تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الصغار هو أن يجري حكم الإسلام عليهم , وأن لا يظهروا شيئا من كفرهم , ولا مما يحرم في دين الإسلام قال عز وجل: [وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله]].

فتبين مما سبق سقوط هذه الشبهة من أساسها وأن أهل الذمة لا يقرون على إظهار شئ من شعائر دينهم بين المسلمين.

الشبهة الخامسة شبهة قياس هذه التماثيل على لعب البنات

وهناك من علماء الضلالة من قاس أصنام [بوذا] على لعب البنات التي رخص فيها رسول الله e !!!.

والجواب عن هذه الشبهة من وجوه:

الوجه الأول:

إن هذا من أفسد القياسات، فإن هذا القياس يشبه قياس الاختيار على الإكراه في جواز الكفر بعد الإيمان في قوله تعالى [من كفر بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان]، فيقول: كما جاز الكفر في حالة الإكراه فكذلك يجوز في حالة الاختيار، فإن هؤلاء قاسوا نفس التماثيل التي ورد النهي الشديد عنها باللعب التي خصها الشارع من المنهي عنه كما خص حالة الإكراه في جواز الكفر، والقياس الصحيح أن تقاس هذه التماثيل على [اللات] و [العزى] لاتفاقها في العلة وهي كونها تعبد من دون الله تعالى، مع وجود المضاهاة أيضاً، فكما أن [اللات] و [العزى] أصنام كان يعبدها العرب، فتماثيل [بوذا] كذلك تعبد من دون الله ولا زالت إلى هذا الزمن فالجميع حكمها سواء.

الوجه الثاني:

أن العلماء قد ذكروا أن التماثيل مجمع على تحريمها بكافة أشكالها إلا لعب البنات خاصة، وقد حكى الإجماع غير واحد وسبق ذكره، مع أن لعب البنات غير متفق على إباحتها فمن العلماء من ذهب إلى أن إباحتها منسوخة بعموم الأدلة الناهية عن التصوير [1].

الوجه الثالث:

أنه لو سلّمنا صحة هذا القياس –وهو عن الصحة بمعزل- فإن على من زعم أن لعب عائشة صور حقيقية لذوات الأرواح إقامة الدليل على ذلك وليس إلى ذلك سبيل، فإنها ليست نقشاً ولا نحتاً، كانت من خرق وعهن يدل على ذلك ما يلي:

1 - أن لعب ذلك الزمان هي من صنع الصغيرات، ولا يقول عاقل بأنهن يعرفن النقش والنحت وإقامة اللعب مقام التماثيل المنحوتة كما نراها اليوم.

2 - حديث عائشة الأصل في ذلك –وهو في الصحيح – فإن الرسول e لما رأى لعبها سألها: ما هذا الذي أرى وسطهن؟ قالت: فرس، قال: وما هذا الذي عليه؟ قالت: جناحان، وورد فيه أنه من رقاع.

فإن هذا يدل على أن هذا التصوير غير ظاهر حتى يعرف بلا سؤال، بل هو مركب إما من أخشاب بعضها على بعض أو خرق أو نحو ذلك.

3 - وحديث الربيع بنت معوّذ –وهو في الصحيحين – وفيه [فكنا نصومه ونصوّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن] –والعهن الصوف-.

فلا يصح هذا القياس على كل حال، اتحدت العلة أو اختلفت، والله المستعان.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 11 - 03, 12:53 م]ـ

الأخ "المسلم الحر" كلام الشيخ الفهد لا علاقة له بموضوعنا. هو يتكلم عن أصنام بوذا ونحن نتكلم عن الصور في قصر كسرى. وكنت أرجو أن تقرأ الموضوع قبل أن تنسخ وتلصق كلام الشيخ الفهد الذي نعرفه منذ زمن.

ـ[المؤمّل]ــــــــ[27 - 11 - 03, 10:04 م]ـ

قرأت كلام الشيخ الفهد .. ويبدوا أنه من كتاب فما اسم هذا الكتاب لأنه يحيل الى فصول غير موجودة في الرد.

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[27 - 11 - 03, 11:50 م]ـ

الأخ محمد الأمين وفقه الله

لقد قرأت جميع مشاركات الاخوة و استفدت منها بحمدالله تعالى و مشاركتي المتواضعة كانت في صلب الموضوع لو أنك قرأت كلام الشيخ الفهد الذي نسخته إذ أنه يجيب على مسائل عديدة وردت في النقاش و منها على سبيل المثال:

1 - لماذا ترك الصحابة رضي الله عنهم أصنام المشركين في البلدان التي دخلوها و ذكرت أنت بارك الله فيك أن هذا كان إجماعا منهم على جواز ترك الصور التي لا تعبد من دوم الله و قد فند هذه المقوله الشيخ الفهد.

2 - من الأمور التي فندها أيضا هي شبهة أن المحرم من التماثيل ما كان يعبد من دون الله فقط و هذا ما رجحته أنت و هي موجودة بما نسخته آنفا و قد رد عليها أيضا.

3 - تضمن النقل أقوال عديدة لعلماء الاسلام الذين تكلموا في هذه المسائل المطروحة للبحث.

و شكر الله لك اهتمامك و تعليقك

الأخ المؤمل وفقه الله

أنا وجدت هذه الرسالة في موقع رسالة الإسلام و للمزيد يمكنك الاطلاع هنا:

http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=229

هذا و الحمدلله أولا و آخرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير