تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذه القصة المنتشرة في كثير من مواقعنا الاسلامية قصة فيها مناقضة للحقيقة. فالمرجو التثبت قبل نقلها.

لا أقول إن موريس بوكاي - وهو بالمناسبة فرنسي وليس إنجليزيا- لم يسلم بل لقد أسلم بفضل الله وكتابه، لكن القصة التي تتحدث عن اصطفاف رئيس فرنسا ميتران، قصة ملفقة، فالجثة نقلت إلى باريس عام 1976.ووقتها كان على رئاسة فرنسا فاليري جيسكار ديستان وليس ميتران، كما أنه لم يكن في استقبال الجثة في المطار ولم ينحن له .. الى أخر القصة؟؟؟؟ فالقصة للأسف لفقها أحد ما وانتشرت في مواقعنا الأسلامية ووصلت إلى حد تسجيلها في موقع للأعجاز العلمي في القرآن دون تثبت. ..

ولقد شاركت في أحد المنتديات بمداخلة صححت هذه القصة،أعيدها عليكم:

كتب حاتم3

أعود إلى موضوع إسلام موريس بوكاي

لقد قرأت الفصل الخاص بفرعون الاضطهاد رعمسيس الثاني والصفحات المخصصة لفرعون الخروج منبتاح من كتاب بوكاي من ص 261 إلى ص 271، من طبعة جمعية الدعوة الاسلامية طرابلس المترجمة للنص الفرنسي.

بالنسبة للترجمة فيه جيدة وأمينة.


السؤال الذي نطرحه ماذا قال بوكاي عن مومياء منبتاح (أو منفتاح أو مرنبتاح) وهل في كتابه ذكر لما ورد في المقال المتداول في مواقعنا الاسلامية الذي تحدث فيه كاتبه عن سفر مومياء فرعون الخروج (منبتاح) واصطفاف رئيس الدولة الفرنسي فرنسوا ميتران لأستقباله (
لا ليس في الكتاب أي حديث عن هذا. لذا نستطيع الجزم والتأكيد بأن هذه القصة فيها تلفيق واضح،ينبغي ردها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير