تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المحقق]ــــــــ[03 - 07 - 03, 11:08 م]ـ

فحوى كلامك الجمع بين المسألتين، فقد جمعت و لم تفرق ..

انظر لقولك (بل هناك من أجاز صنع التماثيل والصور إن أمن عدم التقديس. وكان الإمام القرافي (من الأصوليين المالكية) يصنع التماثيل بنفسه!

ويبدو أنه مذهب جمهور الصحابة، بل إجماعهم. حيث أنهم لم يحطموا التماثيل والصور في بلدان فارس والشام والعراق، لكنهم حطموها في بلاد الهند.)

و كذا يؤيده نقلك للخلاف في سبب تحريم الصور.

فلعلك تحرر عبارتك

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 07 - 03, 07:58 ص]ـ

أخي المحقق

كلامي واضح ولست مسؤولاً إن أساء أحد فهمه، فيكون الخطأ منه لا مني. وتأمل كلامي من جديد:

((

والمذهب الثاني هو أن سبب تحريم الصور والتماثيل حتى لا تصبح ذريعة للشرك أو للتبرك. ولذلك كثير من العلماء يرون جواز وضع الصور في موضع مهان.

فيجوز رسم الصور على السجاد الذي يداس بالأقدام، لأن هذا لا يقدّس. ويجوز كذلك وضع تماثيل بدون رأس، لأنها تبدو ناقصة. ويجوز وضع صور في غير موضع ظاهر. فلا يجوز تعليق الصورة على الحائط، لكن يجوز وضعها بين صفحات الكتاب إن أمنوا بأن لا تقدس هذه الصورة (كأن تكون صورة شيخ أو ولي).

وأجاز الجمهور صور غير ذي روح (نباتات وطبيعة).

بل هناك من أجاز صنع التماثيل والصور إن أمن عدم التقديس. وكان الإمام القرافي (من الأصوليين المالكية) يصنع التماثيل بنفسه!

ويبدو أنه مذهب جمهور الصحابة، بل إجماعهم. حيث أنهم لم يحطموا التماثيل والصور في بلدان فارس والشام والعراق، لكنهم حطموها في بلاد الهند وبلاد العرب. ذلك أنها لم تكن تعبد في فارس والشام ومصر. وتركوا تلك الصروح الضخمة والتماثيل الكثيرة إلى اليوم.

وقد دخل سعد بن أبي وقاص (فاتح العراق وأحد المبشرين للجنة) قصر كسرى في المدائن. وفي ذلك القصر صور كثيرة على الجدران وتماثيل. ولم يهدم منها شيئاً، بل بقيت ليومنا هذا. ولم ينكر عليه أحد من الصحابة ولا على غيره. فهذا إجماع منهم على جواز إبقائها إن لم تكن تعبد من دون الله ولم يكن لها أي قدسية.

)) انتهى.

فقولي: "بل هناك ... " هو استطراد. وهذا واضح.

أي أن قولي (ويبدو أنه مذهب جمهور الصحابة،) فالكلام راجع على المذهب الثاني أي قولي: (والمذهب الثاني هو أن سبب تحريم الصور والتماثيل حتى لا تصبح ذريعة للشرك أو للتبرك)

ومن تأمل الكلام الأخر بالأزرق لفهم كلامي. وذكر القرافي هو للتمثيل وليس للاحتجاج كما فهمه الأخ رضا.

قال المحقق: (لكن المسألة الأخرى هي الأهم و هي صناعة التماثيل، و الصور، من أين لك أخي الأمين أن الصحابة كانوا يصنعون التماثيل؟؟)

واين زعم الكاتب ذلك؟

ـ[المحقق]ــــــــ[04 - 07 - 03, 04:57 م]ـ

أخي محمد الأمين

تقول: كلامي واضح ..

أين الوضوح بارك الله فيك و أنت تجمع في كل كلامك بين المسألتين من غير تفريق بين، انظر كيف ناقشت سبب تحريم الصور و أدخلتها مع إبقاء الصور على حالها و عدم تغييرها .. و الأول مرتبط أصالة بالتصوير نفسه!

و كذلك عطفت قولك (و يبدو أنه مذهب جمهور الصحابة، بل إجماعهم.)

على قولك السابق (بل هناك من أجاز صنع التماثيل .. ) مع أن المذهب الثاني الذي حكيته في رسم الصور لا في إبقائها،.

فأين الوضوح أخي المكرم؟؟

أرى أن الأمر يحتاج صياغة جديدة منكم.

ـ[محمد جلمد]ــــــــ[04 - 07 - 03, 05:47 م]ـ

السلام عليكم إخوانى الأفاضل

الكثير من أهل الحديث أو الذين يفترض فيهم أنهم كذلك يتكلمون عن ما يسمى بالإجماع السكوتى. فمذا تقولون في المسألة التى يسميها البعض الحمارية؟ أجمعوا فيها ثم غيروا الحكم في قابل؟

وماذا تقولون في جلد عمر ثمانين بعد جلد النبي صلي الله عليه وسلم وأبو بكر أربعين جلدة وانعقد الإجماع عليها؟

ثم أليس إجماع الصحابة يدخل فيه اصحاب الشجرة من الجن رضي الله عنهم وغيرهم ممن أسلم؟ فهلا نقلتم لنا اجماعهم؟

اخواني:أري أن الإجماع في الإسلام لا يكون إلا عن نص قطعى الدلالة لا يحتمل التأويل، كفرضية الصلاة والحج واتباع النبي صلي الله عليه وسلم وما شابه ذلك.

وغير ذلك فموضع الخلاف في جميع مسائله مبسوط في غير هذا الموضع ولا تجد اجماع منقول فيها الا ونقل الإجماع علي خلافه في موضع غيره.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 11 - 03, 05:16 م]ـ

الإجماع هو إجماع الفقهاء المجتهدين وليس إجماع العوام والجن والعفاريت يا أخ جلمد!

ـ[حارث همام]ــــــــ[11 - 11 - 03, 11:54 م]ـ

لعل الأخ محمد جلمد يميل لبعض أقوال الأصوليين في مسألة الإجماع، وعلى كل حال رأيه الذي صرح به قريب من الذي أشار إليه أبو محمد بن حزم رحمه الله، فلا تثريب ولا تشنيع.

ولنعد لدعوى الإجماع على إقرار الصحابة للأصنام، من نقل هذا الإجماع؟

النقل عن بعضهم لا يكون نقلاً عن البعض الآخر، وعدم النقل ليس نقلاً للعدم.

بل أقول ثبت عن بعض الصحابة تحطيم الأصنام فكيف يدعى إجماع على إقرارهم إياها، ثبت ذلك عن خالد بن الوليد وثبت عن علي وثبت عن غيرهم ممن أرسلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحطيمها.

بل ذكره أهل العلم عن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه فقد أشرف على تكسيرها يوم الفتح بعد أن أسقطها وهو يقول (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً) حتى قال القرطبي: في هذه الآية دليل على كسر نصب الأوثان.

أوبعد أن كسرها بعضهم يدعى إجماع على عدم تكسيرها؟

فمن قال تلك الأصنام كسرت لأنها كانت تعبد، قيل وتلك التي في قصورهم ودورهم وبيعم وكنائسهم كانوا يعبدونها فجميعهم عباد صور فلا فرق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير