تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال لأهل الحديث عن الناحية العملية (التطبيقية) في طلب علم المصطلح؟؟!!!!]

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[08 - 08 - 02, 10:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

كثيراً ما أسمع من الشيخ عبدالله السعد حفظه الله ونفعنا

بعلمه أن طالب الحديث ينبغي عليه أن يسلك في طريق طلبه

لعلم مصطلح الحديث منهجا يعتمد فيه على طريقتين:

الأولى: الناحية النظرية وهذه يُكثر العلماء الأحياء منهم

والأموات الكلام حولها وتجد أن لكل شيخ طريقته ويستطيع الإنسان

أن يعرف ما يحتاجه في هذا العلم من خلال استخلاص أقوال من تخصص

في هذا الفن وتعمق فيه وعرف مسائله

ومن ذلك ما يوصي به الشيخ السعد حفظه الله من الاقتصار على بعض

كتب المصطلح لأن أغلب ما في الكتب مُكرر والإنسان لا يريد إلا معرفة

المصطلحات المختلفة

ككتب النخبة لابن حجر والموقظة للذهبي وشرح العلل للترمذي والنكت

على ابن الصلاح والقتراح لابن دقيق العيد

الثانية: وهي ما لم أسمعه (أنا) من غيره وهي الناحية العملية

وتتلخص هذه الطريقة من خلال قراءة كتب العلل وكتب الجرح والتعديل

وكتب التخريج كنصب الراية وتلخيص الحبير والبدر المنير ومعرفة

الطريقة التي يحكم بها العلماء على الحديث وعدم النظر نظراً أوليا

إلى النتيجة وإنما ينبغي معرفة الطريقة التي توصل بها العالم إلى

الحكم على الحديث لاتباعها وكذلك معرفة طرق إعلال الحديث ... إلخ

وسبب ضعف المنهجية في الحكم على الحديث هي بسبب عدم انتهاج هذه

الطريقة

سؤالي لكم يا إخوان

أما الطريقة الأولى فيستطيع المرء أن يرسم لنفسه منهجا يسير عليه

لسهولة ذلك

ولكن الطريقة الثانية مُشكِلة علي فهل هناك منهج لقراءة هذه الكتب

ومن المعلوم أن مثل هذه الكتب تحتاج إلى جلد وقوة تحمل وصبر

فهل هناك كتب مقدمة من حيث الأهمية وهل تُجرد هذه الكتب من أولها

إلى آخرها أم يختار الإنسان مباحث معينة وصفحات يحددها لنفسه

ويطلع عليها؟؟!!!

أفيدوني وجزاكم الله خيرا

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[08 - 08 - 02, 04:41 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ثم إنه لا شك أن هذا الموضوع من المواضيع المهمه لدى [طالب علم الحديث].

على الطالب ــ أولا ــ أن يدرس علوم الحديث نظرياً،، ولنعلم أن سبب الضعف الموجود هو الإكتفاء بهذه الطريقة.

فنجد ــ مثلاً ــ من يصحح أحاديث قد أبطلها الأئمة النقاد،، بل نجد من يصحح أحاديث مخالفة للقرآن العظيم.

من هذا أتت أهمية الطريقة الثانية وهي [الطريقة العملية]،، فنقرأ ــ مثلاً ــ كتب التخاريج والتي يكثر فيها كلام الأئمة النقاد لنتعلم طرائقهم في تصحيح هذه الأخبار ونقدها.

فمن هذه الكتب المهمة:

1ــ نصب الراية

2ــ تنقيقح التحقيق.

2ــ التلخيص الحبير. وغيرها.

وعلى الطالب أن يحاول خلال قراءته لهذا الكتب أن يطبق ما كان قد تعلمه في [الطريقة النظرية]،، ليتعرف نظرياً طريقة التطبيق العملي لدى أئمة الحديث.

كتبت هذه على عجالة،، ونتظر لامزيد لمن لديه.

وللفائدة انظر هذا الرابط:

http://www.baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1939

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير