تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3/ الأقامة ثلاثة أيام , وروي عن سعيد بن المسيب

4/ الإقامة أربعة أيام , الشافعي ومالك ورواية عن احمد , وفي هذا القول تفصيل كما سيأتي

5/ الإقامة أكثر من أربع أيام , هو قول لأحمد وداوود الظاهري

6/ ثنتان وعشرون صلاة , روي عن الأمام أحمد , وذكره ابن قدامة وقال هو المذهب

7/ الإقامة عشرة أيام , روي عن علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - , وفي النقل نظر

8/ اثنى عشر يوما , روي عن سالم بن عبد الله عن ابيه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - , في الموطأ بسند صحيح , وكذلك مروي عن الأوزاعي

9/ ثلاثة عشر يوما , وهذا مروي عن الأوزاعي أيضا

10/ خمسة عشر يوما مذهب أهل الكوفة كأبي حنيفة وأصحابه , والثوري والليث وابن المسيب ونقل عن ابن عمر

11/ ما زاد على خمسة عشر يوما , وروي عن سعيد بن المسيب

12/ ستة عشر يوما , وروي عن الليث

13/ سبعة عشر يوما , وروي عن الشافعي رحمه الله

14/ثمانية عشر يوما روي عن الشافعي أيضا

15/ تسعة عشر يوما , روي عن إسحاق بن إبراهيم وعن ابن عباس وهو الثابت عنه

16/ عشرون يوما , عند ابن حزم في المحلى

17/ خمسة أشهر , روي عن أبن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عند ابن أبي شيبة

18/ شهران , روي عن سعد بن أبي وقاص

19/ سنة , رواية عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

20/ يقصر مطلقا ذكره ابن المنذر في الأوسط وابن عبد البر وابو محمد البصري

أما الأقوال المختارة فهي:

1/ حد الإقامة أربعة أيام

2/ خمسة عشر يوما

3/ عشرون يوما

4/ العرف وهو قول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله , قال أن السفر مثل الحرز وغيره من الألفاظ التي وردت في الشريعة ولم تحدد لا في اللغة ولا في الشرع فيرجع في ذلك إلى العرف , واستدل ايضا بآثار عن الصحابة والتابعين (يمكن الرجوع إلى ما ذكره الشيخ محمد الامين في الرد السابق جزاه الله خيرا)

**وتابع ابن تيمية رحمه الله ابن القيم رحمه الله ومحمد رشيد رضا رحمه الله وابن سعدي رحمه الله والشيخ ابن العثيمين رحمه الله وجمع من المحققين الذين لا يلتزمون بالمذاهب الفقهية.

**والشيخ ابن عثيمين رحمه الله بناءا على هذه المسألة أفتى الطلاب الذين يسافرون للدراسة أنهم يقصرون أبدا.

- وتقريبا الشيخ سليمان الماجد عارض هذه النقطة في بحثه المشار إليه (حد الإقامة التي يجوز فيها القصر) وكأنه يرى أن رأي الشيخ ابن العثيمين يختلف عن ابن تيمية وكأن الشيخ ابن عثيمين يقيد السفر هنا بمن له حاجة يقيم حتى تنتهي أو وقت أو زمن يقيم حتى يمر هذا الزمن

** ويبدو لي وإن كان ي المسألة نوع من الإختلاف إلا أن هذا الإختلاف مرده إلى إعتقاد العرف , يعني كأن الشيخ ابن العثيمين رحمه الله يأخذ برأي ابن تيمية في مسألة العرف , ولكنه توسع في العرف وأجراه , وهذه من مشكلات الأخذ بالعرف أحيانا , أنه قد يلزم منه نوع من التسلسل , فإنه من الصعب جدا في نظري أنه لما يكون سفير في بلد معين (يلاحظ أن الشيخ ابن عثيمين يرى أتمام الصلاة للسفير وللعمال في بلاد أخرى) أو طالب يعلم علم يقين أنه سيبقى خمس أو ست سنوات للدراسة وقد يبقى للماجستير والدكتوراه أيضا مثل ذلك , يعني عشر سنوات أخرى فهو أشبه بالمقيم منه للمسافر , عنده بيت متملك وأولاد في المدرسة والبيت فيه أثاث جيد , علاقاته برامجه تنظيمه ترتيبه , كلها حالات تدل على أنه أشبه بالمقيم منه بالمسافر , بينما تجد في نصوص الشريعة فيها الإشارة إلى نوع من وعثاء السفر , يقول ربنا سبحانه: (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً) (النساء: 101)

ويقول سبحانه {وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَر} كأنه راكب على سفر كأنه متمكن من هذا السفر , ولذلك ممكن نقول من ضوابط العرف أنه إن كان حاله أشبه بالمقيم فإنه يتم وإذا كانت أشبه بالمسافر فإنه يقصر.

** (ثم قال) فنحن نرجح الأخذ بالعرف ولكن ينبغي ان يكون في هذا العرف قدر من الضبط بحيث إذا كانت أحوال المسافرين تغلب عليها طابع الإقامة والإرتباطات والعلاقات والسكنى والمكث الطويل الذي قد يصل إلى شهور طويلة أو سنوات , فإن هؤلاء أقرب إلى المقيمين منه إلى المسافرين فلذلك نفتي الطلاب في أوروبا أو أمريكا أو العمال الذين يأتون إلى المملكة ويقيمون سنوات أنهم مقيمون ويلزمهم الصوم مع الناس وتلزمهم الصلاة ولا يحق لهم القصر ولا التمتع برخص السفر ,

** ومع ذلك نقول من أفتاهم بغير ذلك أو أجتهد وأخذ براي أحد من أهل العلم , الأمر فيه حرج أو مافيه حرج؟

-- ما فيه حرج

لأن المسألة كلها مسائل فقهية وفرعية وأمرها سهر وقريب.أ. هـ

جزى الله الشيخ خير الجزاء ونفع الله به الإسلام والمسلمين

مع العلم أن هناك بعض الإختصار الذي بإذن الله ليس فيه إخلال بالمعنى , وما بين القوسين فهو مني , واستغفر الله العظيم

والحمد لله رب العالمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير