تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وما أبله من يقطع عمره في معرفة علم النجوم وإنما ينبغي أن يعرف من ذلك اليسير والمنازل لعلم الأوقات فأما النظر فيما يدعى أنه القضاء والحكم فجهل محض لأنه لا سبيل إلى علم ذلك حقيقة وقد جرب فبان جهل مدعيه.

وقد تقع الإصابة في وقت.

وعلى تقدير الإصابة لا فائدة فيه إلا التعجيل الغم.

فإن قال قائل: يمكن دفع ذلك فقد سلم أنه لا حقيقة له.

وأبله من هؤلاء من يتشاغل بعلم الكيمياء فإنه هذيان فارغ.

وإذا كان لا يتصور قلب الذهب نحاساً لم يتصور قلب النحاس ذهباً.

فإنما فاعل هذا مستحل للتدليس على الناس في النقود.

هذا إذا صح له مراده.

وينبغي لطالب العلم أن يصحح قصده إذ فقدان الإخلاص يمنع قبول الأعمال.

وليجتهد في مجالسة العلماء والنظر في الأقوال المختلفة وتحصيل الكتب فلا يخلو كتاب من فائدة.

وليجعل همته للحفظ ولا ينظر ولا يكتب إلا وقت التعب من الحفظ.

وليحذر صحبة السلطان ولينظر في منهاج الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وليجتهد في رياضة نفسه والعمل بعلمه ومن تولاه الحق وفقه.

طال تعجبي من أقوام لهم أنفة وعندهم كبر زائد في الحد.

خصوصاً العرب الذين من كلمة ينفرون ويحاربون ويرضون بالقل والذل حتى أن قوماً منهم أدركوا الإسلام فقالوا: كيف نركع ونسجد فتعلونا أستاهنا.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير في دين ليس فيه ركوع ولا سجود.

ومع هذه الأنفة يذلون لمن هم خير منه هذا يعبد حجراً وهذا يعبد خشبة.

وقد كان قوم يعبدون الخيل والبقر وإن هؤلاء لأخس من إبليس فإن إبليس أنف لادعائه الكمال أن يسجد لناقص فقال: " أنا خير منه " وفرعون أنف أن يعبد شيئاً أصلاً.

فالعجب ذل هؤلاء المفتخرين المتعجبين المتكبرين لحجر أو خشبة.

وإنما ينبغي أن يذل الناقص للكاملين.

وقد أشير إلى هذا في ذم الأصنام في قوله تعالى: " ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها ".

والمعنى أن لكم هذه الآلات المدركة وهم ليس لهم شيء منها فكيف يعبد الكامل الناقص.

غير أن هوى القوم في متابعة الأسلاف واستحلاء ما اخترعوه بآرائهم غطى على العقول فلم تتأمل حقائق الأمور.

ثم غطى الحسد على أقوام فتركوا الحق وقد عرفوه.

فأمية بن أبي الصلت يقر برسول الله صلى الله عليه وسلم ويقصده ليؤمن به ثم يعود فيقول: لا أؤمن برسول ليس من ثقيف.

وأبو جهل يقول والله ما كذب محمد قط ولكن إذا كانت السدانة والحجابة في بني هاشم ثم النبوة فما بقي لنا.

وأبو طالب يرى المعجزات ويقول: إني لأعلم أنك على الحق ولولا أن تعيرني نساء قريش لأقررت بها عينك.

فنعوذ بالله من ظلمة حسد وغيابة كبر وحماقة هوى يغطي على نور العقل.

ونسأله إلهام الرشد والعمل بمقتضى الحق.

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=188&CID=10#s7

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 07 - 04, 08:56 ص]ـ

2 - - من أول من أطلق أو استخدم اصطلاح (الحسن لغيره) وكذلك (الصحيح لغيره)؟

-------

لايعرف في كلام العلماء المتقدمين كلمة الحسن لغيره او الصحيح لغيره وإنما كانوا يعبرون عن مثل هذا بتقوي الطرق أو بأن الحديث جاء من وجه آخر بنحو ذلك وهكذا، وهذه المصطلحات إنما تعرف عند المتأخرين في تصانيفهم في علوم الحديث كابن الصلاح وغيره.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=94302#post94302

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 07 - 04, 09:00 ص]ـ

3 - من هم المتقدمين؟ أو بعبارة أخرى .. كيف نعرف لو كان هذا الإمام على مذهب المتقدمين أو لا؟ هل المتقدمين محصورون في زمن معين؟ أم المسئلة متعلقة بالمنهج فحسب؟ أرجو توضيح هذه المسئلة بارك الله فيكم .. أبحث عن ضوابط وشروط للتمييز بين المتقدمين (أو من يسير على دربهم) وغيرهم من المتأخرين


لعلك تجد في هذا الرابط فوائد حول الموضوع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2091

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 07 - 04, 09:04 ص]ـ
4 - هل كلام الأئمة يعتبر من الأخبار التي يجب قبولها؟ أو هي من الاجتهاد الذي ينظر فيه؟
-------
لعل في هذا الرابط ما يفيد

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=671

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 07 - 04, 09:10 ص]ـ
5 - إذا اختلف الأئمة في الحكم على حديثٍ ما أو رجل معين .. كيف نرجح؟ ما هي الوسائل التي يرجع إليها من أجل الترجيح

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير