ـ[ابوحمزة]ــــــــ[28 - 06 - 04, 11:55 م]ـ
السلام عليكم
تنبيه هذا المقال منقول وليست مني ...
وشكر
ـ[بن ام عبد]ــــــــ[30 - 06 - 04, 07:16 ص]ـ
أحسن الله اليك و نفع بك
و جزاك الله خيرا
ـ[بن طاهر]ــــــــ[03 - 08 - 07, 07:41 م]ـ
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا.
مقال طيِّبٌ، أسألُ الله أنْ ينفعني وإخوتي به. وليتَكَ - أخي أبا حمزة، بارك الله فيك - إذْ نقلتَ المقالَ ذكَرْتَ لنا مِن أينَ نقلتَهُ أو اسمَ صاحبِ المقال.
أعجبني قولُهُ - جزاه الله خيرًا -:
فلماذا القطيعة ُ بيننا وبينَ النحْو ِ؟، ومن المُتسبّبُ في ذلكَ؟.
لا إخالُ السببَ إلا حاجزاً نفسياً، ترسّبَ في الأعماق ِ، مع كثرةِ من يرمي النحْوَ بالصعوبةِ، ويحولُ دونَ النّاس ِ وطلبهم لهُ، فصدّقوا الظنونَ، ورضوا من حياتِهم بالكسل ِ والقعودِ، ومن الغنيمةِ بالإيابِ.
لا أظنُّ الأفهامَ تبلّدتْ، ولا القرائحَ كلّتْ، ولكنّهُ نفورٌ بعدَ إشاعةِ صعوبةِ هذا العلم ِ، ونشر ِ ثقافةِ الوهن ِ والخمول ِ والكسل ِ، حتّى صارَ طلبُ المعالي والعلوم ِ ضرباً من المخاطرةِ والتهوّر ِ، وحيلَ بينها وبينَ النّاس ِ بمجموعةٍ من المنفّراتِ والأكاذيبِ المُضلّلةِ، فصارَ سهلُها وعراً، ويسيرُها صعباً، فما فجئنا الزمانُ بشيءٍ مثلَ هذا الضعفِ العظيم ِ في العربيّةِ، وفشوِّ اللّحن ِ، وانتشار ِ العاميّةِ.
نحنُ – يا سادة ُ – يُعوزنا دوماً البدءُ والخطوة ُ الأولى، فنمكثُ دهراً وعمراً نقدّمُ رجلاً ونؤخرُ أخرى، ونستسهلُ تارة ً ونستصعبُ أخرى، فيمضي العمرُ وتتوالى السنونُ، ونحنُ في الخطوةِ الأولى نعتركُ، بينما بلغَ غيرُنا من المكانةِ والمنزلةِ ما بلغَ، وأعظمُ ما يصدّنا عن العلم ِ وإتقانهِ هو تلكَ الهالة ُ من التخويفِ والإرهابِ، والتي ينسجها البطالونَ، ...
هي الخطوة ُ الأولى، فابدأوا بها مستعينينَ باللهِ تعالى، ومهّدوا لأنفسكم الطريقَ، ويوشكَ أن تمرَّ الأيّامُ والليالي، فتصنعَ مع كرّها من أحدكم عالماً نبيهاً حصيفاً، والعاقلُ من ألغى عجلة َ الزمان ِ في سعيهِ للمجدِ، وراقبَ نفسهُ وعقلهُ، فما تمضي عليهِ غفلة ُ الدهر ِ إلا وهو مستيقظ ٌ على مجدٍ حاضر ٍ، وعزٍّ مُنيفٍ.
وفي النّصَِّ بعضُ الهفوات (المطبعيّة) في الضّبط لا تخفى عليكم إن شاء الله.
وفّقنا الله وإيّاكم لما فيه صلاحُنا.
ـ[صخر]ــــــــ[03 - 08 - 07, 10:10 م]ـ
أظن المقال للكاتب الاديب الباكستاني "فتى الأدغال"