تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث جلد أبي بكرة .. للباحث أشرف صلاح]

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[17 - 06 - 04, 10:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

و بعد ...

و اليوم قد نشرت جريدة الرأي العام ردا للباحث

أشرف صلاح علي علي (متخصص في علوم الحدبث من مصر و باحث في دار التأصيل سابقا و مقيم حاليا في الكويت)

و لكنه ذهب إلى نتيجة خلاف الذين ردوا من قبله و هي أن حديث جلد أبي بكرة لايصح،

و أنقل لكم جزء من مقاله الجزء الخاص بالرد الحديثي،

لنرى آراؤكم فيه خاصة أن قد سبق بحث شيء من قضية المغيرة و أبو بكرة بين أعضاء المنتدى و كان الشيخ عبدالرحمن الفقيه قد وضع بعض الأسانيد للقصة،

فإلى المقالة - الرأي العام 17/ 6/2004م ص 17:

(( ... و حديث جلد أبي بكرة لا يصح من جميع طرقه و هاك طرقه:

الأولى: أخرج البخاري معلقا ووصله ابن حجر في التعليق و البيهقي في سننه (10/ 152) عن سعيد بن المسيب أن عمر رضي الله عنه ... فذكره، وهذه رواية ضعيفة لاتصح لأمرين: الأول: أن رواية سعيد بن المسيب عن عمر مرسلة منقطعة، الثاني: أن سعيد بن المسيب ثبت عنه أنه أفتى بضد ماجاء في حديث عمر و يرغب عنه إلى غيره، و بهذا أعل ابن رشد الحديث كما في معتصر المختصر (2/ 57).

الثانية: ما أخرجه ابن عساكر في تاريخه (62/ 216) من حديث محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب بن علي بن حرب بن سفيان عن سعد بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه ... فذكره، وهذا حديث فيه نظر لأن محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب ضعيسان الميزان، ورواه سعيد بن منصور - وهو ثقة - سفيان عن سعد بن إبراهيم يحدث عن الزهري قال: ... فذكره، أخرجه البيهقي في سننه الكبرى (8/ 326) و غيره، وهذا هو اللفظ الصواب و أمه هنا هي أم أبي بكرة، و الضمير يعود إلى أقرب المذكورين، فليست أم إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف و عليه فالقصة مرسلة لا تصح لأن إبراهيم لم يلحق القصة.

الثالثة: أخرجه الحاكم في المستدرك (8/ 235) من حديث أبي عتاب سهل بن حماد ثنا أبو كعب صاحب الحرير عن عبدالعزيز بن أبي بكرة ... فذكره، وهذا لايصح أيضا لأن عبدالعزيز بن أبي بكرة قال فيه ابن القطان: لا يعلم له حال.

الرابعة: أخرج البيهقي في سننه (8/ 235) سعيد بن المسيب عن قتادة أن أبا بكرة ... فذكره، و هذا أيضا لايصح فقتادة يدلس و قد عنعنه.

الخامسة: أخرجه البيهقي من حديث هشيم عن عيينة بن عبدالرحمن عن أبيه عن أبي بكرة ... فذكره، وهذا أيضا لايصح فهشيم شديد التدليس متلون و قد عنعنه.

السادسة: أخرج ابن أبو شيبة في المصنف (5/ 540) و من طريق البيهقي في سننه من حديث أبي اسامة عن عوف عن قسامة بن زهير .. فذكره، وهذه أيضا حكاية مرسلة لاتثبت لأمور، 1 - أن حماد بن اسامة و إن كان ثقة إلا أنه ذكر بالتدليس و قد عنعن هنا، 2 - ان عوف الاعرابي ثقة إلا أنه وصف بأنه وصف بأنه كان يبغض الصحابة و الحديث في الطعن في صحابيين جليلين و هما أبو بكرة و المغيرة رضي الله عنهما، و لايقبل شهادة عدو في عدوه فمن طعن في صحابة رسول الله قلا يقبل منه قول فيهم.

السابعة: أخرجه ابن عساكر في تاريخه و في اسناده سيف بن عمر الضبي متهم بالوضع.

الثامنة: أخرجه ابن عساكر في ترجمة المغيرة بن شعبة باسناد فيه محمد بن الحسن بن مقسم و هو ضعيف.

تاسعا: مارواه البيهقي في سننه الكبير (10/ 152) من حديث قيس عن سالم الافطس عن سعيد بن عاصم قال كان أبو بكرة إذا أتاه الرجل يشهده قال اشهدغيري فإن المسلمين قد فسقوني، و هذا أيضا لايصح لأن قيسا الرواي عن سالم الافطس هو قيس بن الربيع وهو متروك وقد ضعفه البيهقي في سننه و ابن حزم حيث قال في المحلى (9/ 443) و أما الرواية عن أبي بكرة أن المسلمين فسقوني فمعاذ الله أن يصح، وما سمعنا ان مسلما فسق أبا بكرة و لا امتنع من قبول شهادته على النبي في احكام الدين و بالله التوفيق.

عاشرا: روى عبدالرزاق في مصنفه (7/ 311) من حديث الثوري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي قال: لما شهد أبو بكرة .. فذكره، وهذا أيضا لايصح لأن سليمان التيمي يرسل و يدلس و لم يذكر سماعا.

حادي عشر:مارواه البلاذري كما في تلخيص الحبير (4/ 64) باسناد فيه علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف.

- ثم شرع في الكلام عن دخول المرأة المجال السياسي - ... ))

فهل من تعليق بارك الله فيكم،.

غفر الله للجميع، و الله و لي التوفيق.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[18 - 06 - 04, 04:14 ص]ـ

حديث أبي بكرة مشهور متلقى بالقبول ورد من روايات منتهضة

تدل بمجموعها أنه له أصلا والتعليل لبعض أسانيد الروايات

لا يفيد تضعيف أصل الرواية ... ومرسلات سعيد عن الرسول

صلى الله عليه وسلم معتبرة عن جمهور السلف من المحدثين والفقهاء

فكيف بمرسلاته عن الصحابة؟ ... والله أعلم.

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[18 - 06 - 04, 04:16 ص]ـ

ليت هذا الكاتب في الجرائد سكت فقد فضح نفسه بهذا الجهل المركب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير