تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المرض]

ـ[المتعلم8]ــــــــ[05 - 07 - 04, 08:44 م]ـ

المشائخ الفضلاء وطلاب العلم الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعلم جميعاً ان كل ما يصيب المؤمن من هم ونصب يكفر الله به من ذنوبه واريد من مشائخنا ان يبينوا عن ماجاء في المرض؟ وهل صحيح ان احد الصحابة مر ض ثلاثون عاما حتى قيل فيه انه خرج من الدنيا وليس عليه سيئة وهل صحيح ان اباذر رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يارسول الله اني احب الفقر واحب المرض واحب الموت؟ افيدونا ولاتبخلوا لما للموضوع من اهمية جزاكم الله كل خير

ـ[حارث همام]ــــــــ[05 - 07 - 04, 11:09 م]ـ

حب الموت والمرض والفقر، مروي عن أبي ذر وابي الدرداء رضي الله عنهما، والأسانيد لم أبحثها وإن كان بعضها ظاهر الضعف البين، ولعله يتأتى وقت للنظر فيها.

أما الصحابي الذي مرض 30 سنة فلا أدري من هو، غير أن مما يروى أن أبي بن كعب سمع حديثاً في فضل الحمى فدعا الله أن لاتفارقه فكانت لاتفارقه مذ دع وحتى مات (ويحتاج إلى مراجعة) وعلى قول من قال أنه توفي رضي الله عنه في خلافة عثمان فإن المدة لاتكمل من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 30 سنة.

والله أعلم.

ـ[أبو مروة]ــــــــ[06 - 07 - 04, 11:31 م]ـ

الصحيح أن المؤمن مدعو لأن يسأل الله العافية والصحة والراحة حتى يعبد الله ويؤدي حقوقه وحقوق عياله وحقوق إخوانه من المؤمنين وحقوق أمته.

أخرج الترمذي عن العباس بن عبد المطلب قال:

قلت يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله عز وجل قال سل الله العافية فمكثت أياما ثم جئت فقلت يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله فقال لي يا عباس يا عم رسول الله سل الله العافية في الدنيا والآخرة.

قال أبو عيسى هذا حديث صحيح

وأخرج الإمام أحمد في المسند عن أبي بكر رضي الله عنه أنه

قام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعام فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول فقال: "إن ابن آدم لم يعط شيئا أفضل من العافية فاسألوا الله العافية وعليكم بالصدق والبر فإنهما في الجنة وإياكم والكذب والفجور فإنهما في النار"

وأخرد البخاري في كتاب الجهاد والسير من صحيحه عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما أإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في الناس خطيبا قال: "أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا" إلى آخر الحديث.

وهذا هو الصحيح أن المؤمن لا يتمنى المرض ولا الابتلاء، ولكن إذا نزل به صبر فجوزي على ذلك. والله أعلم وأحكم.

ـ[نبيل الأثري]ــــــــ[07 - 07 - 04, 03:43 م]ـ

بارك الله فيكم ..

كلام أبا مروة طيب ودقيق ..

لقد أصابني قبل فترة مرض وتعطلت عن العبادة بعض الوقت ..

وهذا مما أن العافية تستطيع أن تعبد الله في كل وقت ..

ولكن إذا ابتلى المرء بالمرض فحين إذن عليه الصبر والإحتساب ..

والله الموفق ..

وبارك الله فيكم لطرح هذا الموضوع المهم ..

أخوكم في الله

ـ[المتعلم8]ــــــــ[08 - 07 - 04, 03:22 م]ـ

الاخ حارث همام ردك كان طيباً وإن كنت اتمنى المزيد

الاخوان ابو مروة ونبيل الآثري - لم تقدما شيئاً يخص الموضوع ونقلتونا الى موضوع آخر؟ فهل الاستفسار وطلب المعرفة ينافي طلب العفو والسلامة ام ان السؤال عن ماجاء في المرض لاينبغي هكذا فهمت ,,,

مشائخنا الافاضل وما اكثرهم؟ الم تقرئو الموضوع ام ان موضوع المرض لايهمكم. لم اجد اجابة واحدة فأين انتم ....

ـ[أبو مروة]ــــــــ[09 - 07 - 04, 02:00 ص]ـ

أخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى (7/ 98) قال: أخبرنا وهب بن جرير وهشام أبو الوليد قالا حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت شيخا يحدث عن أبي الدرداء أنه قال: "أحب الفقر تواضعا لربي وأحب الموت اشتياقا إلى ربي وأحب المرض تكفيرا لخطيئتي"

وهذا سند منقطع، ومعناه يخالف التوجيهات النبوية الواردة في الأحاديث الصحيحة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير