[سؤال عن تحقيقات لي شعيب الأرناؤط]
ـ[أسنج]ــــــــ[12 - 08 - 02, 08:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , عندي بعض تحقيقات لي شعيب الأرناؤط (مثل زادالمعاد و الآداب الشرعية) لكن لا أعرف شيء عنه (أين درس, من من أهل العلم زكاه, etc).
1. فهل تحقيقه معتمدة؟
2. ماالذي كان بينه والشيخ الألباني؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 08 - 02, 09:19 م]ـ
هو سوري من أصل ألباني، ومقيم حالياً في الأردن
مثله من يزكي ولا يسأل عنه
تحقيقاته جيدة جداً. وله تخريج مسند أحمد في خمسين مجلداً. وتخريجاته مقدمة على تخريجات الألباني، وإن كان كلاهما يعتمدان على منهج المتأخرين.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[12 - 08 - 02, 09:33 م]ـ
هوْ عالة على الألباني!
ولولا الألباني لما جاء الشيخ شعيب ولما راح
وبمثل هذا الكلام قال الشيخ [العلوان].
ثم كيف يقدّم على الألباني ومعتمدهم واحد؟
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[12 - 08 - 02, 09:42 م]ـ
عجبا من الأخ محمد الأمين!!!!!
فكيف يقول مثل هذا، وهو يعلم أن شعيبا الأرناؤوط له فريق من الطلبة يخرجون الأحاديث، لذلك تجد في تخريج مسند الإمام أحمد وغيره من التحقيقات (كتاب الإحسان ومشكل الآثار وغيرها) تناقضات واضحة، تدل على أن صاحب العمل ليس شخصا واحدا، فالله المستعان، وشعب كثير الحط والتنقص من الشيخ الألباني بخلاق عبد القادر الأرناؤوط، فهو منصف وتحقيقاته أحسن من تحقيقات الأول ...
ـ[الدارقطني]ــــــــ[13 - 08 - 02, 10:20 ص]ـ
أرى من الأخوة إغلاق الموضوع فالملاحظ دخول الشباب في المحظور الذي طالما نوصي بتجنُّبِه في هذا المنتدى وبداية السقوط هو هذا النقاش وكل من ذكرتم علماء أجلاء خدموا سنة النبي صلى الله عليه وسلم والكل يُخطئ فماذا كان والكل يجتهد وأنا أقول لكم حادثة صحيحة
وهي أنّ الشيخ الألباني أهدى نسخة من كتابه صحيح وضعيف الأدب
المفرد للبخاري الى الشيخ عبدالقادر الأرناؤط وعليه خط الألباني على
الكتاب والذي حكى لي هذه القصة أوضح لي مدى متانة العلاقة بين
هذين العالمين، فاتقوا الله يا إخوة فوالله ما أردت إلا زينكم، والله الموفق.
ـ[أسنج]ــــــــ[15 - 08 - 02, 10:33 م]ـ
إخوة الكرام, لم يكن قصدي أن اسبب أي نوع من الفتنة, لكن يبدؤلي أن الرجل عالم كبير و لكن المعلمات عنه قليلة جدا. فما كنت أريد إلا ترجمة لالشيخ، خاصة هل له دروس، نشاط، أشرطة، طلاب, etc. فهل من مجيب؟
ـ[الدارقطني]ــــــــ[15 - 08 - 02, 11:13 م]ـ
لعله في هذه السنة يزورنا محمود عبدالقادر الأرناؤط فأسأله عن ترجمة للشيخ شعيب الأرناؤط فقد حضر محمود هذا دروساً في التفسير للشيخ شعيب فيما أذكر من قوله لي فأسأل الله التيسير في الأمر، والله الموفق.
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[17 - 08 - 02, 12:11 م]ـ
قال الشيخ سعد الحميد:
شعيب الأرناؤوط عنده تساهل في التصحيح ويعرف ذلك من سبر منهجه فحكمه على غالب أحاديث ابن حبان بأنها على شرط الصحيح هذا حكم فيه نظر.
نقلا عن شريط مناهج المحدثين العظماء - منهج ابن خزيمة.
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 03:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
قبل ان أدلي بدلوي أحب أن انبه على ان الأخ الدارقطني اشتبه عليه شعيب الأرناؤوط بالشيخ عبد القادر الأرناؤوط، وكان الأخوة يتكلمون في أمر شعيب وليس في أمر العلامة عبد القادر.
أما ما سألتم عن شعيب وتحقيقاته، فإعلموا عافاكم الله ان شعيب الأرناؤوط كما قال كثير من اخوتنا طلبة العلم لولا اللباني لما راح ولا جاء، وقد التقيت ببعض المحققين في الحديث في سوريا فاخبرني أن شعيب يأخذ تحقيقات الألباني يقدم فيها يؤخر ويختصر ويبتسر وينسبها لنفسه في تحقيقاته على كتبه، بل واخبرني أنه سرق جهد الشيخ حسين سليم أسد في تحقيقه لصحيح ابن حبان، وقد كنت قرأت هذا الأمر في مقدمة تحقيق مسند الحميدي لحسين سليم اسد ذكر حسين سليم اسد أن شعيب سرق جهده في تحقيق صحيح ابن حبان، وطبعه منسوبا لنفسه.
وقد تتبعت كثيرا مما علق عليه في مسند الإمام احمد ورأيت فيه من النتاقض مافيه، فإن قيل أنه من فريق اللعمل القائم على تحقيق المسند فهذا فيه تعقب؛ وذلك أن شعيب هو المشرف والمفروض أن لا يمر من غير تدقيق وتمحيص، وإن قيل هذا من شعيب فالجواب معروف.
وقد سمعت مداخلة هاتفية للشيخ العلامة احمد محمد معبد في برنامج صناعة الحديث على قناة المجد،تكلم فيها بشأن طبعة المسند التي طبعت على نفقة الملك فهد رحمه الله التي عليها تحقيق الأرناؤط، هي غير الطبعة الأولى لمؤسسة الرسالة، وإن كانت مأخوذة منها وقد اثنى عليها، والذي يبدو لي انها طبعة منقحة فقد اطلعت عليها على عجالة في إحدى المكتبات ولم يتسنى لي أن أقارن بينها وبين الطبعة الأولى لمؤسسة الرسالة، وكلاهما لمؤسسة الرسالة ولكن هذه الأخيرة بإشراف الفاضل الكريم الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التركي.
قد ذكرت هذا لبيان نسخة مسند احمد.
وبالجملة فالواجب التنبه لتحقيقات شعيب الأرناؤوط، فإني لست منها على ثقة لا ثلج، وكل من اعتنى بالتحقيق والبحث في الأسانيد المتون تجلى له اضطراب شعيب الرناؤوط في تحقيقاته، بل وعصبيته المذهبية للأحناف، والأشاعرة أمرر ظاهر لا يستطيع الانفكاك عن ربقته، بل هو في مسائل الإعتقاد اخطر منه في مسائل الحديث، فهو وإن كان يصحح الأحاديث التي فيها اثبات الصفات لله لكنه لا يسكت عن تحريفها معنويا والذي يسمونه تأويلا.