تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المحرر ... أم البلوغ لابن حجر؟]

ـ[السني]ــــــــ[23 - 06 - 04, 01:12 ص]ـ

نريد مقارنة بين كتابي المحرر لابن عبدالهادي، وبلوغ المرام لابن حجر العسقلاني، فأيهما يفضل في الحفظ، نرجو الإفادة.

ـ[صلاح]ــــــــ[23 - 06 - 04, 03:15 ص]ـ

جزاك الله خيرا على هذا السؤال، كنت سأسأل عنه، فبارك الله فيك

ـ[رياض بن سعد]ــــــــ[23 - 06 - 04, 06:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في المقدمة لكتاب المحرر لابن عبد الهادي رحمه الله بتحقيق عادل الهدبا ومحمد علوش ما نصه: أما المحرر فهو مختصر من كتاب الإلمام لابن دقيق العيد , مع زيادات وتعليقات مهمة جدا , نص على ذلك الذهبي ناقلا ذلك عن الشوكاني في البدر الطالع. ونص عليه ايضا الحافظ ابن حجر رحم الله الجميع فقال الاخير: المحرر في الحديث , اختصر من الالمام فجوده جدا.

منهج الحافظ ابن عبد الهادي في المحرر:

1 - الأختصار.

2 - الانتقاء.

3 - الترتيب

4 - التصحيح والتعليل

منهجه في تعليقاته على الحديث:

يعد هذا الكتاب مختصرا في علل الأحاديث حسبما يتبين لنا من منهجه

حيث يذكر من يصحح الحديث أو من يضعفه من كلام الائمة النقاد , انظر حديث رقم 3 وإذا كان يميل لصحته مع وجود من أعله رد كلامه ردا علميا قويا منصفا انظر رقم 56. وغالبا ما يعتمد كلام الإمامين الجليلين أحمد والبخاري رحمهم الله تصحيحا وتضعيفا وإعلالا , كما في رقم 123 ,

منزلة الكتاب بالمقارنة مع غيره:

الحديث عند المجد في المنتقى:

ولابي داوود عن عائشة قالت: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ينام وهو جنب , ولا يمس ماء.

الحديث عند ابن حجر في البلوغ:

وللاربعة عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء. وهو معلول

الحديث عند ابن عبد الهادي في المحرر:

وعن ابي اسحاق السبيعي عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء.

رواه احمد وابو داود وابن ماجه والنسائي والترمذي وقال يرون ان هذا الحديث غلط من ابي اسحاق. وقال يزيد بن هارون: هذا الحديث وهم. وقال احمد ليس صحيحا. وصححه البيهقي وغيره

وقال بعض الحذاق من المتأخرين: اجمع من تقدم من المحدثين ومن تأخر منهم أن هذا الحديث غلط منذ زمان أبي اسحاق إلى اليوم , وعلى ذلك تلقوه منه وحملوه عنه وهو أول حديث او ثان مما ذكره مسلم في كتاب التمييز له مما حمل من الحديث على الخطأ

وروى احمد من حديث شريك عن محمد عن عبد الرحمن عن كريب عن عائشة قالت: كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يجنب ثم ينام ثم ينتبه ثم ينام ولا يمس ماء وإسناده غير قوي

إن هذه المقارنة غنية عن التعليق لما احتوته من قوائد قل أن تجدها في غير المحرر.

قلت: قال ابن حجر في مقدمة مصنفه: فهذا مختصر يشتمل على أصول الادلة الحديثية للأحكام الشرعية حررته تحريرا بالغا ليصير من يحفظه من بين اقرانه نابغا ويستعين به الطالب المبتدي ولا يستغني عنه الراغب المنتهي وقد بينت عقب كل حديث من أخرجه من الأئمة لارادة نصح الامه. اهـ

قلت: ومن مزايا البلوغ انه نال اهتماما منقطع النظير من الشراح قديما وحديثا , وهو اكثر اختصارا من سابقه واقل تعليقا.

فانظر همتك واستعن بالله.واصلح القصد , وفي كل خير.

اعاننا الله واياكم.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[23 - 06 - 04, 09:18 م]ـ

سئل الشيخ ابن عثيمين عن كتاب " المحرر " لابن عبدالهادي أليس خيراً من " بلوغ المرام "؟

فأجاب قائلاً: بلوغ المرام متداول بين الناس، وصاحبه محقق - رجمه الله -، والشيء المتداول ينبغي للإنسان أن يعتني به أكثر من غيره؛ لأن الشيء المهجور لا ينتفع به الناس كثيراً، و " البلوغ " كما هو معلوم خُدم، وقرأ به علماؤنا ومشائنا.

انتهى من " كتاب العلم " (ص 101 / رقم 10 - ط: الإيمان).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير