[نفيس الفوائد من كتاب (المدخل) للعلامة بكر أبو زيد]
ـ[الرايه]ــــــــ[22 - 06 - 04, 11:11 م]ـ
هذه بعض الفوائد كنت أقيدها أثناء القراءة لهذا الكتاب النفيس والممتع بحق
فأحببت أن اطلع الاخوة على شيء منها.
كتاب " المدخل المفصل إلى فقه الإمام احمد بن حنبل وتخريجات الأصحاب"
تأليف معالي الشيخ د. بكر بن عبد الله أبو زيد
وقد طٌبع الكتاب عند دار العاصمة في مجلدين الطبعة الأولى 1417هـ
الفوائد من المجلد الأول
من حِكَم ومصالح الاجتهاد (ص 102)
ترويض النفس على إجالة النظر، والصبر والدأب، وتحريك الثورة الفقهية طلباً لمزيد الربح من استنباط الأحكام، وعمارة الحواس باستخراجها وهذا من فضائل هذا الدين.
من الأغاليط على الإمام احمد – رحمه الله تعالى – (ص124)
ما حكاه بعضهم عنه: انه يُجوز للقادر على الاستدلال: تقليد الأعلم.
وهذا غلط عليه، كما هو المنصوص عن احمد (فتاوى ابن تيمية20/ 225)
ومن تلك الأغاليط: ما حكي عنه من جواز تقليد العالم للعالم.
وهذا غلط عليه، و إنما هو محكي عن شيخه محمد بن الحسن الشيباني تلميذ الإمام أبي حنيفة – رحم الله الجميع –، نبه على ذلك شيخ الإسلام في (منهاج السنة 2/ 244)
ومن تلك الأغاليط: غلط الحافظ ابن عبد البر – رحمه الله تعالى – من أن التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة لا يجب عند الإمام احمد؟
وقد رده شيخ الإسلام ابن تيمية في بحث مطول من الفتاوى22/ 588 - 591
ومن تلك الأغاليط: القول بوجوب صيام يوم الغيم!
فانه لا اصل للوجوب في كلام الإمام احمد ولا أحد من أصحابه، و إنما القول بالاستحباب كما بينه شيخ الإسلام ابن تيمية في (الفتاوى25/ 99)
ومن تلك الأغاليط: تتابع جماعة من فقهاء المذهب: أبو الخطاب في الهداية، وابن قدامة في المقنع، والجد المجد ابن تيمية في المحرر وغيرهم
من انه يصح تراخي القبول مطلقا عن الإيجاب في النكاح ولو بعد المجلس.
وقد نفاه شيخ الإسلام ابن تيمية في (الفتاوى21/ 140)
* أوسع الكتب التي اشتهرت بالغلط كتاب (مفردات الإمام احمد) للكيا الشافعي
الديوان الجامع للتصحيح والتضعيف في المذهب وكشف الغلط (ص125)
عليك بكتاب خاتمة المذهب المرداوي ((الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف))
الكتب التي تعرف بالمذاهب الأخرى (الحنفي - المالكي - الشافعي)
من صفحة 143 حتى صفحة 145
أول من كتب في أصول المذهب الحنبلي (ص149 - 150)
هو الحسن بن حامد (ت:403هـ) في كتابه ((تهذيب الأجوبة))
ويقول الشيخ في ص227 هامش (1) طُبع هذا الكتاب بتحقيق الأستاذ: صبحي السامرائي،
ثم حقق رسالة في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، وقد حلاه محققه الشيخ/عبد العزيز القائدي بحاشية نفيسة وتعليقات جيدة.
شيخ المذهب، أطلق على ثلاثة (ص 205)
على القاضي أبي يعلى (ت:458هـ)، و الموفق ابن قدامة (ت:620هـ)، و المرداوي صاحب الإنصاف (ت:882هـ)
حروف الخلاف في المذهب ص317+هامش (1)
(ولو) =يشار به إلى الخلاف القوي
(حتى) = يشار به إلى الخلاف المتوسط
(وان) = يشار به إلى الخلاف الضعيف
أوفى الكتب المفردة في ترجمة الإمام احمد (ص 323)
أوفى الكتب المطبوعة على الإطلاق كتاب ابن الجوزي ((مناقب الإمام احمد بن حنبل))
فإنه – رحمه الله – استفرغ جل ما في الكتب المسندة في ترجمة أحمد، في نحو (600) صفحة فالمترجمون بعده عيال عليه.
وإذا تأملت في أسانيده فيها، رأيتها من كتب متعددة وجلها من كتاب الخلال والخطيب في مناقب أحمد .............. والعجب من ابن جرير فلم يترجم له في (تاريخه)، كما أن ابن عساكر لم يذكر خبر المحنة في (تاريخه)!
هل من معتبر؟ (ص 330 - 331)
كان والد الإمام احمد من أجناد مرو .... وجده: حنبل كان والياً على سرخس، ومن القائمين بالدعوة العباسية.
قال الشيخ بكر/وهذه السابقة من جده، لم تشفع له عند المأمون، والمعتصم، والواثق، من خلفاء بني العباس في موقفهم من أحمد الإمام، فهل من معتبر؟
مؤلفات الإمام احمد -رحمه الله - (ص352 - 354)
1) المسند. طبع مراراً.، ألف المسند قبل المحنة وما سمعه ابن عبد الله إلا بعدها في حدود سنة 227هـ أو سنة 228هـ
2) فضائل الصحابة. مطبوع في مجلدين.
3) العلل ومعرفة الرجال. مطبوع
4) الأسامي والكنى. مطبوع
5) حديث شعبة.
6) التاريخ
7) الزهد. مطبوع
8) الورع. مطبوع
¥