[من عرف الحديث قويت حجته ...]
ـ[ناصر بن عبدالله الدرعاني]ــــــــ[24 - 06 - 04, 07:40 ص]ـ
قال أبو عبدالله محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله:
من عرف الحديث قويت حجته
ومن نظر في النحو رقّ طبعه
ومن حفظ القرءان مثل قدره
ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم
التمهيد لابن عبدالبر 23/ 151
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[24 - 06 - 04, 12:13 م]ـ
جزاك الله ألف خير!! كم هي عظيمة هذه الكلمات للإمام الظاهرة .. الشافعي.
لكن ما معنى قوله -رحمه الله: " .. مثل قدره"؟؟؟
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[25 - 06 - 04, 12:45 ص]ـ
السلام عليكم
أحسن الله للأخ الدرعاني ..
و كم هي جميلة لفتاته هذه.
و الأخ الغزي .. بارك الله فيكم
(مثل قدره): تعني .. أن يكون قدره مثاليا .. و الخلاصة .. أي أن من أراد أن يكون صاحب قدر عالي و مثالي فليحفظ القرآن .. كتاب الله سبحانه و تعالى.
و الحمد لله
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[25 - 06 - 04, 01:16 ص]ـ
جزيت خيراً، أخي ’أبو وكيع الغمري‘. نعم هذا ما فهمته لوحدي لكني أردت التأكد.
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[27 - 06 - 04, 05:17 ص]ـ
السلام عليكم
و هذا ما كنت قد ظننته بك أخي الغزي
و لكني ما شاركت الا لحبي في المشاركة مع اخواني
و الحمد لله
ـ[عثمان]ــــــــ[27 - 06 - 04, 08:56 ص]ـ
لقد تعجبت من قول الامام الشافعي:
((ومن نظر في النحو رق طبعه))
فما علاقة النحو في رقة الطبع؟؟؟؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[ناصر بن عبدالله الدرعاني]ــــــــ[11 - 11 - 06, 10:33 م]ـ
ينظر ويتأمل ....
ـ[أم البراء]ــــــــ[12 - 11 - 06, 02:19 ص]ـ
هذه الكلمة الرائعة قراتها قبل اكثر من 12 عام .. وكنت أحاول أن أطبقها على من أرى من أستاذاتي .. فمثلا أستاذة اللغة العربية أنظر هل فعلا طبعها رقيق .. فوجدت هذا هو الغالب (ولكل قاعدة شواذ) ..
والله اعلم
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[12 - 11 - 06, 10:04 م]ـ
العلاقة بين رقة الطبع و النحو مثل العلاقة بين علم الحديث و قوة الحجة فمعرفة النحو الذي كان يقصده الامام كان آنذاك يشمل الاطلاع على كافة علم العربية و ليس فقط معرفة العلم المستقل المعروف الآن و معرفة النحو كان يتطلب اطلاعا كبيرا على فنون اللغة لا دراك الطرق التي كانت تنحو بها العرب كلامها لتصل الى المعاني الانسانية التي تختلج النفس و ما ينتج من التلاعب بالتراكيب اللغوية من ابراز الأواصر الرفيعة بين الكلام و معاني النفس البشرية الدقيقة ما يورث العالم المباشر لهذه العلوم رقة في النفس و احساسا مرهفا بالجمال
و كذلك الاطلاع على الحديث و مباشرة الحكمة التي فيه فمن كثرة التمرس بمطالعة أقوال النبي صلى الله عليه و سلم تتراكم في نفس الباحث مع الأيام خبرة بطرق صياغة الحجج العقلية و البيانية الحقة و يزداد ادراكا للنظام المعرفي الذي أتى به الأنبياء لمعرفة الحق تصورا و تصديقا و بالتالي تزداد فطرته قوة و ابصارا بمعرفة الحقائق الواردة في كلام الأنبياء و تيقنه من صحتها- لأن الحق في ذاته مبصر و مبصر - و هكذا يصبح أكثر قدرة على الابصار و النقد و تمييز صحيح الأقوال من سقيمها في كل العلوم
و الله أعلم بالحال و المآل