تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 06 - 04, 04:50 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابو مسهر

ثم إن جميع الفرق الـ73 تدعي أنها تتبع القرآن والسنة. على أن الفارق المميز للفرقة الناجية أنها تتبع أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

ونحن بقولنا هذا نتبع القران والسنة والصحابة رضي الله عنهم والحمد لله

بل أنت -يا أخي- تعمل بخلاف إجماع الصحابة، بدعوى تعارض مفهومك للحديث لفعلهم. وهم قد فهموا الحديث بغير ما فهمته أنت -وفقك الله-. والعمل بفهم الصحابة رضوان الله عليهم أولى.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 06 - 04, 04:52 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة برهان

ألا ترى أن هذا السؤال من نوع هذا:

لماذا اختلف الصحابة؟

أو لماذا خالف هؤلاء الصحابة الحكم الشرعي؟

فلو تتبعنا السؤال بالأدلة العقلية، لوجدناه يؤدي إلى طرح إشكالية عصمة الصحابة -عند أهل الأهواء-.

أقول: العلة في طرح السؤال وليست في عدم الإجابة عليه.

إجماع الصحابة معصوم من الخطأ. ومحال أن يجتمعوا على ضلالة.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 06 - 04, 04:55 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بنيان قوم تهدما

اجابتي على سؤال الشيخ محمد الامين ,,

ان سؤالك هذا او حجتك ليست بتلك القوة التي تصرف احاديث صحيحة الى منحا اخر , اذ قد كان لصحابة من اسباب ربما اشغلتهم عن ذلك , اما لكثرة الاصنام و التصاوير او لانشغالهم في اموار الولايات و تسيير امور الدولة فنصرفوا عنها او أجلت لوقت اخر و ربما تكون هذه التصاوير و الاصنام من ما استحدثها الناس من بعدهم , و لا دليل قطعي بثبوت معاصرة الصحابة لتلك التصاوير و الاحتجاج بفعل بعض الفقهاء ليس بحجة على ذلك , انما العبرة بالدليل.

والله اعلم

قد سبق وسردنا بعض الأدلة القطعية على ذلك. والدليل عندنا هو إجماع الصحابة على ترك تلك الصور. وقد فتح الصحابة إيوان كسرى، وصلوا فيه، وجعلوه في البداية مركز الحكم في العراق. ولو أرادوا طمس الصور، لأمروا أحد العبيد بطلاء جدران الإيوان. لكن شيئا من هذا لم يحصل.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 06 - 04, 05:26 ص]ـ

الأخ الفاضل عبد الرحمن بن طلاع المخلف

1 - من الخطأ أن تدعي أن فهمك للنصوص هو الفهم القطعي الحصري، وأنه لا يجوز غيره. فقد يفهم غيرك النصوص على غير ما تفهمها أنت -حفظك الله-. فلا يحسن أن يدعي المرء لنفسه العصمة في فهم النصوص

2 - من الواضح في تشريع الأنبياء من قبلنا: جواز إنشاء الصور والتماثيل إن لم تكن تقدّس أو تعبد.

واعلم أنه ورد في القرآن الكريم ذكر نوعين من التّماثيل:

الأوّل: تماثيل تعبد من دون الله، وهذه تسمّى تماثيل وتسمّى أصناماً وتسمّى أنصاباً.

الثّاني: تماثيل لا تعبد من دون الله، وهي بالتّالي ليست أصناماً ولا أنصاباً.

قال الله تعالى: يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجوابّ وقدور راسيات. اعملوا آل داود شكراً، وقليل من عبادي الشّكور

فالله يمتن على رسوله سليمان عليه السلام بأنه سخر له الجن ليصنعوا له التماثيل. وهذا أمر يدخل في باب التوحيد والإيمان، وهو أمر مشترك بين الأنبياء كلهم. ولا خلاف بين العلماء أنّ ما يتعلّق بالعقائد لم يتغيّر، وهو واحد عند جميع الأنبياء لقوله تعالى:"شرع لكم من الدّين ما وصّى به نوحاً والذي أوحينا إليك، وما وصّينا به إبراهيم وموسى وعيسى، أن أقيموا الدّين ولا تفرّقوا فيه ... " الشّورى 13.

3 - الأحاديث التي فيها أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة أو كلب، فالراجح أن المقصود هي ملائكة الوحي، لا غيرها. ولذلك جعل ابن حبان هذا خاصاً بالنبي صلى الله عليه وسلم. وإلا فالملكين الموكلين بالمرء يدخلون مثل هذه البيوت. والله أعلم.

ـ[كلمات]ــــــــ[16 - 06 - 04, 05:46 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الأمين

فلم أبقوا تلك الصور؟ [/ B]

هذا سؤال جيدٌ من السيد محمد الأمين، وفي الإجابة عليه خيرٌ عميم.

وتكْمُن الإجابة عليه في الإجابة على هذه الأسئلة المقدمة لفضيلة الأستاذ محمد الأمين، وهي:

هل ترك الصحابة فعلاً هذه الصور التي نراها اليوم؟

وأنا لم أسأل لتقول لي قال الطبري وقال ياقوت، ولكن قل لي: هذا إسنادٌ ورد في ذلك، رواته فلان وفلان، وصحته كذا وكذا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير