تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ماذا قال ابن باز رحمه الله اذا قُدّم الطعام واقيمت الصلاة؟

ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 06 - 04, 07:59 م]ـ

قال الامام ابن باز رحمه الله تعالى عند شرحه لحديث (لاصلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الاخبثان) وحديث (اذا حضر العشاء واقيمت الصلاة فأبدأوا بالعشاء) قال:

(لأنه قد ينشغل بالتفكير بالعَشاء فلا يخشع في الصلاة،

والمقصود اي صلاة وليست العِشاء فقط،

ولا ينبغي ان تؤخذ عادة،

وان ظن انه لن ينشغل في الصلاة فالأولى ان يطبق السنة، وخلق الانسان ضعيفا،

ويأكل حتى يحصل له مراده اي حتى يشبع) أ. هـ

رحم الله الامام ابن باز واسكنه الفردوس الأعلى.

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[17 - 06 - 04, 08:13 م]ـ

بارك الله فيك وفي علمك.

روى البخاري في كتاب الأطعمة /باب: إذا حضر العشاء فلا يعجل عن عشائه

قال: حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فادءوا بالعشاء

وعن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وعن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه تعشى مرة وهو يسمع قراءة الإمام

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[18 - 06 - 04, 08:02 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أبا محمد وتتمة للفائدة يحسُن وضع ضوابط للمسألة

لذا أنقل لكم ما ذكره الإمامين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله حول قيود وضوابط هذه المسألة

أبدأ أولا بالشيخ ابن باز رحمه الله:

السائل: إذا حضر طعام وخشي فوات وقت صلاة الجماعة

الشيخ رحمه الله: نعم

السائل: خشي وقت صلاة الجماعة

الشيخ رحمه الله بعدما فهم المقصود: ولو، يبدأ بالطعام، النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان) ما قال كذا وكذا

سائل آخر: بحضرة طعام يعني حين يوضع الطعام أو شعوره بالجوع يكفي.

الشيخ رحمه الله: لا لا، لا بد بحضرته

السائل: لكن شعوره بالجوع لا يكفي.

الشيخ رحمه الله: ما يكفي.

سائل: الآن عفا الله عنك يوضع الطعام قبل الأذان بخمس دقائق أو عشر ويعرف أن ابتداءه بالطعام سيُفوّت عليه الصلاة

الشيخ رحمه الله: إذا قُدّم الطعام يبدأ بالطعام

انتهى من الوجه الثاني من الشريط السابع من شرحه رحمه الله على كتاب الصلاة من الروض المربع

وأنقل لكم ما ذكره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله من كلام و قيود وضعها رحمه الله حول هذه المسألة وذلك في شرحه الممتع على الروض المربع الجزء 3 صفحة 328 ولعظم فائدته وتفصيله رحمه الله نقلته بطوله:

قال رحمه الله:

((قوله: «أو بحضرة طعام يشتهيه» أي: يكره أن

يُصلِّي بحضرة طعام تتوقُ نفسُه إليه فاشترط المؤلِّف شرطين وهما: 1 -

أن يكون الطَّعام حاضراً. 2 - أن تكون نفسه تَتُوقُ إليه. وينبغي أن يُزاد

شرطٌ ثالث وهو: أن يكون قادراً على تناوله حِسًّا وشرعاً. فإنْ لم يحضر

الطَّعام ولكنه جائع، فلا يؤخِّر الصَّلاة؛ لأننا لو قلنا بهذا؛ لزم أن لا يُصلِّي

الفقير أبداً؛ لأن الفقير قد يكون دائماً في جوع، ونفسه تتوقُ إلى الطعام.

ولو كان الطَّعام حاضراً ولكنه شبعان لا يهتمُّ به فليصلِّ، ولا كراهة في

حَقِّهِ. وكذلك لو حضر الطَّعامُ، لكنه ممنوع منه شرعاً أو حِسًّا.

فالشرعي: كالصَّائم إذا حَضَرَ طعامُ الفطور عند صلاة العصر، والرَّجُل جائعٌ

جدًّا، فلا نقول: لا تُصَلِّ العصر حتى تأكله بعد غروب الشمس. لأنه

ممنوع من تناوله شرعاً، فلا فائدة في الانتظار. وكذلك لو أُحضر إليه

طعامٌ للغير تتوق نفسُه إليه، فإنه لا يُكره أن يُصلِّي حينئذٍ؛ لأنه ممنوع

منه شرعاً. والمانعُ الحسِّي: كما لو قُدِّمَ له طعام حارٌّ لا يستطيع أن

يتناوله فهل يُصلِّي، أو يصبر حتى يبرد؛ ثم يأكل؛ ثم يُصلِّي؟ الجواب:

يُصلِّي، ولا تُكره صلاتُه؛ لأن انتظاره لا فائدة منه. كذلك لو أُحضر إليه

طعام هو مِلْكه، لكن عنده ظالم يمنعه من أكله، فهنا لا يُكره له أن

يُصلِّي؛ لأنه لا يستفيد مِن عدم الصَّلاةِ؛ لمنعه مِن طعامه حسًّا.

وخلاصة المسألة: أنها تحتاج إلى ثلاثة قيود: 1 - حضور الطَّعام. 2 -

توقان النفس إليه. 3 - القُدْرة على تناوله شرعاً وحِسًّا. ودليل ذلك قول

النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاةَ بحضرة طعامٍ، ولا وهو يُدافعه

الأخبثان». وكلام المؤلِّف يدلُّ على أن الصَّلاة في هذه الحال مكروهة؛

لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة ... »، وهل هذا النفي

نفي كمال، أو نفي صحة؟ الجواب: جمهور أهل العِلم على أنه نفيُ

كمال، وأنه يُكره أن يُصلِّي في هذه الحال، ولو صَلَّى فصلاتُه صحيحة.

وقال بعض العلماء: بل النفيُ نفيٌ للصِّحَّة، فلو صَلَّى وهو يُدافع الأخبثين

بحيث لا يدري ما يقول فصلاتُه غيرُ صحيحة، لأن الأصل في نفي الشَّرع

أن يكون لنفي الصِّحَّة، وعلى هذا تكون صلاتُه في هذه الحال محرَّمة؛

لأن كلَّ عبادة باطلة فتلبُّسه بها حرام؛ لأنه يشبه أن يكون مستهزئاً؛

حيث تَلَبَّسَ بعبادة يعلم أنها محرَّمة. وكلٌّ مِن القولين قويٌّ جدًّا.))

إقتصرت على ما ذكره رحمه الله حول ما صلاة إذا كان بحضرة طعام وإذا رغبت أن تراجع ما ذكره رحمه الله حول مدافعة الأخبثين دونك الرابط

http://www.binothaimeen.com/modules.php?name=Newss&file=article&sid=4638[COLOR=blue][B]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير