هل يقول مسلم بهذا القول؟ هل يقول عاقل بهذا القول؟ يعنى الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول لعدى بن حاتم فأنك ((لن تدري)) اي يقول له فأنك لاتدري.
هل يقول بالغ عاقل ان الفرق بين إن الشرطية في فإن كنت وبين فإنك هو على النفى مثل (لن).
وحتى لو قال (لن) اتراه عليه الصلاة والسلام يحكى بغير لغة العرب؟؟
ثم تقول: (لو قلنا أنه جائز لأنكرنا ما يدل عليه النص، و لا أدري كيف تصر على أن الاشتباه هو علة الحكم بعد أن أوردت لك نصين لا يُتفلت فيهما إلى الاشتباه، فإن كان الاشتباه هو علة التحريم لسرى ذلك على كل أحوال الاشتباه دون استثناء و هذا لم يحدث).
يا أخي الم تقرأ ما سطرته لك أتراه من الحسن ان انسخه لك مرة أخرى الا تفرق بين أصناف الاشتباه والشك وقد وقع الاطباق عليه من أكثر اهل العلم بل هو الحق الذي لايبغى سواه.
تقول: (أرى سببا لتعلقك بهذا المثال، بعد أن أوردت لك نصا يفيد أن الاشتباه يوجب الترك و هو قوله (دع ما يريبك إلى مالا يريبك)).
يا رجل أقرأ كلام أهل العلم على هذا الحديث غفر الله لك لتعرف معنى ترك الريب عند أهل العلم؟؟
ثم ثالثة الاثافي وهي قولك: (أن يطلق، وفي هذه الحالة سيكون في ريبة إن كان قد طلق مطلقة بالفعل و هذا غير جائز، فالطلاق لا يكون إلا للمحصنة).
فأنا لله وأنا اليه راجعون (يطلق المطلقة؟؟؟) أحسن الله عزاء هذه المطلقة التى سوف تطلق وتطليق المطلقة غير جائز.
يا أخي دع مايريبك معناه ترك الشك على (مفهومك) فمعناه ان يبنى على اليقين ويبعد الشك فتصير مطلقة فتنقض بقولك أجماع المسلمين.
وأكرر النص الذي تجاوزته:
(أرسل كلبي فأجد عليه كلباً آخر؟
فقال: لا تأكل، لأنك إنّما سميت على كلبك ولم تسمى على كلب آخر)
وأقول لك أخي الكريم ان الاحتساب على مثل هذا الكلام الذي تقوله من أوجب الواجبات ولو كان السلطان حاضرا والدين قائما لصار لكلامك أثر عليك تعرف منه وتنكر. ولكن الى الله نشتكى من حالنا وأليه (وحده) نجئر بما يحيق بنا.
ثم أين أهل الرأى الذين اوردت قولهم؟ أن كان ابن حزم منهم فهي موعظة منهم وانما هو كلام القرافي رحمه الله وهو كلام نفيس قد سبقه اليه جماهير اهل العلم غير انه اصل فيه وفصل.
ثم لماذا تجازوت الكثير الست طالب حق؟؟
لماذا لم ترد على الحديث الاخير حديث عدى بن حاتم الذي خالفت فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟
ـ[المقاتل 7]ــــــــ[05 - 09 - 04, 07:30 م]ـ
قال رب العزة تبارك وتعالى: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون، متاع قليل ولهم عذاب أليم).
هذا النص أوردته في صلب الموضوع الأصلي و هو حجة عليكم يا أصحاب القياس، فكم قلتم بتحريم أمور استنادا إلى القياس.
أخي الفاضل ..
ألا ترى أنك تركت صلب الموضوع و هو أدلة إبطال الرأي و القياس، و حاولت إثبات القياس من خلال العلل؟
و ليت حديثك اقتصر على ما تسمونه العلل القياسية، بل أدخلتنا في متاهات العلل فخرجنا عن صلب الموضوع ..
هل من أخر كلامك وفيه: (و أصحاب القياس قالوا بوجود علة واحدة و قد أخطأوا أيضا، و حاولوا الرد على ابن حزم بإثبات وجود علة وحيدة للحكم ما، وظنوا أنهم بذلك يثبتون أن ذلك يسري على جميع الأحكام!!).
الا تتق الله تعالى يا أخي في أصغر كتاب للاصول يذكر أهل العلم أن من العلل ما هو مركب ومن العلل ما هو قاصر ومن العلل ماهو متعدى ومن العلل مالايتعدى الا في صور ومن العلل ما يدخله التخصيص ... الخ.
فيكف تقول انهم يثبتون علة واحدة على الاطلاق؟
يا أخي هناك علل مركبة وهناك علل وحيدة مؤثرة، يا أخي العلة ليست سبب الحكم وليست هي الحكمة وقد ناديت فيك بهذا القول مرار فاتق الله.
العلة أمارة وعلامة و منوط الحكم هي كاشف عن حكم الله تعالى وإلا فالحكم موجود على كل من كانت صورته كصورة الاصل.
أخي الفاضل
¥