ـ[البخاري]ــــــــ[28 - 02 - 04, 10:05 ص]ـ
أحسن الله إليكم
إعتاد أهل نجد علماء وطلاب علم على هذا، لكنه بدأ يقل
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[19 - 03 - 04, 03:26 م]ـ
سألت الشيخ العلاّمة المحدث سليمان بن ناصر العلوان _ حفظه الله ومتعنا بعلومه _ عن وضع السواك بعد التكبير فقال بعدما ذكر الحديث في سنن أبي داود أن وضع السواك بعد التكبير في الصلاة ليس له أصل
هذا هو الأصل البحث في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
فالشيخ ابن باز رحمه الله ليس بمعصوم وكان ينهى كثيرا عن التقليد
ولعلمي اليقيني بأن شيخنا - رحمه الله - من أشد الناس تحريا وعملا بسنته صلى الله عليه وسلم وذلك واضح جلي لمن اطلع على سيرة الشيخ رحمه الله، ولم أعرف كثيرا من السنن كسنن الصلاة إلا بعد رؤيته
رحمه الله فكان قدوة رحمه الله لإتباعه النبي عليه الصلاة والسلام
فرأيته يستاك بيده اليسار كثيرا وهو رحمه الله يرى الأفضل الاستياك باليسار على الاطلاق كما هو اختيار شيخ الاسلام وليس رأي شيخ الاسلام أن الأفضل التفصيل في ذلك (وهذه " أعني اختيار شيخ الاسلام" أفادني بها الشيخ عبدالله مانع العتيبي)
أما وضع الشيخ للسواك بين السبابة والتي تليها ويكبر ثم بعد ذلك يضعها في جيبه فقد كان الشيخ يفعلها لكن ليس دائما ولعل أغلب طلبة الشيخ لم يلاحظوا ذلك وهذا الفعل كما أسلفت ونقلت عن الشيخ العلوان أن ليس له أصل.
يبقى السؤال هل كان الشيخ يعتقد بأن لها أصلا الجواب: لا
سئل الشيخ ابن باز - رحمه الله - عن ذلك فقال: ليس له أصل.
وذلك في دروس الطائف في شرح منتقى الأخبار
وهذه الفائدة الثمينة لم يذكرها إلا "ظل الشيخ " (الفرنسي) الذي كان يسجل الدروس وذلك لأنه يسافر مع الشيخ إلى الطائف فلم أجد هذه عند غيره وهي على العموم مسجلة وتحتاج إلى بحث.
أما فعل الشيخ رحمه الله فلعله يرى أنها حركة يسيرة لا تضر أو أنه
بعد استياكه ينسى ويضعه بعد التكبير أو غير ذلك ..
ولفعله احتملات كثيرة، والقول مقدم وأبلغ من الفعل كما هو معروف.
ـ[السدوسي]ــــــــ[19 - 03 - 04, 09:26 م]ـ
جواب الأخ الفاضل عبدالله بن محمد جواب مسدد
وللمزيد من الايضاح أقول إن الشخص قد يعتاد على فعل معين لايقصد به التعبد وإنما أصبح عادة له كوضع السواك ومثله تعديل الشماغ بعد التكبير مباشرة ونحو ذلك فهي عادة ومادام الشيخ رحمه الله سئل وبين فلاإشكال.
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[20 - 03 - 04, 08:04 ص]ـ
جزاك الله خيرا د. كيف
فقد نكأت الجروح، وذكرتنا بشيخا الراحل أسأل الله أن يهل عليه سحائب الرحمات وأن يخلفنا خيرا.
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[20 - 03 - 04, 04:49 م]ـ
الشيخ عبد العزيز ـ تغمده الله برحمته ـ كان يتحرى فيما دون هذه، فلا أظنُّ أنه كان يفعل ذلك بلا دليل.
والظنُّ أنه يفعلها باعتبار أن الصلاة ليست مجرد طقوس صامتة ساكنة، لا حركة فيها البتة، كحال الوثنيين من ذوي الطقوس الصامتة، كلا، بل هي أفعال وأقوال تؤدى بخشوع، ثم لا يضر تعاطي ما يحتاجه من يسير الأفعال،،،
وشواهد ذلك في السنة كثير.
وأقربها إلى فعل الشيخ ما قاله الإمام مسلم ـ رحمه الله ـ في صحيحه:
حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا محمد بن جحادة، حدثني عبد الجبار بن وائل، عن علقمة بن وائل ومولى لهم أنهما حدثاه عن أبيه وائل بن حجر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: أنه رأى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر، وصف همام حيال أذنيه، ثم التحف بثوبه، ثم وضع يده اليمنى على اليسرى، فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما، ثم كبر فركع، فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه.
صحيح مسلم ج1/ص301
والله تعالى أعلم.
ـ[آل حسين]ــــــــ[20 - 03 - 04, 09:01 م]ـ
السلام عليكم
رحمه الله تعالى
إمام أهل السنة والجماعة في عصره بلا منازع
ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 09 - 06, 05:50 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء.
من حق إخواننا علينا أن نرفع موضوعاتهم القديمة ليستفاد منها، فيكون لهم فيها أجر بإذن الله.
رحم الله الشيخ الإمام ابن باز وجمعنا وإياه ووالدينا في الفردوس الأعلى.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[30 - 09 - 06, 11:44 م]ـ
والله لقد دمعت عيني حين رأيت بعض المعلقين على الموضوع يذكر لفظ (رأيت الشيخ) وأقول طوبى لتلك العيون التي اكتحلت برؤية هذا العلم معاينة بدون واسطة, والله اعلم كم كنت احب هذا الرجل حتى لقد جادت قريحتي بقصيدة يوم وفاته كأنها إلهامٌ من الله لعجبي يومئذ من نفسي أن تخرج مثلَها, وإليكم مطلعها:
ما بال دمعكِ فوق الخد ينسكبُ ... والنفسُ نائحةٌ, والقلبُ منتحبُ
ما بالُ دمعكما عينيَّ منهمرٌ ... كالقطرِ يهمي وقد جادت به السحُبُ
اللهم تولَّ عبدك عبد العزيز بن باز, ولقِّه من رحمتك وجودك وإحسانك أقصى ما كان يؤمله منك يا حي يا قيوم .. آمين
¥