[إشكال حول وقت دعاء المساء]
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[13 - 07 - 04, 08:33 م]ـ
كثير من أهل العلم على أن وقت أذكار المساء، بعد العصر، وهو قول متجه
لكن ما الجواب عن حديث مسلم من أذكار المساء (اللهم أني أسألك خير هذه الليلة) فهذا الحديث نص على أن أذكار المساء تُقال بعد الغروب
والله أعلم
ـ[المستفيد7]ــــــــ[14 - 07 - 04, 04:44 ص]ـ
في لقاء الملتقى بالشيخ الطريفي وفقه الله:
((السؤال الثالث: ذكر بعض الإخوة في الإنترنت عنكم أن أذكار الصباح والمساء لا تسرد مرة واحدة بل تقال طول النهار وطول الليل. السؤال ماهو الدليل على هذا الأمر من قال به من أهل العلم؟ بارك الله فيكم.
الجواب: أذكار الصباح والمساء التي جاءت في النصوص، جاءت منثورة في أخبار متعدده حملها جماعة من الصحابة متفرقون، منها ما دلّ الدليل على كونها في وقت معين كقراءة آخر آيتين من سورة البقرة فإنها تكون ليلاً بعد غروب الشمس، ومن ذكرها بابتداء المساء على أنها من أذكار المساء فقد خالف السنة، ومنها ما جاء مطلقاً بذكر الصباح والمساء فهذه تكون بابتداء الصباح وابتداء المساء ولا تهذ هذاً، وما اعتاده كثير ممن ينتسب للصلاح من أهل زماننا من هذ أذكار الصباح والمساء في مجلس واحد، ثم الغفلة بقية اليوم، فهذا خلاف السنة. والمراد: أنه ينظر في الأذكار فما جاء منها مقيد بليل فذكره في ابتداء المساء خلاف السنة، وما جاء مقيد بوقت فإنه يذكر في وقته، لأنني رأيت كثيراً ممن يكتب ويجمع هذه الأذكار في مطبوعات صغيرة وكبيرة، يجملها لتذكر سرداً بلا تنبيه، وهذا خلاف السنة.)).
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[14 - 07 - 04, 01:28 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وقول الشيخ وفقه الله (كقراءة آخر آيتين من سورة البقرة فإنها تكون ليلاً)
هذه لم يعدها أحد من أذكار المساء بل جُعلت من أذكار النوم، فلا أشكال فيها ولله الحمد
وقول الشيخ وفقه الله (وما اعتاده كثير ممن ينتسب للصلاح من أهل زماننا من هذ أذكار الصباح والمساء في مجلس واحد،)
هذا قول عامة أهل العلم، ليس فقط ممن ينتسب إلى الصلاح!!! ثم هذا القول هل للشيخ فيه سلف؟؟؟
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[14 - 07 - 04, 02:27 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محب أهل العلم
لكن ما الجواب عن حديث مسلم من أذكار المساء (اللهم أني أسألك خير هذه الليلة).
فهذا الحديث نص على أن أذكار المساء تُقال بعد الغروب
والله أعلم
- بارك الله فيك، الدعاء يحتمل أن يقال قبل المغرب وبعده.
- وأما كونه قيل فيه: (هذه الليلة) ولما يدخل الليل؛ فإنما المقصود به الليلة المقبلة بعد المغرب.
ـ[البدر المنير]ــــــــ[14 - 07 - 04, 04:46 م]ـ
قول الشيخ حفظه الله (وما اعتاده كثير ممن ينتسب للصلاح من أهل زماننا من هذ أذكار الصباح والمساء في مجلس واحد، ثم الغفلة بقية اليوم)
استنكار الشيخ هنا هل هو للجلوس طويلا وهذ الأذكار، أم الغفلة طول اليوم؟
وهل ينكر على من جلس طويلا ويذكر الله بقية اليوم. كما ينقل عن شيخ الإسلام أنه كان يجلس في مصلاه بعد الفجر حتى تخرج الشمس ويقول هذه غدوتي ان لم أفعلها ضعفت أو كلاما نحو هذا.
قول الشيخ بالنسبة لعلمي القاصر الضعيف القليل: غريب.
ـ[صلاح]ــــــــ[14 - 07 - 04, 05:19 م]ـ
هذه المسألة طرحت هنا قديما وفي منتدى أنا المسلم – فيما أذكر- ونُقل فيها هناك قول الشيخ عبدالعزيز الطريفي، وفي حينها سألت الشيخ عبدالعزيز الراجحي عن هذه المسألة فقال: هذا هو رأي شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[14 - 07 - 04, 06:57 م]ـ
إني أميل إلى هذا الرأي أي رأي الشيخ الطريفي، وخصوصا أن أذكار الصباح والمساء، كل واحد منها مروي عن صحابي، أي أن كل صحابي حدث بما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس مستقل، إلا الأحاديث التي اشترك فيها أكثر من واحد من الصحابة،
ونستفيد من ذلك أن هذا السماع كان في مجالس مختلفة، مما يفيد أن الأفضل هو التخير من بينها في كل مرة بحيث يتم إحياؤها جميعا في أيام وليال مختلفة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له مانع من تحديثه بها في مجلس واحد. ولم يفعل، فكان اتباعه أولى.
زهذا لا يتعارض مع ما كان من حال شيخ الإسلام ابن تيمية، فهذا أوراد يقولها الإنسان بينه وبين ربه من تلاوة جزء من القرآن أو قراءة ما تيسر من كتب العلم. والله تعالى أعلم
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[15 - 07 - 04, 02:04 م]ـ
شيخنا الفاضل أبا عمر وفيك بارك وجزاك الله خيرا
لكن الا يُقال هذا تأويل بلا دليل؟؟؟
الأحوة الفضلاء
كيف يكون رأي الشيخ ابن باز وهو خلاف ما في رسالته (تحفة الأخيار)
أما قول الشيخ الطريفي، فيظهر ضعفه من جهة، أنه جعل أذكار المساء، كأدعية الاستفتاح، وبينهما فرق
فأدعية الاستفتاح جاء الدليل أنه يجيزىء واحدا منها، من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ومن فعل الصحابة
أما أذكار المساء لم يأتِ الجليل على ذلك، ثم أن كل ذكر رتب عليه أجرا غير الآخر، فلو كانت كلها مرتبة عليها أجرا واحدا لتوجه ما قاله الشيخ، فهذا الذكر لا يضره شيء معه، والآخر كأنما أعتق أربعة من ولد إسماعيل وغيره إذا قاله غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر
والله أعلم
¥