المساء واسع من بعد صلا العصر إلى صلاة العشاء كلها يسمى مساء , وسواء قال الذكر في الأول أو في الآخر, إلا ما ورد تخصيصه بالليل مثل آية الكرسي من قرأها في ليله. فالذي يكون مقيداً بالليل يقال بالليل , والذي يكون مقيداً بالنهار يقال بالنهار, وأما قضاؤها إذا نسيت فأرجو أن يكون مأجورا عليه.
من فتاوى فضيلة الشيخ ابن عثيمين لمجلة الدعوة العدد 1741 7/ 2/1421هـ ص/36. ( www.islam-qa.com)
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=11169&dgn=4
في كتاب "تحفة الابرار في اذكار طرفي الليل والنهار "وفيه مسائل عديدة مفيدة منها:
((اختلفوا في أوقات الصباح والمساء:
أولاً: وقت الصباح:
واختلفوا فيه على أربعة أقوال:
أ- يبدأبعد طلوع الفجر و وينتهي بغروب الشمس وهذا قول ابن الجزري كما حكاه الشوكاني في تحفة الذاكرين ص89.
ب- يبدأ بعد طلوع الفجر و ينتهي بطلوع الشمس وهذا ظاهر كلام شيخ الإسلام في الكلم الطيب كما في شرحه للعيني ص119 وبه صرح ابن القيم في الوابل الصيب ص193.
جـ- فيه تفصيل:
يبدأ الوقت المختار من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وما بقى وقتها فحكم الصباح منسحب عليه.
قال ابن حجر: الظاهر انه لو قال أثناء النهار لا تحصل تلك الفائدة، لكن عظيم بركة الذكر يقتضي الحصول.
د- يبدأ الصباح من نصف الليل الأخير وهذا القول ذكره البرهاني ت 1368 هـ في هاشيته على الهدية العلائية لمحمد بن السيد محمد أمين عابدين.
ثانياً: وقت المساء:
اختلفوا على ثلاثة أقوال:
يبدأ بعد العصر وينتهي بالغروب وهذا قول شيخ الإسلام وابن القيم.
يبدأ من الغروب إلى طلوع الفجر وهو قول ابن الجزري.
وذهب السندي في شرح سنن ابن ماجه (1/ 284) والمباركفوري في شرح المشكاة (8/ 111) إلى أن المساء يبدأ بعد الغروب، ولم يذكرا انتهاءه.
جـ- يبدأ بعد العصر وينتهي بالغروب وما بقى وقتها فحكم المساء منسحب عليه.
قال: ابن حجر: الظاهر أنه لو قالها في أثناء الليل لا تحصل الفائدة لكن عظيم بركة الذكر يقتضي الحصول.
انظر شرح ابن علان على الأذكار (3/ 74)
وبذلك نعلم أنه يجوز الذكر في الصباح بعد طلوع الفجر وان قبل الصلاة، ويجوز بعد دخول وقت العصر وإن قبل الصلاة إلا أن الأكمل أن يكون بعد الفريضة.
د- يبدأ المساء بعد الزوال وهو الذي في حاشية الهدية العلائية)).
http://www.al-eman.50megs.com/books/tohfat.htm
ـ[المستفيد7]ــــــــ[15 - 07 - 04, 11:43 م]ـ
-
ـ[سيدي محمد اندي]ــــــــ[18 - 11 - 08, 06:18 ص]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم احسن الجزاء