تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهم الصحيح.]ــــــــ[19 - 06 - 04, 11:29 ص]ـ

قلت في التعقيب على الشيخ محمد الأمين وفي أثناء الحديث عن النص المنقول عن ابن عبد البر: اعاده بنصه بعد عدة أسطر. قلت: وهذا تسرع مني بل أعاده على الصواب كما هو عند ابن عبد البر في جامع بيان العلم. وعليه تصحح عبارتي الأخري من. أن الشيخ كرر النقل خطأ مرتين والصواب أنه ذكره مرة خطأ، ومرة ذكره صحيحا

والإعتراض لازال قائما على النقل الأول.

ـ[الفهم الصحيح.]ــــــــ[21 - 06 - 04, 03:48 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحابته أجمعين

وبعد: فقد قام الشيخ محمد الأمين بالتعقيب على ما كتبه بعض الإخوة حول مقا له عن الإمام مالك- رحمه الله- فأحببت أن أضيف تعقيبات بين الإيضاحات التي أكتبها في حلقات حول المقال المذكور.

قال الشيخ محمد الأمين: قال الأخ الفاضل عصام البشير: "وتعصب المالكية المتأخرين معروف، وقد عرفنا من رد عليهم بل كاد أن يكفرهم كالشيخ أحمد الغماري، ولكن ما سمعنا أحدا منسوبا إلى العلم يرد عليهم بجمع 'نقائص ومثالب' الإمام مالك"

قال معقبا:

ومن قال أن هذا المقال هو عن مثالب الإمام مالك؟ سبحان الله!

قلت: الأخ عصام البشير-بارك الله فيك- التعصب مرض عضال أصاب الأمة منذ قرون، وطرق الوقاية منه ذكرها المجددون من أهل العلم. ولايكون ابدا بما فعله الأخ محمد.

والشيخ أحمد بن الصديق- رحمه الله- على حبه للسنة، ودعوته للاجتهاد، وطرح التقليد المذهبي، إلا أن فيه شدة على مخالفيه وغلظة نفرت الناس من الاستفادة منه، ثم هو- رحمه الله- لم يقتصر في انتقاداته على المالكية فحسب بل طالت انتقاداته جماعة من الصحابة رماهم بما برأهم الله منه، ورد بحدة مع التشنيع على جماعة من أئمة أهل السنة، فالله يغفر لنا وله. وقولك: ولكن ما سمعنا ..... الخ هذا حق بارك الله فيك.

وأما قول الشيخ محمد الأمين في تعقبه على كلام الأخ عصام: ومن قال إن هذا المقال ....... قلت يقوله كل من نظر فيه، ولا يحتاج ذلك إلى تأمل وإعمال نظر- وإن كنت فيما أحسب لا تقصد إلى هذا- بل أقول شيخنا الفاضل والعفو على هذه: لو اجتهد مجتهد أن يأتي بأسوأ مما جئت به في حق الإمام ما أظنه يفلح، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

ثم ذكر الشيخ ملاحظة الأخ محمد رشيد، فقال: قال الأخ الحبيب محمد رشيد حفظه الله: "حين نوجه الكلام لمتعصبة المالكية يكون بذكر الزلات الفقهية و الأخطاء التي يظهر فيها تمام الظهور أن الخطأ فيها من قبل الإمام بالنص مثلا أو عدم علمه بالنسخ،، إلا أن ذلك أيضا ــ أي حين القيام به ــ في هذا الزمان يستدعي التنبيه على جلالة الإمام و علمه و فضله لضعف عقول كثير من الناس فيقرنون بين ذكر الأخطاء و إمامة و فضل صاحب المتكلم عليه". قلت وهذه نصيحة من أخ مشفق. ولكن مع ملاحظة الحذر من الزيادة في ذلك، لئلا يزداد غلو الأتباع.

فعقب الشيخ محمد قائلا: أقول: أما في هذه فمعك حق، وإن كان المقال ليس مخصصاً عن هذا الموضوع، لكنها لفتة جيدة، ولعلي أستدرك الأمر في المستقبل، وأعدّل المقالة إن شاء الله تعالى. أسأل الله أن يعيننا على ذلك. وجزاك الله خيراً على نصيحتك.

قلت: وفقك الله –أخي العزيز- لكل خير، ولكنني أرجو منك مع ملاحظة أخينا محمد رشيد أن تعيد صياغة المقال محل البحث- وكذلك تعيد صياغة بعض المقالات الأخرى في موقعك الخاص- بالكامل، مع التروي في الكتابة ومراجعة إخوانك من أهل العلم، أو بعض إخوانك في الملتقى وفيهم خير كثير-إن شاء الله- ولا تستكثر رجائي فالأمر يستحق.

ثم ذكر الشيخ عن الأخ محمد رشيد قوله: "أسألكم بالله عليكم // لو ذكرتم هذا الكلام لواحد من متعصبي المالكية المتأخرين هل تكون النتيجة المتوقعة أن يذهب أو يخف تعصبه للإمام"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير