تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تغيير الإمام صوته بالتكبير في التشهد الأول والأخير]

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[25 - 06 - 04, 06:15 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد

مقدّم الأسئلة: يقول السائل سماحة الوالد هل للإمام أن يغيّر صوته عند التشهد الأول وعند التشهد الأخير؟

الشيخ ابن باز - رحمه الله -:

الأمر في هذا واسع، لا حرج لأن هذا من باب التعاون على الخير لأجل تنبيههم على أنه محل جلوس، ما أعلم فيه شئ عن النبي صلى الله عليه وسلم، من فعل هذا أو هذا فلا حرج، الأمر فيه واسع.

انتهى من الوجه الأول من الشريط الثالث من سلسلة لقاء مع إخوة في الله.

وللشيخ ابن عثيمين رحمه الله رأي مغاير في هذه المسألة ورأيه رحمه

الله أن لا يُفرّق بين التكبيرات لئلا تكون سببا للمأموم بعدم ضبط صلاته

وسرحه ووسوسته في الصلاة خاصة إذا عرف نبرة صوت إمامه في

التكبير للجلوس في التشهد وغيرها.

السؤال للإخوة الفضلاء الأمر في المسألة واسع كما ذكر الشيخ ابن باز

رحمه الله لكن أيهما أوجه تنبييهم وذلك بأن يجعل نبرة صوته كما جرت

به العادة في الصلاة بأن تكون متغيّرة في الجلوس للتشهد أم ما ذكره

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه تكون مدعاة لأن يسهو المأموم ويتّكل

على إمامه؟

ـ[علي بن حميد]ــــــــ[26 - 06 - 04, 12:16 ص]ـ

الشيخ بكر أبو زيد - حفظه الله - ذكر هذه المسألة في كتاب تصحيح الدعاء، ومما قاله أن هذا الأمر ليس به بأس، وذكر أن من أساليب العرب في النداء والدعاء وغير ذلك أن يغيروا نبرة صوتهم لاختلاف الداعي.

هذا ما أذكره ولعلي آتيك بنص كلامه لا حقًا بإذن الله.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[26 - 06 - 04, 07:47 ص]ـ

هل يجوز القياس أو الاستحسان في العبادات؟

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[26 - 06 - 04, 07:50 ص]ـ

نعم استمله الفقهاء في بعض مواضع راجع كتب الفقه والأصول تجد ذلك

ـ[آل حسين]ــــــــ[26 - 06 - 04, 03:11 م]ـ

السلام عليكم

جزاك الله خيراً على هذا النقل لكلام شيخنا إمام أهل السنة والجماعة ولقد سمعت منه هذا الكلام رحمه الله تعالى في مسجد اليحى فلقد قاله في عدت مواضع

ـ[عمر ابو عبد الله]ــــــــ[28 - 06 - 04, 12:59 ص]ـ

السنه ان يكن التكبير جزم من غير تمطيط ومن قال مبغايره الصوت فعليه الدليل والصحابه نقلوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم في لذكر بعد الو تر ان كان يرفع صوته ويمده في الثالثه فلو كان يفعل ذلك في الصلوات الخمس لكن النقل واضح فيها وهي تقام خمس مرات في اليوم ولليله والله اعلم

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[08 - 07 - 04, 09:09 م]ـ

الذي ذكرته أخي عمر هو ما ذكره الشيخ محمد رحمه الله في شرحه على الروض لكن أخي لا يعني أنه إذا لم يُنقل إلينا مغايرة صوته صلى الله عليه وسلم للتكبير أنه أمر مبتدع أو ليس الأمر فيه واسع كما قد يُفهم.

وسؤالي للمشايخ غفر الله لهم أليس كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أوجه سداً لما قد يتوسع فيه الناس أم كلام الشيخ ابن باز رحمه الله وذلك تنبيههم لأمر في مصلحة الصلاة، وجزاكم الله خيرا

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[08 - 07 - 04, 09:16 م]ـ

يُرفع للخلل الفني

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[08 - 07 - 04, 10:31 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إن يرفع الإمام صوته عند القيام من السجدة الثانية لكل ركعة، يتنبه المأموم لألا يجلس حينذاك. وأيضا بخفض الصوت عند الجلسة الأخيرة في الركعة الثانية أو الرابعة يتنبه لألا يقام ... وأحيانا نشاهد القيام مكان الجلوس عند التشهد الأخير لأجل رتابة صوت الإمام.

لذا تغيير نبرة الصوت في الصلاة مستحسن للمصلّين (الذاهلين خاصة) خلف الإمام. وهذا الوضع في نظري يشير إلى أهمية تربية الصوت للموظفين في المساجد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[03 - 04 - 07, 06:58 م]ـ

سمعت الشيخ (عبر المذياع) في أحد فتاويه يستدل بحديث سهل بن سعد الساعدي الذي في الصحيحين في قصة الذين تماروا في منبر رسول الله فقال سهل من طرفاء الغابة وقد رأيت النبي قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته

يقول: فلو أن النبي كان له نبرة خاصة بالجلوس للتشهد لما احتاج أن ينزل ويسجد في أصل المنبر.

انظروا كيف استدل بهذا الحديث رحمه الله تعالى

وعهدي بهذه الفتيا بعيد جداً.

ـ[عبد المعين]ــــــــ[04 - 04 - 07, 08:50 ص]ـ

سبحان الله ... !!

و ضعتوا أنفسكم حكماً بين ابن باز و ابن عثيمين.؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير