[ما قيل في الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله]
ـ[ابوعبدالله العمير]ــــــــ[13 - 06 - 04, 11:38 م]ـ
[ما قيل في الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله]
1 ـ قصيدة الشيخ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني مؤلف سبل السلام، لما بلغه دعوة الشيخ وثورته على البدع والخرافات. وقيامه بالدين الصحيح، والسنة المطهرة، وإرشاد الناس إلى أن يتمسكوا بالوحيين – وإلى القارئ بعض القصيدة:
وإن كان تسليمي على البعد لا يجد
رباها وحياها بقهقهة الرعد
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد
به يهتدي من ضل عن منهج الرشد
فيا حبذا الهادي ويا حبذا المهدي
بلا صدر في الحق منهم ولا ورد
وما كل قول واجب الرد والطرد
فذلك قول جل، يا ذا،عن الرد
تدور على قدر الأدلة في النقد
يعيد لنا الشرع الشريف بما يبدي
ومبتدع منه،فوافق ما عندي
مشاهد ضل الناس فيها عن الرشد
يغوث وود، بئس ذلك من ود
كما يهتف المضطر بالصمد الفرد
أهلت لغير الله جهراً على عمد
ومستلم الأركان منهن باليد
وكنت أرى هذي الطريقة لي وحدي
ويجفوه من قد كان يهواه عن بعد
لتنقيصه عند التهامي والنجدي
ويرميه أهل النصب بالرفض والجحد
يتحكيم قول الله في الحل والعقد
وهل غيره بالله في الشرع من يهدي
به حبذا يوم انفرادي في لحدي
نشأت على حب الأحاديث من مهدي
وتنقيحها من جهدهم غاية الجهد
سلامي على نجد ومن حل في نجد
وقد صدرت من سفح صنعاً سقى الحيا
سرت أسير بنشد الريح أن سرت
قفي واسألي عن عالم حل سوحها
محمد الهادي لسنة أحمد
لقد أنكرت كل الطوائف قوله
وما كان قول بالقبول مقابل
سوى متا أتى عن ربنا ورسوله
وأما أقاويل الرجال إنها
وقد جاءت الأخبار عنه بأنه
وينشر جهراً ما طوى كل جاهل
ويعمر أركان الشريعة هادماً
أعادوا بها معنى سواع ومثله
وقد هتفوا عند الشدائد باسمها
وكم عقروا في سوحها من عقيرة
وكم طائف حول القبور مقبل
لقد سرني ما جاءني من طريقة
يصب عليه صوت ذم وغيبة
ويعزي إليه كل ما لا قوله
فيرميه أهل الرفض بالنصب فرية
وليس له ذنب سوى إنه أتى
ويتبع أقوال النبي محمد
لئن عده الجهال ذنباً فحبذا
سلامي على أهل الحديث فإنني
هُمُ بذلوا في حفظ سنة أحمد
إلى آخر ما جاء في تلك القصيدة
المصدر كتاب: الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه
ـ[ابوعبدالله العمير]ــــــــ[13 - 06 - 04, 11:39 م]ـ
[ما قيل في الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله]
3 ـ رثاء الشيخ العلامة محمد بن علي الشوكاني مؤلف نيل الأوطار ((للشيخ محمد بن عبد الوهاب ومثنياً عليه))
وأصمي بسهم الافتجاع مقاتلي
فأمست بفرط الوجد أي تواكلي
وأنهلني قسراً أمر المناهل
وعن حمله قد كل متني وكاهلي
وقد شمخت أعلام قوم أسافل
وشيد بناء الغي مع كل باطل
نعيق غراب بالمذلة هائل
هوان انهدام جاء من كل جاهل
ومركز أدوار الفحول الأفاضل
وغيب وجه الحق تحت الجنادل
ومروي الصدى من فيض علم ونائل
وشيخ الشيوخ الجد فرد الفضائل
وجل مقاماً عن لحوق المطاول
سلالة انجاب زكي الخصائل
تبل ثراه بالضحى والأصائل
وقام مقامات الهدى بالدلائل
لمن كان مظلوماً وليس بخاذل
بماضي سنان دامغ للأباطل
مضل وبدعي ومعفو ونائل
وكم نكست أعلامه الأراذل
ولا اشتد للإسلام ركن المعاقل
يقيم اعوجاج السير من كل عاذل
مقام النبي في إماته باطل
ستبكيه عني جفن طل ووابل
لقد عبت حقاً وارتحلت بباطل
وبل التعصب بالسيوف الصياقل
صرختم له بالقذف مثل الزواجل
إلى دين آباءٍ له وقبائل
أتانا بها طه النبي، خير قائل
مصاب دها قلبي فأذكى غلائلي
وخطب به اعشار أحشاي صدعت
ورزء تقاضاني، صفاء معيشتي
مصاب به ذابت حشاشة مهجتي
مصاب به الدنيا قد اغبر وجهها
به انهد ركن الدين وانبت حبله
وقام على الإسلام جهراً وأهله
وسيم منار الأتباع لأحمد
لقد مات طود العلم قطب رحى العلا
وماتت علوم الدين طراً بموته
إمام الهدى ماحي الردى قامع العدا
إمام الورى علامة العصر قدوتي
(محمد) ذو المجد الذي عز دركه
إلى عابد الوهاب يعزي وأنه
عليه من الرحمن أعظم رحمة
لقد أشرقت نجد بنور ضيائه
ومن شأنه قمع الضلال ونصره
وكم كان في الدين الحنيف مجاهداً
وكم ذب عن سامي حماه وذاد من
ففيم استباح أهل الضلال لعرضه
فلولاه لم تحرز رحى الدين مركزاً
ولا كان للتوحيد واضح لا حب
فما هو إلا قائم في زمانه
¥