تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأحساء بَلَدُ العُلَماء .. ولكِن!!

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[11 - 08 - 02, 02:33 م]ـ

اشتهرت الأحساءُ منذُ قُرونٍ بِتَوافُرِ العُلَماء في سائر الفنون،، وبَرَزَ منهم جَماعةٌ طَارَ صيتُهُم في الآفاق، وكَثُرَ طُلاّبهم من سائر الأقطار ...

وفي هذه الأزمنة القريبة صارَ لا يَكادُ يُذكَرُ منهم إلاّ القليل،،

فَماذا وَرَاءَ هَذا؟؟؟

وَما سَبب خًُفوتِ تِلكَ الشموس المشرِقة؟؟؟

وهل يُمكن التعريفُ بكِبارِ المعاصرين منهم لا سيّما الأحياء؟؟

هذه الأسئلة أوجّهها إلى أهل الأحساء أوّلاً .. ثمّ إلى سِواهم من أهل الاطّلاعِ والمعرفة ..

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[11 - 08 - 02, 02:59 م]ـ

أحسنت أخي الفاضل وأيضا أُتبع سؤالك سؤال آخر:

ماهي أخبار هؤلاء العلماء المسندين يا أهل الأحساء:عبدالرحمن بن أبي بكر ملا الأحسائي، إبراهيم بن عبدالله الخليفة،عبدالرحمن بن عبدالله العمير.؟؟؟

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[11 - 08 - 02, 05:06 م]ـ

للهِ الحمدُ أن تدَارَكَ علمَ هذه البلاد (الأحساء) فقيَّضَ لها من جمع فتاوي علمائها، و هو الشيخ: عبدالعزيز العصفور _ حفظه الله تعالى _.

و لا مِنَّةُ الله _ تعالى _ لضاعَ علمهم كما ضاعتْ تراجمهم. و كثيرُ علمهم.

و على (الأحسائيين) دَيْنٌ لعلمائهم لابد أن يوفوهم إياه من خلال:

أولاً: جمع تراجمهم.

ثانياً: إظهارُ كتبهم.

ثالثاً: جمع فتاويهم.

إلى غيرها من المجالات الائي هنَّ أصناف من الدَّيْنِ لهم عليهم.

وَصْلٌ: و في بلادنا إهمالٌ كبيرٌ و واضح تجاه علمائنا، فلم نرَ من أشبع عالماً ترجمةً، و لا من أظهرَ علماً مدفوناً، و لا من أحيا كتابا من رميم رمسه.

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[11 - 08 - 02, 10:19 م]ـ

صدقت أخي بلد العلماء لم تعطَ حقَّها .. وخصوصًا من ناصر السلفيَّة من أهل المذاهب فيها، ومن أبرزهم الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك، والشيخ عيسى العكّاس المالكيَّان .. ولكل منهما رسالة في العقيدة السلفية

أما الشيخ عبد الرحمن بن أبي بكر الملاّ فقد توفِّي رحمه الله من مدّة.

وأمَّا إبراهيم الخليفة .. فهو مشهور هناك بدعوته إلى إحياء التّصوّف، ورواياته عن بعض المكّيِّين ممن يروي عنه كلُّ أحد كحسن المشَّاط وطبقته فلا أهمِّيَّة لها ..

وأمَّا عبد الرحمن العمير فلا رواية له عن أحد البتّة كما أخبرني بنفسه وقد أكّدت السؤال مرّات ..

لكن الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البوعيسى العمير له إجازة من الشيخ محمد بن أبي بكر الملاّ أخي المسند المعمّر عبد الرحمن، ولمحمد الملاّ هذا عوالٍ، ولا يروي عبد الله العمير عن غيره

ومما يؤسي في الأحساء وجود عدد من أهل البدع تحمّلوا مهمَّة إحياء التّصوّف، وعقائد التعطيل، من زائغي المالكية والحنفيّة والشَّافعيَّة بها

وأبرز المشتغلين بالتدريس والفتيا في نشاطٍ اليوم

* من الحنابلة عبد الله الحوّاس تلميذ الشيخ اليحيى رئيس محاكم الأحساء .. وشيخه يسمِّيه الحافظ الكبير، وتعداد محفوظاته يثير العجب ولم ييسِّر الله لي لقاءه.

وشيخه -نسيت اسمه الأوّل وأظنه عبد العزيز- رئيس المحاكم وهو عالم كبير، لازم الشيخ محمد بن إبراهيم مدة، وبحفظ من المتون في شتّى الفنون ما يحير.

والشيخ محمد السماعيل صاحب التحقيقات المشهورة غالبها في المذهب، وله باع غير قصير في معرفة المذهب وأربابه، لازم الشيخ عبد الله بن حميد وابن باز مدّة، وهو مدير أوقاف الأحساء

* ومن الشافعيَّة ..

العالم الفقيه السَّلفيُّ عبد الرحيم الهاشم .. وهو بحر من بحور العلم المتلاطمة، ومن العارفين معرفة تامّة بالمذاهب الأربعة وأصولها، وهو حريص على الدعوة إلى التمذهب دون تقليد، ويمنع الاجتهاد قبل البحث التّامِّ، وإن كان أسيء فهمه.

أحمد الدوغان شيخ الشافعيَّة .. وهو رجل ظاهر الصلاح له دروس قائمة في الفقه الشافعي وتلاميذه طبقات، ومدرسته يغلب عليها الفقه، بخلاف الخليفة فمدرسته صوفيَّة يغلب عليها خرافات الصوفيَّة.

هذا ما تيسّر على عجالة ولعلّي أتمُّه بالقليل الذي أعرفه عن الأحساء، وربَّما فاتني من ليس بدون من ذكرت فأرجو العذر والتذكير

ـ[أبو عبدالله الريان]ــــــــ[11 - 08 - 02, 11:11 م]ـ

هذا أمر مهم وهو (التعريف بالعلماء).

لكن بالنسبة لما ذكر أخي الكريم عن (عبدالرحيم الهاشم)

ففيه شيء من المبالغة.

فلقد حضرت له درس في (رياض الصالحين) وكان مجرد (سوالف وقصص يشوبها شيء من التصوف).

ولقد كلمت عنه أحد القضاة في (المحكمة الكبرى) فقال لي:

(إنه كان يظهر كثيرا من التصوف)

وذكر لي أن فضيلة الشيخ (أحمد السلمي) حفظه الله رئيس كتاب عدل الأحساء، كان كثيرا ما يرسل له خطابات يحذره عن (أقواله في التصوف المذموم) حتى أخفى تلك الأقوال.

بل إن أحد أقربائه يذكر جواز (الاحتفال بالمولد)!!!

والله الهادي إلى صارطه المستقيم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير