تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من أحكام الصلاة على الكرسي في الجماعة]

ـ[المنصور]ــــــــ[12 - 07 - 04, 07:01 م]ـ

هل تكون أرجل الكرسي الأمامية محاذية للصف، أم الأرجل الخلفية؟

وانتبهوا لقضية قطعه للصف الذي خلفه.

بعد السؤال حول هذا الموضوع تبين لي شخصياً بعض النقاط الجديرة بالبحث:

1 - هل يحبذ لمن هذه حاله أن يذهب لطرف الصف.

2 - المحاذاة بالمناكب والأكعب، وفي حالنا: المحاذاة إما أن تكون بالمناكب، فتتقدم رجل المصلي أمام الصف، وإما أن تكون بالأكعب فترجع أرجل الكرسي، فتفسد الصف الذي خلفه.

3 - حتى لو انقطعت الصفوف فما الحكم؟ وهل اتصال الصفوف واجب؟

هذه أسئلة، آمل من إخواني التباحث حولها، فهي تسبب بعض اللبس في مسجدنا، والله الموفق،،،،

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[12 - 07 - 04, 10:34 م]ـ

الذي يظهر أنه ينبغي أن تكون أرجل الكرسي الخلفية (وليست الأمامية) في محاذاة أرجل المصلين لسببين:

1) حتى يكون بدن المصلي على الكرسي بحذاء أبدان المصلين معه في نفس الصف عند الركوع وعند السجود وعند القعود، وحتى يكون رأسه ومنكباه بحذاء رؤوس ومناكب المصلين معه في الصف أثناء القيام، ولو اكتفينا بمحاذاة أقدامه فقط لأصبح جميع بدنه أو معظمه متخلفا عن الصف كأنه يصلي في صف مستقل.

2) لئلا يقطع الصف الذي خلفه ويتسبب في إحداث فرجة فيه.

والله أعلم.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[13 - 07 - 04, 01:52 ص]ـ

شيخنا أبا خالد وفقه الله

الشيخ عبدالله المنصور وفقه الله لم يذكر نقطة مهمة لا بد من النظر إليها قبل الحكم

وهي أن المصلين على الكرسي نوعان:

1 - يجلس على الكرسي من بداية الصَّلاة إلى نهايتها

وهذه رأيي أن كلام شيخنا السلمي وفقه الله جيد

2 - يجلس على الكرسي عند السجود فقط، أما حال القيام فهو يقوم مع المأمومين

وذلك بسبب آلام في أربطة الركبة أو غيرها لا يستطيع السجود على الأرض من أجلها، وهذا كثير أيضا

فهذا أرى أن يقف في الصف ويجعل الكرسي خلفه

والله أعلم

ـ[المنصور]ــــــــ[16 - 07 - 04, 03:46 ص]ـ

كأني بالشيخين الفاضلين يريان تقسيم الحالة إلى نوعين:

1 - من كان سيصلي كل الصلاة على الكرسي، فهذا يجعل أرجل الكرسي الخلفية محاذية للصف حذراً من قطع الصف الذي خلفه، بالإضافة لكونه لم يفعل محذوراً، بل طبق أحد صور المحاذاة، وهي المحاذاة بالمناكب.

2 - من كان يقوم في القيام، و لكنه يجلس على الكرسي عند الركوع والسجود، فهذا يجعل أقدامه محاذية للصف عند القيام، وحينئذ ستبرز مشكلة قطعه للصف الذي خلفه في الغالب، ولعل الأحسن في مثل حاله أن يسعى للصلاة في طرف الصف.

والله أعلم،،،

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[14 - 10 - 05, 05:33 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[الديولي]ــــــــ[14 - 10 - 05, 06:19 م]ـ

السلام عليكم

لا يصح للمصلي صلاة فرض ويستطيع القيام فلا يأتي به لأنه ركن، والركن لا يسقط إلا في حالة العجز عنه، فمن لا يستطيع ان يسجد نقول له يصلي قائما ويركع وعند السجود نقول له إجلس على الكرسي

والقاعدة تقول ((الميسور لا يسقط بالمعسور)) فالقيام والركوع ميسور والسجود معسور

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[16 - 01 - 07, 12:05 م]ـ

شيخنا أبا خالد وفقه الله

الشيخ عبدالله المنصور وفقه الله لم يذكر نقطة مهمة لا بد من النظر إليها قبل الحكم

وهي أن المصلين على الكرسي نوعان:

1 - يجلس على الكرسي من بداية الصَّلاة إلى نهايتها

وهذه رأيي أن كلام شيخنا السلمي وفقه الله جيد

2 - يجلس على الكرسي عند السجود فقط، أما حال القيام فهو يقوم مع المأمومين

وذلك بسبب آلام في أربطة الركبة أو غيرها لا يستطيع السجود على الأرض من أجلها، وهذا كثير أيضا

فهذا أرى أن يقف في الصف ويجعل الكرسي خلفه

والله أعلم

لا تنس وفقك الله أن الصورة الأولى قليلة، وتكاد تكون خاصة بأصحاب الكراسي المتحركة، لأن وصول المصلي ماشياً إلى المسجد - ولو بصعوبة - معناه أنه قادر على القيام. ومن يصلي جالساً على الكرسي فمن شأنه أن يضع رأسه في مستوى الصف، فهؤلاء ليسوا مشكلة في الحقيقة

وإنما الإشكال في الصورة الثانية، لأن القائم يريد أن يكون رأسه وقدماه في مستوى الصف، فيضع الكرسي كله خلف الصف بزيادة مسافة صغيرة، فيتضايق المصلي خلفه أو ينقطع الصف

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[11 - 11 - 07, 09:22 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير