تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعليق على: روايات الجامع الصحيح ونسخه ... لعبد الرحمن الفقيه]

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[02 - 07 - 04, 01:46 م]ـ

تعليقا على هذه الدراسة القيمة الشاملة للشيخ عبد الرحمن الفقيه

أودّ أن أشير الى بعض التفاصيل حول روايات الصحيح للبخاري من ناحية والى طبع جديد للكتاب من ناحية أخرى.

جاء ذكر كتاب البخاري لأوّل مرة عند المغاربة في الرسالة في طلب العلم لابن أبي زيد القيرواني (وهي محفوظة , كما سبق ذكرها بمناسبة أخرى في هذا الملتقى, في كتاب الذبّ عن مذهب مالك بن أنس ... في آخر الجزء الثاني منه وقبل بدء الثالث في مخطوط Chester Beatty ) . كتبت هذه النسخ بالقيروان في حلقة ابن أبي زيد في صدر شعبان سنة 371.

وخاطب فيها ابن أبي زيد تلميذه قائلا:

وان كتبت الحديث فعليك تصحيحه على من يدلّك أهله وكتاب البخاري لك كفاية .....

هذا , وفي المكتبة العتيقة بالقيروان عدة كراريس وأوراق متفرقة من الصحيح للبخاري ترجع كلها الى رواية أبي الحسن القابسي (ت 402) , الذي درس الكتاب في حلقة أبي زيد المروزي عن الفربري في مكة مع زميله الأصيلي عام 353 (أنظر فهرس ابن عطية , ص 47). بهذه المناسبة نسخ الأصيلي نسخة لشيخه القابسي (أنظر ترتيب المدارك , ج 7 , ص 93) بهذه الرواية.

وكان للقابسي أهمية كبرى في نشر الصحيح عند المغاربة في هذه الرواية في أواخر القرن الرابع الهجري , كما اعتمد أيضا على رواية أبي أحمد محمد بن محمد الجرجاني (ت 374): أنظر فتح الباري ج 1 , ص 5 الي6.

أما النسخ المبتورة بالقيروان فقد كان أغلبها في حوزة عبد الخالق بن عبد الوارث السيوري (ت 462 بالقيروان , وقبره مشهور هناك الى يومنا هذا) الذي حبسها للجامع الكبير بالقيروان (المسمى أيضا بجامع عقبة بن نافع) قبل وفاته.

وكذلك حبس السيوري كتبا أخرى للجامع الكبير منها الموطأ لمالك بن أنس برواية ابن القاسم:

حبس الشيخ الفقيه أبو القاسم عبد الخالق بن عبد الوارث السيوري رحمه الله جميع هذا الديوان على أهل العلم بمدينة القيروان في سنة اثنين (كذا) وستين وأربمائة.

وفي هذه النسخ للصحيح البخاري بعض التعليقات للقابسي مثل:

قال الشيخ (وهو القابسي): قال أبو زيد: سمعت الفربري يقول: سمعت محمد بن عياش يقول: لم يجيء أبوعبد الله في هذه الكتاب من أحاديث هشيم الا بالخبر , وذلك أنّ هشيما كان مدلسا. قال الشيخ (وهو القابسي): يريد أن البخاري لم يخرج في الصحيح من حديث هشيم عنعنا ألا ما قال فيه هشيم: حدثنا وأخبرنا.

وباحالة على هذا المصطلح الغريب (عنعن) جاء في هامش هذه الورقة (على الرق): كذا في أصل الشيخ.

(أنظر أيضا: فتح الباري لابن حجر , ج 8 , ص 405.

ومعناه أن ما بين يدينا من هذه النسخة فهي نسخت من نسخة أبي الحسن القابسي غير أنّ لدينا في مكتبة القيروان نسخ أخرى عليها التملك للقابسي.

من التعليقات المباشرة في نسخ القابسي ما جاء على الهامش في نسخة أخرى حول اسناد في (حديث الافك):

قال: حدثني مسروق بن الأجدع: قال أبو الحسن (وهو القابسي) هذا صحيح وقد سقط مسروق من كتابي ووجدناه عند (د) حاشية.

أما الرمز (د) فهو اشارة القابسي الى نسخة أبي زيد المروزي.

ويتبين من هذه الوثائق أن الصحيح للبخاري لم يصل الى المغرب الا في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري أي متأخرا نسبيا مقارنة بتداول الكتاب لدى المشارقة. وأقدم الاحالات اليه عند ابن أبي زيد القيرواني في رسالته في طلب العلم , ومرة واحدة في الذب عن مذهب مالك بن أنس حيث يذكر فقرة واحدة من الصحيح , كتاب النكاح , باب 23.

.........................

لقد تم طبع صحيح البخاري في:

جمعية المكنز الاسلامي عام 2000 (المقر الفرعي: 21 طريق مصر حلوان الزراعي. المعادي , القاهرة

وعني بطبعه:

Thesaurus Islamic Foundation : Vaduz. Liechtenstein

وأخرجت هذه الجمعية أيضا الطبعة السلطانية (مصورا من الأصل)

موراني

ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[02 - 07 - 04, 02:05 م]ـ

د. موراني ..

على ذكر جمعية المكنز الإسلامي -إن كان لك علاقة بهم- ..

ما هي .. و ما مشاريعها -عدا إعادة تحقيق الكتب الستة و الموطأ- ..

و ما ميزات تحقيقهم للمسند ..

فقد سمعنا عنها الكثير و لم نر إلا القليل ..

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[02 - 07 - 04, 02:54 م]ـ

أنظر الرابط:

http://www.thesaurus-islamicus.li/index1.htm

لقد تلقيت من هذه الجمعية الكتب الستة والموطأ برواية يحيى عام 2001.

وحسب علمي تأخرت الجمعية في اخراج الكتب الأخرى في المشروع

موراني

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[02 - 07 - 04, 03:50 م]ـ

تنبيه

البحث ليس للشيخ عبدالرحمن الفقيه

وإنما هو:

دراسة وتحليل

د. محمد بن عبد الكريم بن عبيد

أستاذ السنة النبوية وعلومها المشارك بجامعة أم القرى بمكة المكرمة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=12966

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير