حين نوجه الكلام لمتعصبة المالكية يكون بذكر الزلات الفقهية و الأخطاء التي يظهر فيها تمام الظهور أن الخطأ فيها من قبل الإمام بالنص مثلا أو عدم علمه بالنسخ،، إلا أن ذلك أيضا ــ أي حين القيام به ــ في هذا الزمان يستدعي التنبيه على جلالة الإمام و علمه و فضله لضعف عقول كثير من الناس فيقرنون بين ذكر الأخطاء و إمامة و فضل صاحب المتكلم عليه ..
فهل ما ذكرتموه في حق مالك له أدنى تعلق بقولكم: ((والمقال إنما يهدف إلى فكرة واضحة وهي أن مالك لا يمثل بالضرورة فقه أهل المدينة كلهم. فهو له آراء واجتهادات تفرد بها. والمدينة فيها الكثير من الفقهاء من طبقته، ما وافقوه في كل اجتهاداته. فاختزال كل مذاهب هؤلاء الأئمة في مذهب الإمام مالك، ظلم لهم. ومن هنا فقضية إجماع أهل المدينة التي يتمسك بها المالكية، غير مسلمة لهم. ولا بد من الإتيان بدليل من الكتاب والسنة))؟!!
و أما تمثيلكم بصنيع الشافعي على ما فعلتم فلا والله ليس هو في محله مطلقا .. هل قام الشافعي بالطعن في مالك و تتبع مثالبه؟!!! أم نقده نقدا فروعيا فقهيا لا يسلم منه الصحابة؟
ما ذكرته يمثل له بصنيع عائشة مع الصحابة رضي الله عنهم في استدراكها على العديد منهم، و لا يمكن التمثيل به على صنيعكم مع مالك
أسألكم بالله عليكم // لو ذكرتم هذا الكلام لواحد من متعصبي المالكية المتأخرين هل تكون النتيجة المتوقعة أن يذهب أو يخف تعصبه للإمام!! لا بالطبع بل يزداد تعصبه له و يزداد نفورا لما يراه من قصد تجميع ما يسئ، بخلاف تجميع ما تراه مثلا مخالفا للإجماع أو للنص القاطع أو كان منسوخا و جهل الناسخ، لأن كل الناس مقرون أن الخطأ في هذه الفروع لا يسلم منه بشر ..
سؤال آخر // أستطيع أن أعد لكم بعض المتعصبة الحنابلة على هذا الملتقى المبارك، فهل لكم الإقدام على نفس الصنيع مع إمام أهل السنة و الجماعة أحمد بن حنبل؟
و إن فعلتم ما تكون النتيجة؟
شيخنا الأمين / يعلم الله تعالى أني أحبكم في الله تعالى بل و تعجبني طريقتكم في البحث بخلاف الكثير غيري مما يعتبرونها من الشذوذات و إنما هي في الحقيقة من الشذوذات بالنسبة لهم، ولم أر لكم ـ إلى الآن في حد علمي ـ قولا ليس لكم فيه سلف ...
و لكن حقا أفزعني هذا الصنيع بالإمام مالك
و في النهاية شيخنا سامحني إن كان بدر مني شيء من الحدة، و يعلم الله تعالى كم أحبكم فيه
تلميذكم / محمد رشيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ البشير
نقلي للترجمة حتى تكون واضحة أمام من يحكم عليها، و حتى لا يظن أحد أني أبالغ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي النجدي
كلامك صحيح و حق، و لكنه حق في نفس الأمر
فكثير من شباب الصحوة الآن ـ و لا أظن ذلك يخفى عليكم ـ مستعدون لقبول أي شيء في الأئمة المجمع على جلالتهم، فقط من باب لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه و سلم، و كل يؤخذ من قوله و يرد، فالحقيقة المرة الآن أن جلالة هؤلاء سقطت من نفوس كثير من الطلبة ـ إن صح إطلاق ذلك عليهم ـ
خليط عجيب بين (فكر ظاهري عقيم) و (إسقاط لمكانة الأئمة) و (قلة الفقه أو انعدمه على نهج المتقدمين) و (تقديم المتأخرين على المتقدمين و الثقة بهم أكثر ممن تقدم و كل ذلك بلسان الحال و أحيانا بلسان المقال) .... و عليه كان لابد من التنبيه و إنزال هؤلاء الائمة منازلهم
ـ[عبدالله الحسني]ــــــــ[12 - 06 - 04, 12:00 ص]ـ
يقابل جهل المتعصبة
شذوذ المجتهدين الجدد
والحق الوسط
###
لكن الغريب هو ما ذيل به مشاركته من نقل عن الإمام أحمد!!
فليته يلتزم به.
###
###
والتنقص من الأئمة الكبار فيه تزكية للنفس، وادعاء العلم بطريق غير مباشر.
فحسبنا الله ونعم الوكيل.
ـ[السمرقندية]ــــــــ[12 - 06 - 04, 12:20 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الأمين
كبار الفقهاء والمحدثين كان يلحن. بل حتى الإمام مكحول فقيه الشام لم يكن يستطيع أن يلفظ القاف. والإمام مالك أيضاً أقوى من الإمام أبي حنيفة في العربية. وليس من شرط الفقيه أن يكون نحوياً!
صدقتم فالشيخ أبن باز رحمه الله لم يكن يستطيع نطق الراء
إلا غيناً
ـ[عبدالله الحسني]ــــــــ[12 - 06 - 04, 12:16 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة السمرقندية
صدقتم فالشيخ أبن باز رحمه الله لم يكن يستطيع نطق الراء
إلا غيناً
الأخت السمرقندية اللحن هو الخطأ في الإعراب
، والذي لا ينطق الراء نطقا صحيحا يسمى: ألثغا
والعلامة ابن باز ليس ألثغا، فلعلكي اشتبه عليكي بشخص آخر!!
ـ[المقرئ.]ــــــــ[12 - 06 - 04, 12:48 م]ـ
يا أصحاب الفضيلة، يا مشايخ، يا طلبة العلم
حسبكم وكفاكم إلى متى هذه الطريقة والله ثم والله يمين سيسألني عنها الله
أن هذه الطريقة في الطرح وهذا الكلام مما يزهدنا في هذا الملتقى
لماذا فلان كذا وفلان فيه كذا وليت الأمر توقف على علماء عصرنا بل انتقل إلى علماء الأمة من الأئمة الأربعة ثم من يبقى هذا السؤال من يبقى؟
والأشد في نفسي والأمر هو أن يتكلم من لا يحسن فإذا جاءت المسائل الفقهية والمباحثات الحديثية والأصولية واللغوية والفرضية سكت بل يتورع ويأتيه ورع السلف بالفتوى
وإذا جاء التجريح واللمز والهمز قفز وهب وبدأ يجرح العلماء والأئمة أين ورعك إذا
والله إن هذه البلية التي لا لعا لها
أيها الأحبة " ستكتب شهادتهم ويسألون "
أنت مبتلى، مبتلى @ فاسأل الله العافية، والسلامة مرجوة ومطلوبة فاطلبها
إلى الشيخ الفاضل محمد الأمين: فوجهة نظري أنك أرت خيرا وما أصبت فيكفيك أن ترد على المتعصبة بإخبارهم أن الإمام مالك بشر ولا يعتقد له العصمة وإلا كان رسولا
ثم إني أذكرك بأمر أعتقد أنه منك على بال وإنما هو ذكرى:
وهو أن المقلد العامي معذور عند الله إذا ما قلد إماما كمالك
رزقنا الله حسن القول والعمل والقصد في الرضا والغضب
أخوكم: المقرئ
¥