تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَءَاتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56)}.

ودعوى كثير من المتأخرين أن هذه الأصنام كانت موجودة في مصر وأفغانستان وقد دخلها الصحابة ولم ينكروها أو يحطومها كما فعلت حكومة طالبان فهذه دعوى ليس لها زمام ولا خطام فالأدلة متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم بوجوب هدم هذه الأصنام، ومعاذ الله أن يخالف الصحابة الأمر المتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم وأن يخالفوا ما أجمعت الرسل على إنكاره وهل هذا إلا سوء ظن بالصحابة رضي الله عنهم.

وعلى احتمال وجودها في عهد الصحابة رضي الله عنهم فالأمر يحتمل أحد أمرين:1 – أنهم لم يشاهدوها وهذا الأصل ومن ادعى خلاف هذا فعليه الدليل الصحيح.

2 - أنهم لو عاينوها ورأوها فلا يمكن إثبات قدرة الصحابة على إزالتها فإذا كانت الدبابات والمحدثات العصرية القادرة على تحطيم الجبال قد عانت من تكسير هذه الأصنام ولم تستطع تكسيرها إلا بجهد كبير فمن البديهي أن تعجز عن ذلك سيوف الصحابة ورماحهم.

وعلى كلٍ فنحن نبقى على الأمر المجمع عليه بين الصحابة والتابعين، وأهل العلم من حتمية هدم الأصنام دون نظر لوجود صنم في بلد أو آخر فلم ينكر فهذه الدعوى لا يصح الاعتراض بها على مسلمات الشريعة، فالفرض هدم كل صنم ووثن سواء كان معبوداً أو غير معبود. ولا يجوز بيع هذه الأصنام وهذا بالاتفاق ولا اتخاذها تراثا فهذا من عمل أهل الجاهلية ومن وسائل الشرك، هذا ما يتيسر إيراده على عجالة في الأمر بناء على طلب كثير من الإخوة وأسأل الله تعالى أن يوفق حكومة طالبان لما يحبه الله ويرضاه. وأن يهدي الجميع إلى سواء الصراط المستقيم وأن يوفقهم لكل خير وصلاح.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[13 - 11 - 07, 06:35 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 11 - 07, 10:10 م]ـ

دخل سعد بن أبي وقاص (فاتح العراق وأحد العشرة المبشرين بالجنة) قصر كسرى في المدائن. وفي ذلك القصر صور كثيرة على الجدران وتماثيل. ولم يهدم منها شيئاً، بل بقيت ليومنا هذا. ولم ينكر عليه أحد من الصحابة ولا على غيره. فهذا إجماع منهم على جواز إبقائها إن لم تكن تعبد من دون الله ولم يكن لها أي قدسية.

وكانت على جدران إيوان كسرى صور ملونة بالحجم الطبيعي، مرسومة بدقة فائقة. وما تزال هذه الصور إلى يومنا هذا. فهذه لم تكن مدفونة في الرمل طبعاً، بل هذا القصر دخله عدد من الصحابة وأقاموا فيه. فكيف لم يروا الصور وهي واضحة ما تزال لهذا اليوم؟! أما عدم القدرة على الهدم، فبديله الطمس (أي للصور). وهذا لا يحتاج لا لنفقة كبيرة ولا لتسخير عدد هائل من الناس. ومن السهل أن يأمر الحاكم بطلي الجدران من جديد. فلم يبق إلا أنهم فهموا أحاديث طمس الصور بأنها خاصة بما كانت له قدسية أو ما كان يعبد من غير الله.

وهذه الصور استمرت مشاهدة يصفها المؤرخون والأدباء. قال ياقوت الحموي في معجم البلدان (1\ 295): «وقد كان في الإيوان صورة كسرى أنو شروان، وقيصر ملك أنطاكية، وهو يحاصرها ويحارب أهلها». وقد وصفها الشاعر العباسي الشهير البحتري في قصيدته السينية الرائعة. وكان عبد الله بن المعتز يقول: «لو لم يكن للبحتري: من قصيدته السينية في وصف إيوان كسرى –فليس للعرب سينية مثلها– وقصيدته في وصف البركة، لكان أشعر الناس في زمانه». فيصور لنا البحتري هذه الصور بأنها من الدقة بحيث يكاد يتخيلها حقيقة فيلمسها بيده ليتأكد أنها مجرد صورة. فيقول في قصيدته:

حَضَرَت رَحلِيَ الهُمومُ فَوَجَّهتُ إِلى أَبيَضَ المَدائِنِ عَنسي

وَإِذا مارَأَيتَ صورَةَ أَنطاكِيَّةَ إِرتَعتَ بَينَ رومٍ وَفُرسِ

وَالمَنايا مَواثِلٌ وَأَنوشَروانَ يُزجى الصُفوفَ تَحتَ الدِرَفسِ

في اِخضِرارٍ مِنَ اللِباسِ عَلى أَصفَرَ يَختالُ في صَبيغَةِ وَرسِ

تَصِفُ العَينُ أَنَّهُم جِدُّ أَحياءٍ لَهُم بَينَهُم إِشارَةُ خُرسِ

يَغتَلي فيهِم إِرتِابي حَتّى * تَتَقَرّاهُمُ يَدايَ بِلَمسِ

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[14 - 11 - 07, 10:51 ص]ـ

أخي الحبيب سلمك الله هلا أعربت لنا جملة السؤال أولا

" لماذا تركوا الصحابة الكثير من التماثيل فى البلدان التى فتحوها كأبا الهول مثلاً؟ "

ومن ثم يتم التناقش ويقبل منك الرد

أما وانك لا تحسن العربية وتناقش في مسائل شرعية وترد!!!!!!

الله المستعان

وجدنا لك عذرا في الأولى وقلنا على لغة أكلوني البراغيث " يتعاقبون فيكم ملائكة "

ووجدنا في الثانية " لغة إلزام الاسماء الستة الألف "

ولكن ترد ونحن في شك منك " لأن طالب العلم لا يخطئ بمثل هذه الأخطاء الفاحشة في النحو " (جملة اعتراضية)

فلا

ومنذ متى يرد من لايحسن لغة القران والحديث؟ هذا إفك مبين

أخي في الله أنصحك ونفسي بطلب العلم والتمهل في اصدار الاحكام

ولا تتزبب قبل أن تتحصرم

والله المستعان

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير