تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[22 - 10 - 04, 06:18 ص]ـ

- تصويبات وتنبيهات على التعقبات السابقات -

نظع - الصواب: (نضع).

ما ذكره الأخ محمد الأمين نفسه إذ ذكر كربلاء! - الصواب: (سامرَّاء).

والغرب تدخل فيه الاتجاهات الفرعية التي عن شمال وهكذا. - تنبيه: المقصود بالـ (شمال) الذي هو عكس اليمين، لا الشمال الذي هو عكس الجنوب.

لم يرض بالظاهرية التي يدعو إليه في قضية (المشرق) في قوله (نخل بيسان) بل حاول تأويله - بلا مستند أو برهان -. - الصواب: (يدعو إليها)، (حاول تأويلها).

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[28 - 10 - 04, 08:17 م]ـ

- ومن الأدلَّة على خطأ الجزم بكون جزيرة الدجَّال في الخليج العربي (أو الفارسي) ما جاء في كلام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في آخر الحديث السابق المساق من صحيح مسلم.

• فقد قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فيه: ((ألا إنه في بحر الشام، أو بحر اليمن، لا! بل من قبل المشرق ما هو، من قبل المشرق ما هو، وأومأ بيده إلى المشرق)).

- ووجه الدلالة منه:

• أنَّ تميماً لو كان ركب البحر من جهة الخليج العربي وكانت جزيرة الدجَال فيها جزماً لما كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يحصل له التردُّدُ باديء الأمر في تحديد مكان الجزيرة بقوله: (ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن)، بل كان يجزم ابتداءاً أنه في جهة المشرق.

• ولكان لقائلٍ أن يعيب على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (وحاشاه من ذلك بأبي هو وأمي) إذ يقول: كيف يقال ابتداءاً إنه في بحر الشام أو اليمن ثم يبيِّن أنه في المشرق مع أنه يعلم أنَّ تميماً قد ركب البحر من جهة الخليج الفارسي.

• وبالله تعالى التوفيق،،،

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 10 - 04, 10:05 م]ـ

الأخ الفاضل مصطفى الفاسي

تقول "نستخلص مما مضى أن الراجح أن المراد من "الغرب" بيت المقدس" وهذا باطل. فمن أين فهمت ذلك؟ لا تقل ابن حجر فقد قال أن ذلك ليس بواضح. أقول: وسواء قلنا "المراد بأهل الغرب العرب، والمراد بالغرب الدَّلو الكبير لاختصاصهم بها غالباً" أو قلنا "المراد بأهل الغرب أهل الشِّدة، والجلد، وغرب كلِّ شيءٍ حدَّه" فلا يتعارض مع كون آخرهم في الشام، لأن "الغرب" في كلا المفهومين ليست الجهة الجغرافية. هذا على فرض صحة الحديث الذي تحتج به، وإلا فهو غير صحيح.

ومن هنا يتبين لنا الفهم السطحي للأخ السمرقندي عفا الله عنه. فإنه أتي من محدودية معلوماته في اللغة العربية، حيث لم ينظر إلى المعاني الأخرى لـ"أهل الغرب". وهو أمر واضح من اللغة التي يستعملها حتى أنه يقول "نظع" بدلاً من "نضع"، وهو غلط لا يحدث إلا من العوام عادة. والله أعلم.

قال غفر الله له: "وعلى هذا الفهم الظاهري - وهو غلط بلا شكٍّ - فما ذهب إليه أكثر العلماء - وعليه دلائل السنة - من كون المقصود بالشرق الذي يظهر منه الفتن هو العراق = غلطٌ ينبغي تصحيحه! "

وكلامه هنا خطأ سبق إبطاله في موضوع طويل. وقد تقدم قول ابن حبان رحمه الله (15\ 24):

ذكر الإخبار بأن أول حادثة في هذه الأمة تكون من البحرين

6648 أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن عبد الله بن دينار عن بن عمر أنه قال ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير نحو المشرق ويقول ها إن الفتنة هاهنا إن الفتنة هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان قال أبو حاتم رضي الله عنه مشرق المدينة هو البحرين ومسيلمة منها وخروجه كان أول حادث حدث في الإسلام

ملاحظة: البحرين ليست خاصة بتلك الجزيرة المعروفة اليوم وإنما تشمل منطقة واسعة في شرق الجزيرة تضم نجد اليمامة. وهذا وليس في السلف أحد خالف مقولة ابن حبان، وعليها دلائل السنة النبوية. على أن هذا الإيراد يظهر لنا تخبط الأخ السمرقندي عافاه الله. فمرة يجعل مطلع الشمس باتجاه الشمال ومرة يقلبه باتجاه الجنوب. ويصبح الجنوب "في ذلك العهد" هو الشرق عندنا، والمراد بالشرق "آنذاكما" (!) هو بحر العرب الذي هو في الجنوب اليوم. ولا بأس بقلبه إلى الشمال قليلاً إن دعت الحاجة. وأما الشمال فيتم حرفه باتجاه الغرب، مع أن الشام سماها العرب بذلك الإسم -على أصح الأقوال- لأنها في شمال الجزيرة. وكون الشام في شمال الجزيرة هو

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير