[هل من قصص موثقة عن المباهلة؟؟]
ـ[الفقير الى ربه]ــــــــ[27 - 06 - 04, 10:08 م]ـ
هل لأحد أن يتحفنا بقصص موثقة (أو مسندة) تمت فيها المباهلة بين أهل السنة و الملحدين أو بعض المبتدعة ...
فقد قرأت كلام للحافظ أنه جرت العادة ألا يمر على من باهل من أهل الإلحاد أكثر من شهر ..
و قرأت أن العلامة السلفى صديق حسن خان باهل أحد المبتدعة فى مسألة العلو ...
أرجو المشاركة من كل من عنده مصادر لهذه القصص ....
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[27 - 06 - 04, 10:46 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=13158&highlight=%C7%E1%E3%C8%C7%E5%E1%C9
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3555&highlight=%C7%E1%E3%C8%C7%E5%E1%C9
ـ[إبراهيم باجس]ــــــــ[28 - 06 - 04, 11:41 ص]ـ
قال السخاوي في الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر 3/ 1001 - 1002: ومع وفور علمه (يعني شيخه الحافظ ابن حجر العسقلاني) وعدم سرعة غضبه، فكان سريع الغضب في الله ورسوله ... إلى أن قال: واتفق كما سمعته منه مراراًً أنه جرى بينه وبين بعض المحبين لابن عربي منازعة كثيرة في أمر ابن عربي، أدت إلى أن نال شيخنا من ابن عربي لسوء مقالته. فلم يسهل بالرجل المنازع له في أمره، وهدَّده بأن يغري به الشيخ صفاء الذي كان الظاهر برقوق يعتقده، ليذكر للسلطان أن جماعة بمصر منهم فلان يذكرون الصالحين بالسوء ونحو ذلك. فقال له شيخنا: ما للسلطان في هذا مدخل، لكن تعالَ نتباهل؛ فقلما تباهل اثنان، فكان أحدهما كاذباً إلا وأصيب. فأجاب لذلك، وعلَّمه شيخنا أن يقول: اللهم إن كان ابن عربي على ضلال، فالعَنِّي بلعنتك، فقال ذلك. وقال شيخناك اللهم غن كان ابن عربي على هدى فالعنِّي بلعنتك. وافترقا.
قال: وكان المعاند يسكن الروضة، فاستضافه شخص من أبناء الجند جميل الصورة، ثم بدا له أن يتركهم، وخرج في أول الليل مصمماً على عدم المبيت، فخرجوا يشيعونه إلى الشختور، فلما رجع أحسَّ بشيءٍ مرَّ على رجله، فقال لأصحابه: مرَّ على رجلي شيء ناعم فانظروا، فنظروا فلم يروا شيئاً. وما رجع إلى منزله إلا وقد عمي، وما أصبح إلا ميتاً. وكان ذلك في ذي القعدة سنة سبع وتسعين (وسبع مئة)، وكانت المباهلة في رمضان منها. وكان شيخنا عند وقوع المباهلة عرَّف من حضر أن من كان مبطلاً في المباهلة لا تمضي عليه سنو. انتهى
قلت وقد ذكر هذه القصة الحافظ ابن حجر نفسه في أواخر كتاب فتح الباري، وذكرها أيضاً البقاعي في كتاب مصرع التصوف.