تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[03 - 07 - 04, 04:41 ص]ـ

جزى الله الاخوة المشاركين خيرا على هذه المشاركات القيمة.

و أرى أن خلاصة الأمر هكذا:.

1 - حفظ دون فهم = صفر. (ذكره الأخ سليمان).

2 - لا ينبغي الاهتمام بجانب الحفظ على جانب الفهم. (ذكره الأخ سليمان).

3 - أولى الناس بحفظ الأسانيد هم المشتغلين بعلوم الاسناد. (ذكره ابن يوسف و أبو بكر).

4 - ينبغي على متعلم الفقه أن يهتم بحفظ المسائل و لا يهتم بحفظ الأسانيد. (ذكره ابن يوسف).

5 - اذا حفظ الأسانيد هو أمر تخصصي بحت لمن أراد التخصص في هذا العلم. (أبو وكيع).

6 - اذا قصرت همة طالب الحديث , فعليه بحفظ الأسانيد المشهورة للرواة المشهورين (و قد ذكر الأخ أبو بكر بن عبد الوهاب نحوا من ذلك).

و أرجو من الاخوة الأفاضل التعليق _ ان كان هناك ما يستدعي ذلك _ حتى نستفيد جميعا.

و الحمد لله

ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[03 - 07 - 04, 04:42 ص]ـ

و لا ينبغي أن أنسى الأخ أبو غازي

فمشاركته مفيدة جدا .. و بالأخ نقله عن الشيخ سليمان العلوان.

و الحمد لله

ـ[المقرئ]ــــــــ[03 - 07 - 04, 05:48 م]ـ

إلى الأخ الكريم: أبي وكيع [مجرد رأي ومشاركة]

حفظ الأسانيد ذهب زمانه لا أعلم إلى ساعتي من يحفظ صحيح مسلم على شهرته من يحفظه بأسانيده من أول الإسناد إلى آخره لأن الهمم قلت والفائدة ليست كبيرة

وإن كنت تقصد مخارج الأسانيد أو السلاسل الإسنادية وهي المشتهرة في زماننا هذا بأن يقول الشيخ رواه أحمد من طريق الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة

أو يقول رواه الشيخان من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر ونحو هذا فهذا:

أولا: هو ليس بالصعب وتستطيع حصر السلاسل المشتهرة التي تدور عليها عامة الأحاديث

ثانيا: حفظك لمخرج الإسناد أو السلسلة يعينك على ضبط العلة للحديث إن كان هناك علة

وإن كنت أقول أن ذكر مخرج الإسناد أو السلسلة المشهورة في المواعظ والخطب لا يعجبني لما فيه من تشتيت ذهن السامع ولما فيه من الوقوع في الخطأ بالنسبة للملقي بخلاف الدروس العلمية في الحديث فهو مهم لتعليم الطلبة

المقرئ

ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[03 - 07 - 04, 08:28 م]ـ

السلام عليكم

أحسنت أخي المقريء

و بارك الله فيك

و أسأل الله أن يجعلك سباقا للخير دائما

و الحمد لله قد وجدت بغيتي من الموضوع من مجموع مشاركات الاخوة الأفاضل

و الحمد لله

ـ[سليمان]ــــــــ[04 - 07 - 04, 01:29 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وقفت اليوم على ما نقله ابن طولون الصالحي عن أبي شامه قال: " علوم الحديث الآن ثلاثة: أشرفها حفظ متونه ومعرفة غريبها وفقهها. والثاني حفظ أسانيدها ومعرفة رجالها وتمييز صحيحها من سقيمها، وهذا كان مهماً، وقد كُفيه المشتغل بالعلم بما صنف وألف في ذلك فلا فائدة تدعو إلى ما هو حاصل. الثالث جمعه وكتابته وسماعه وتطريقه وطلب العلو فيه والرحلة بسببه إلى البلدان. انتهى

نقد الطالب لزغل المناصب ص 98

المهم يا أخي المبارك حفظ المتون والإكثار من ذلك ومطالعة كتب الحديث وكتب التخريج والاشتغال به ثم العمل بالحديث حتى لا يكون حجة علينا ثم تبليغه للناس وهذا والله هو العلم النافع.

إن الذي يروي ولكنه ..... يجهل ما يروي وما يكتب

كصخرة تنبع أمواهها ..... تسقي الأراضي وهي لا تشرب

وفقكم الله وجمعنا بكم في جنته آمين

ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[04 - 07 - 04, 07:32 ص]ـ

بارك الله فيك يا سليمان ..

و لعلك تكون فتحت باب النقولات عن العلماء

فأرجو أن تتوافر همم الاخوة على ذلك

و أسأل الله أن يزيدنا و اياهم علما نافعا و عملا صالحا

و لكن لي بيان لبعض الأشياء: 1 - أن الحفظ (حفظ الأسانيد) أنفع من عدمه و لا شك في حال بعض المتخصصين فقد ذكر الأخ أبو بكر شيئا طيبا في هذا الباب (أن الأسانيد في الكتب و لا حاجة للحفظ):

((فمثلا من الفرق بين من لا يحفظ ومن يحفظ

قال عبد الله حدثني أبي (أحمد بن حنبل رحمه الله) قال حدثنا سفيان .....

تجد الأول يرجع إلى الكتب ليرى من سفيان

وتجد الثاني يقول هو ابن عيينة لأن أحمد لم يدرك الثوري

وكذا إن قال علي بن المديني حدثنا سفيان

فهو لم يدرك الثوري أيضا

ومثل هذا يكثر

فتأمل الفرق بين من يرجع في كل صغيرة وكبيرة إلى الكتب وبين من تسعفه ذاكرته بكثير ما يريد (على الأقل في الأسانيد المشهورة).

والله تعالى أعلم)) انتهى كلام أبى بكر.

2 - ليس شرطا أن يضيع الحافظ العمل بما يحفظ , و الأمثلة لدينا لا حصر لها , فالحمد لله أئمتنا كانوا يحفظون بلا نظير و يعملون بلا نظير , فأنا أرى أنه ليس هناك تلازم بين الحفظ و عدم العمل , بل المسألة ترجع الى الشخص نفسه ..

و أعطيك مثالين بسيطين .. الأول: حافظ القرآن يهيجه قرآنه الذي في صدره على قيام الليل , و هذه في حد ذاتها لذة.

أما الثاني: و الله و هذه مجربة .. أنك عندما تحفظ حديثا باسناده تشعر بتهييج عجيب للعمل به. و الله أعلى و أعلم.

و قد حض الشيخ سليمان العلوان في (الاجابة المختصرة في التنبيه على حفظ المتون المختصرة): فأرى بعد حفظ الكتب المتقدمة البدء بحفظ الصحيحين و السنن الأربعة بأسانيدها الا أن يعسر ذلك عليه فيجردها من الأسانيد. انتهى كلام الشيخ حفظه الله من كل سوء.

و الحمد لله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير