تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى ان القران غير مخلوق]

ـ[داود البلجيكي]ــــــــ[07 - 07 - 04, 01:39 م]ـ

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخواني الكرام لم يتبين لي تمام البيان ما مقصود الائمة بقولهم القران غير مخلوق فلو تفضل احدكم بايضاحه لي او تدليلي الى مقالة او كتاب وضح الموضوع بشكل لا يدع مجالا للبس

جزاكم الله خيرا

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ـ[نبيل الأثري]ــــــــ[07 - 07 - 04, 03:34 م]ـ

ربما هنا تجد ما تريد ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=9509&highlight=%C7%E1%DE%D1%C2%E4+%E3%CE%E1%E6%DE

ـ[ابن عتيق]ــــــــ[07 - 07 - 04, 06:00 م]ـ

أخي الكريم

قول السلف عن القرآن (غير مخلوق) أي أنه صفة من صفاته، والمقصود أن القرآن كلام الله تعالى لفظا ومعنى، تكلم به على الحقيقة، بصوت وحرف مسموع. وكلامه صفة من صفاته، وهو من الصفات الفعلية الذاتية.

فهو وحي الله وكلامه وتنزيله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فمن قال غير ذلك فقد كفر،لان كلام الله هو صفة من صفاته جل ذكره، ولا يجوز ان يُقال أن الله خالق كلامه، لأن كل مخلوق محدث، وكل محدث سيفنى، وكلام الله تعالى ليس بمحدث، وليس هو بفان، لأنه صفة من صفاته، سبحانه وتعالى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "مذهب سلف الأمة وأهل السنة أن القرآن كلام الله، منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود، هكذا قال غير واحد من السلف، روى عن سفيان عن عمرو بن دينار -وكان من التابعين الأعيان- قال: ما زلت أسمع الناس يقولون ذلك.

والقرآن الذي أنزله الله على رسوله صلى الله عليه وسلم هو هذا القرآن الذي يقرؤه المسلمون، ويكتبونه في مصاحفهم، وهو كلام الله لا كلام غيره، وإن تلاه العباد وبلغوه بحركاتهم وأصواتهم، فإن الكلام لمن قاله مبتدئاً لا لمن قاله مبلغاً مؤدياً، قال الله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه} (التوبة:6)، وهذا القرآن في المصاحف كما قال تعالى: {بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ} (البروج:21 - 22)، وقال تعالى: {يتلو صحفاً مطهرة* فيها كتب قيمة} (البينة:2 - 3)، وقال: {إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون} (الواقعة:77 - 87)

والقرآن كلام الله بحروفه ونظمه ومعانيه، كل ذلك يدخل في القرآن وفي كلام الله، وإعراب الحروف هو من تمام الحروف" (الفتاوى 3/ 401).

قال أحمد: القرآن من علم الله و من قال إنَّ علم الله حادث فقد كفر!

ونقل الإمام البخاري في كتابه العظيم " خلق أفعال العباد) ما نصه: عن سفيان بن عيينة قوله: أدركت مشائخنا منذ سبعين سنة منهم عمرو بن دينار يقولون: القرآن كلام الله وليس بمخلوق، وعن حبيب بن أبي حبيب عن أبيه عن جده قال: شهدت خالد بن عبد الله القسري بواسط في يوم الأضحى قال: ارجعوا فضحوا فإن مُضَحٍّ بالجعد بن درهم، زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً، ولم يكلم موسى تكليمًا!! تعالى الله علوا كبيرًا عما يقول الجعد بن درهم، ثم نزل فذبحه.

وقال الثوري: مَن قال القرآن مخلوق فهو كافر.

وقال بعض أهل العلم: إن الجهمية هم المشبهة لأنهم شبهوا ربهم بالصنم، والأصم، والأبكم الذي لا يسمع ولا يبصر ولا يتكلم ولا يخلق.

ومن قال بأن القرآن مخلوق فهم المعطلة من الجهمية والمعتزلة ومن حذا حذوهم واتبع منهجهم.

خلق افعال العباد ص8 وما بعدها مكتبة التراث

وقد فتن كثير من أهل العلم وعلى رأسهم الإمام أحمد في فتنة (القول بخلق القرآن) والتي تولى كبرها ابن أبي دؤاد.

هذا باختصار.

ـ[محمد عبادي]ــــــــ[08 - 07 - 04, 02:50 م]ـ

ممكن شرح الكلام التالي للإمام الشافعي .. وجدته في الرابط الذي وضعه الأخ نبيل Question :

قال الشافعي: فتقر بأن الله كان، وكان كلامه؟ أو كان الله، ولم يكن كلامه؟ فقال الرجل: بل كان الله، وكان كلامه. قال: فتبسم الشافعي وقال: يا كوفيون إنكم لتأتوني بعظيم من القول إذا كنتم تقرُّون بأن الله كان قبل القبل، وكان كلامه. فمن أين لكم الكلام: إن الكلام اللهُ، أو سوى اللهِ، أو غير اللهِ، أو دون اللهِ؟ قال: فسكت الرجل وخرج. [مناقب الشافعي ج1 ص407، 408]

ـ[الدرعمى]ــــــــ[08 - 07 - 04, 03:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلم على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد

لنعلم أيه الإخوة الأفاضل أن الخوض فى تلك المسألة مما أحدث بعد عصر الصحابة رضى الله عنهم ولولا ما شاع من قول والجهمية المعتزلة وتحريض النصارى على الخوض فى تلك المسألة ما خاض فيها أهل العلم وقد وقانا الله شر هذه الفتنة ولا أحد اليوم يقول بخلق القرآن فهلا تغاضينا عن الخوض فيها حتى لا نشوش على الناس ورحم الله قومًا أحيوا الحق بذكره وأماتوا الباطل بهجره

هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[08 - 07 - 04, 04:10 م]ـ

نعم النصارى يستعملون هذه المقولة لترويج بضاعتهم فيقولون أن القرآن كلام الله غير مخلوق و المسيح كلمة الله فهو غير مخلوق .. فيكون إلهًا!!!!

و الحمد لله قمنا بالرد علي هذه الشبهة منذ زمن على مواقعنا و خصوصًا بعد التدخل السخيف لبعض المعتزلة من باكستان و ترويجهم لمذهبهم البدعي في القرآن اعتمادًا على مقولة النصارى فتراهم يذهبون للمسلم الجاهل يخبرونه بإن قوله أن القرآن غير مخلوق يجعل المسيح إلهًا، فينقاد لهم.

أما عن قول الشافعي رحمه الله فهو على سبيل الإلزام فهو يقول لمخالفه كيف تسألون هذا السؤال (هل الكلام اللهُ، أو سوى اللهِ، أو غير اللهِ، أو دون اللهِ؟) و أنتم تقرون أن الله كان من الأزل و كان كلامه؟!

و الله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير