تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سامحك الله يا أخي محمد رشيد على نقلك هذه الترجمة من موقع خارجي إلى هنا. فأغلب رواد المنتدى من الحنابلة والشافعية، أما المالكية فقلة. والمقال هو موجه للمالكية أكثر من غيرهم. ولو اجتمعت بهم لعرفت أنهم منغلقين كثيراً على مذهب مالك، لا يعرفون غيره. فإن قلت لأحدهم قال الله وقال رسوله، يقول لك قال مالك كذا، فهذا هو الصحيح لأنه إجماع أهل المدينة!

وهل كتب الإمام الشافعي رده على الإمام مالك، إلا رداً على المتعصبة المالكية؟ (طبعاً مع البون الشاسع بيننا وبينه رحمه الله). قال البيهقي (كما في توالي التأسيس ص147): «إن الشافعي إنما وضع الكتب على مالك (أي في الرد على مالك) لأنه بلغه أن بالأندلس قلنسوة لمالك يُستسقى بها. وكان يقال لهم: "قال رسول الله". فيقولون: "قال مالك". فقال الشافعي: "إن مالكاً بَشَرٌ يخطئ". فدعاه ذلك إلى تصنيف الكتاب في اختلافه معه».

والمقال إنما يهدف إلى فكرة واضحة وهي أن مالك لا يمثل بالضرورة فقه أهل المدينة كلهم. فهو له آراء واجتهادات تفرد بها. والمدينة فيها الكثير من الفقهاء من طبقته، ما وافقوه في كل اجتهاداته. فاختزال كل مذاهب هؤلاء الأئمة في مذهب الإمام مالك، ظلم لهم. ومن هنا فقضية إجماع أهل المدينة التي يتمسك بها المالكية، غير مسلمة لهم. ولا بد من الإتيان بدليل من الكتاب والسنة.

والشيء الآخر الذي تجده في هذه المقالة وفي المقالات الأخرى عن المذاهب الأربعة وغيرهم، هو الإشارة لدور السلطان في نشر المذهب الفقهي. وكذلك إعطاء فكرة مختصرة عن كيفية انتشار المذاهب وأين حصل ذلك ومتى. كما حاولت باختصار إعطاء فكرة عن الفروقات المذهبية بين كل مذهب وأسبابها.

ثم تقول: "ألا ترى أن القارئ لمثل هذه الكلمة تسقط من نفسه هيبة الإمام مالك". أقول: كلا، فكثير من كبار الفقهاء والمحدثين كان يلحن. بل حتى الإمام مكحول فقيه الشام لم يكن يستطيع أن يلفظ القاف. والإمام مالك أيضاً أقوى من الإمام أبي حنيفة في العربية. وليس من شرط الفقيه أن يكون نحوياً!

أما للأخ راجي رحمة ربه، فأقول له: اطمئن، فليس هذا عنوان يصلح لخطبة الجمعة. وأنا رأيي الشخصي أن أفضل موضوع لخطبة الجمعة هو عن سير الأنبياء والصحابة. وحتى في الدروس العلمية، فأنا لا أتعرض لهذه المواضيع. وإنما هذا الموضوع مخصص للعلماء المالكية ولطلبة العلم، وليس للعوام. لأن العوام تبع لعلمائهم. ومثل هذا الموضوع قد يسبب بلبلة بينهم.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[11 - 06 - 04, 02:24 م]ـ

أخي محمد رشيد

حق لك أن تثور وتغضب، فالمقال يثير الغثيان بلا شك.

والعذر فيه أقبح من الزلة.

وتعصب المالكية المتأخرين معروف، وقد عرفنا من رد عليهم بل كاد أن يكفرهم كالشيخ أحمد الغماري، ولكن ما سمعنا أحدا منسوبا إلى العلم يرد عليهم بجمع 'نقائص ومثالب' الإمام مالك.

والحق أن المقال لا يستحق الجواب أصلا، فمالك مالك.

شاء من شاء، وأبى من أبى.

وأنا أعتب عليك في نقل المقال إلى الملتقى الذي يدخل إليه أضعاف أضعاف الذين يدخلون إلى ذلك الموقع المغمور.

والله إن القلب يكاد ينفطر من غياب الحسبة الشرعية على الفتوى وعلى العلم الشرعي، حتى صار الكل يتكلم بما يشاء، دون رقيب ولا وازع.

الله المستعان.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[11 - 06 - 04, 06:05 م]ـ

مالك النجم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=14184&highlight=%C7%E1%E4%CC%E3

""""""

مالك ممن تجاوز ماؤه القلتين بما لا يعلمه إلا الله، فهو ممن يقال فيه: لا يضره كلام من تكلم فيه، وممن يقال للمتكلم: قد آذى نفسه بكلامه في الإمام الفلاني.

فلعل الأخ الفاضل محمد الأمين يراجع ما كتب فيطويه ولا يرويه، ولا بأس على طالب العلم أن يرجع عما تبين له خطله، فإن الحق قديم، والرجوع خير من التمادي في الباطل.

وقد حذر العلماء قديما من الاغترار بكلام الأقران، أو الخصوم.

وما نقل من ذلك عن الأئمة فإنما يوردونه أحياناً في مقام مناظرة ونحوها، دون أن يتخذوه قانوناً مطرداً.

والله أعلم.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[11 - 06 - 04, 06:55 م]ـ

السلام عليكم

شيخنا الأمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير