإذا كنت تقول_ ولا أظنك تفعل_ أنها ليست توقيفية فالظاهر لي والله أعلم أنه لا فرق بين (سورة المؤمنين) (وسورة المؤمنون).
ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 08 - 02, 01:32 م]ـ
أخي الأزهري .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 - مداخلتي لم تكن جوابا عن سؤالك وإنما احتمالا طرق ذهني فأوردته للنقاش، خاصة أنك - عند طرح سؤالك الأصلي - كنت تبدو خالي الذهن من أية إجابة!!
2 - ذكرتُ لك آنفا أن مصاحفنا ليس فيه ما ذكرتَه، مما يدل على أن الأمر ليس توقيفيا (وكلامي واضح). وعليه فهو من اجتهاد بعض المتأخرين ونساخ المصاحف ..
وإذا كان الأمر كذلك، فلا فائدة من البحث عن النكتة والسبب ..
والله أعلم.