تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكان الشيخ سليمان هذا من أعلام الحنفية في الفروع، وأساطين النقشبندية في الطريقة، وقد كتب ولده وخليفته الشيخ سيد عبد القادر أفندي إلى بعض الافاضل الذين ترجموه أن والده كان حنفي المذهب نقشبندي المشرب. . . الخ. كما انه ينتسب إلى السلالة الحسينية ولم نقف على تفصيل نسبه ومدى صحة دعواه.

توفي في القسطنطينية في يوم الخميس سادس شهر شعبان سنة 1294 ه‍ ودفن في مقبرته الخاصة في خانقاه المرادية.

وقد اشتبه صاحب معجم المطبوعات - يوسف اليان سركيس - في لقب والده فذكر في صفحة 586 من كتابه انه خواجه إبراهيم قبلان، ونبه على وهمه ذلك في هامش إيضاح المكنون ج 2، وتبع الزركلي في الاعلام ج 3 ص 186 صاحب المعجم المشار إليه في خطأه ذلك، وتابعه في خطأ فاحش اخر وذلك في سنة وفاته، فقد ذكر صاحب المعجم انه توفي سنة 2170 ه‍ / 1853 م فحذا الزركلي حذوه في ذلك، كلاهما تابع في الخطأ لفانديك في اكتفاء القنوع ص 491 حيث ذكر وفاته في سنة 1270 ه‍ / 1853 م، كما انه ذكر خطأ أن لقب والده خوجه كيلان، وقد سبق أن عرفت أن لقبه (خواجه كلان).

وقد صرح المؤلف نفسه بذلك في مقدمة كتابه فكان من اللازم على باحثي العصر كالزركلي وأضرابه التثبت مما يكتبون ولا يتبع بعضهم أثر بعض في الخطأ. ومن الغريب أن يذكر المترجم له في فهرس الخزانة التيمورية ج 2 ص 336 وانه من علماء القرن الرابع عشر، مع انه من علماء القرن الثالث عشر، حيث أن المؤلف نفسه صرح في خاتمة كتابه بتاريخ تأليفه وانه كان سنة 1291 ه‍ في أيام السلطان عبد العزيز العثماني، وذكر مترجموه انه توفي سنة 1294 ه‍، فهو لم يدرك القرن الرابع عشر، نعم طبع كتابه أول القرن الرابع عشر، فلعل مفهرس الخزانة اشتبه عليه الامر، فلاحظ.


وهذا الكتاب اعتنى به الشيعة وطبعوه لموافقته لمشاربهم
والمؤلف ذكر في بداية الكتاب أن مصادره هي كتب السنة وجمع فيها الغث والسمين والنكرات والأباطيل ونقل ماذكره المغازلي الذي تكلم عليه الإمام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة وبين أنه حاطب ليل
وكذلك ذكر المؤلف أنه اعتمد على علماء الحروف! في كتابه هذا

فالمؤلف يظهر أنه من غلاة الصوفية من اتباع ابن عربي، وهو نقشبدني الطريقة نسأل الله السلامة والعافية.

فكتابه هذا لايعتمد عليه لأنه حاطب ليل وقد أورد كثيرا من الأحاديث الموضوعة والروايات المنكرة، وقد افتتح كتابه هذا بالحديث الموضوع (لولاك لما خلقت الأفلاك!)
وينقل فيه أحاديث بلازمام ولاخطام من كتاب شرح الكبريت الأحمر ومن كتب أخرى ليست من مصادر الأحاديث المعروفة، ويكثر من النقل عن الحمويني من كتابه فرائد السبطين وينقل عنه أباطيل ومنكرات وضلالات.

ويشبه كتابه هذا كتاب الرافضي المطهر الحلي أخزاه الله الذي رد عليه الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه العظيم (منهاج السنة النبوية).

ـ[عصمت الله]ــــــــ[08 - 07 - 04, 09:51 ص]ـ
الأخ عبد الرحمن الفقيه حفظه الله تعالى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكر الله لك على هذه التنبيهات النافعة حول القندوزي و لعل السبب في تشيعه و غلوه فيه أن معظم الدعاة الذين دخلوا الهند و أفغانستان و ما جاورهما من البلدان، كانوا من الشيعة الإيرانيين الذين نزحوا منها إلى البلدان المجاورة في الفترات التاريخية الماضية لأسباب سياسية و مذهبية فأثروا على نقافة الهند الإسلامية تأثيرا كبيرا
و نفع الله بك يا فقيه و بارك فيك

ـ[سعد العجلان]ــــــــ[09 - 07 - 04, 05:23 ص]ـ
أحسن الله إليك شيخنا عبدالرحمن الفقيه

هل يوجد من انتقده خاصة من معاصريه؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 07 - 04, 11:40 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الفاضل عصمت الله

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أخي العجلان
ولا أعلم أن أحدا من أهل العلم نتقد الكتاب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير