تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لانه زعم (فيما اذكر) ان من أسباب عدم أخذه من كتب الفقه التي صنفها علماء الشافعية او بعض علماء الشافعية انهم أشاعرة

فأحببت أن ألزمه الحجة ليس الا

وجزاك الله خيرا

ـ[أبو غازي]ــــــــ[15 - 07 - 04, 03:51 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني ..

دعونا من الطعن في العلماء.

يا من تقولون ببطلان القياس .. ما تقولون في المخدرات أحرام هي؟

ـ[أبو داود]ــــــــ[15 - 07 - 04, 09:27 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

بارك الله فيك يا ابن وهب و جزاك الله خيراً على نصحك و عذراً لتأخري عن الرد.

قبل البدء أود أن أعلم الأخوة أنني ما إن قرأت رد محمد الأمين حتى استشاط غضبي و ثارت براكين الغضب في صدري فشرعت بالكتابة وسكرة الغضب مخامرة عقلي و علمت أنني سأتعقب على الأمور التي تعقبتني بها حاشا قولي سيف السنة و سيأتي التفصيل إن شاء الله،وعندما أردت إرسال الرد رأيت الرد المبارك لأخينا المبارك و لكن نفسي ماسكنت حتى أنني لم أقرأ إلا بعض السطور فأرفقت الرد بالشكر لأخينا الحبيب ثم أرسلت الرد و يا ليتني قرأت رده قبل إرسالي لمقالي المتقدم فقد طوى بساط وحشتي و أثلج صدري فبارك الله فيه و جزاه خير الجزاء.

أم الآن فإن سورة الغضب فقد بردت، وفورة الغيظ فقد خمدت وليعلم أنني لست نادماً على شيئ مما قلته سوى قولي (و ليس مع القائلين بالتحريم دليل أصلاً فقد قرأنا تفسير الصحابة و التابعين لهذه الآية و ما قال أحد منهم أنها تدل على حرمة الإستمناء) و قولي (أما نقلك عن ابن رجب هذا إن صح نقلك) و ما قلته إلا من باب التشكيك بأقوال ابن الأمين بعد الكذبة القبيحة على ابن حزم و نسأل الله المغفرة، و قولي (كلنا يعلم أن كتبه الأخيرة تدل على أنه من أهل السنة) فما كان يجب أن تطلق هكذا و لكنه الغضب نسأل الله العافية.

قال أبو داود: القاسم بن محمد يصنف في الطبقة الثانية من طبقات التابعين أحد الأئمة من طبقة الحسن رحمهم الله جميعاً و ليتك أخي ابن وهب تتحفنا بقوله مسندأً وجزاك الله خيراً على التنبيه فإن كمال العلم عزيز.

أما مسألة الشوكاني فمسألة يطول بسطها و لا يتسع المقام لذكرها و الرجل من أهل الأثر و لا مجال للمقارنة بين نيل الأوطار و البحر الزخار مثلاً

و لا أحد ينكر كذلك أنه ينقل عن صاحب البحر و غيره و لكن أصله هو الكتاب و السنة و على كل فإخراج الشوكاني من دائرة أهل السنة مسألة أكبر من أن أخوض فيها و أتمنى من الأخ مبارك أن يغنينا بما عنده في المسألة و بالله التوفيق.

أما ردك علي بشأن قولي عن أبي محمد رحمه الله أنه سيف السنة فهذا لا أوافقك عليه أبداً بل لو وجدت عبارة أقوى منها لقلتها ونحن إن شاء الله لا نكذب و لا ندلس على الناس ما كان من كلام أبي محمد في الفصل بل من أخطأ نقول عنه مخطئاً مهما عظم مقامه و مهما كان له في القلوب من الحب فالرجل أخطأ و لا أحد ينكر ذلك بل هو نفسه لو كان بين أظهرنا لأنكر على من يقول بقوله في الصفات في كتابه الفصل لأنه عند الموت تنكشف الحقائق ولعل في ما قاله أخي المبارك الجواب الكافي و أزيد:

الأصل في القول عن أي عالم أنه من أهل السنة هي أصوله التي يبني عليها أقواله فإن وافقت أصول سنة خير الأبرار صلى الله عليه و سلم فهو من أهل السنة حتى و إن خالف السنة في بعض أقواله فليس أحد معصوماً في شيئ مما يقول بل كلامنا نحن البشر يسري فيه الخطأ من بين يديه و من خلفه فانظر رحمك الله إلى الأصل لا إلى النتائج قال أبو محمد: (لأن الله تعالى لم ينص قط في كلامه المنزل على لفظ الصفات ولا على لفظ الصفة، ولا حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن لله تعالى صفة أو صفات. نعم ولا جاء قط ذلك عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم ولا عن أحد من خيار التابعين، ولا عن أحد من خيار تابعي التابعين)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير